عودة رعب الزومبي على الهواتف.. مع لعبة Resident Evil Survival Unit

في خطوة غير متوقعة ولكن طال انتظارها من عشاق سلسلة الرعب الشهيرة، أعلنت Capcom بالتعاون مع Aniplex عن لعبة جديدة تحمل اسم Resident Evil: Survival Unit، مخصصة لأجهزة الهواتف الذكية.

تأتي هذه اللعبة في وقت أصبح فيه السوق متعطش لتجارب بقاء متكاملة على الهاتف، وتبدو بأنها ستحمل مشعل السلسلة نحو أفق جديد يجمع بين الأصالة والتجديد.

تدور أحداث اللعبة في عالم موازٍ لعالم Resident Evil المعروف، لكنك ستشعر بأنك ما زلت في قلب الرعب الكلاسيكي، خاصة عندما ترى شخصيات مثل "ليون كينيدي" و"جيل فالنتاين" و"كلير ريدفيلد" يتصدرون واجهة القتال ضد الزومبي والمخلوقات المخيفة.

تبدأ القصة بخروج اللاعب من تجربة مأساوية كان ضحيتها ضمن تجارب شركة Umbrella الشهيرة، ويبدأ بعدها رحلته في بناء فريق من نجوم السلسلة لمواجهة ما هو قادم.

اللعبة ليست مجرد تجربة بقاء نمطية، بل تقدم مزيج من البناء، الاستراتيجية، وتطوير الشخصيات حيث يبدأ اللاعب ببناء قصر مألوف الشكل يعمل كقاعدة مركزية، حيث تتفاعل الشخصيات وتتقاطع الحوارات بينهم، وهو ما يضيف طبقة سردية إنسانية نادرة في ألعاب الهواتف.

المهام تأخذ طابع تصاعدي في التحدي، حيث يتطلب منك تحسين أداء فريقك وشراء المعدات من تاجر السلسلة المعروف، في مغامرة تدمج بين الحنين والخطر.

رغم أن معارك الدفاع في الوقت الحقيقي ستكون فردية، إلا أن اللعبة ستوفر تواصل مباشر وتنافس عالمي بين اللاعبين، ما يعني أن عنصر التفاعل المجتمعي سيظل حاضر بقوة.

ومن المثير للاهتمام أن اللعبة لا تكتفي بالشخصيات المعروفة، بل تقدم وجوه أقل شهرة في السلسلة، مما يجعل من التجربة اكتشاف مستمر لكل من يعرف السلسلة أو يدخلها لأول مرة.

Resident Evil: Survival Unit لا تسعى فقط لنقل تجربة السلسلة إلى الهواتف، بل تريد أن تعيد تعريف ما تعنيه ألعاب البقاء على هذه المنصات. من المتوقع إطلاقها في وقت لاحق من هذا العام على أجهزة iPhone وAndroid، وما علينا سوى الانتظار لرؤية كيف سيكون وقع الزومبي في جيوبنا هذه المرة.