في ذكرى Rare الأربعين.. مايكروسوفت تحتفل بإطلاق وحدة تحكم

تحتفل مايكروسوفت بالذكرى الأربعين لتأسيس استوديو Rare البريطاني، أحد الأسماء اللامعة في تاريخ صناعة الألعاب، بإطلاق وحدة تحكم خاصة محدودة الإصدار، بالإضافة إلى قبعة افتراضية حصرية داخل لعبة Sea of Thieves.

هذه الاحتفالية تأتي في وقت حساس بالنسبة للاستوديو، إذ تزامنت مع أخبار محبطة حول إلغاء مشروعه المنتظر Everwild وتسريح عدد من موظفيه.

وحدة التحكم الجديدة التي أطلقت بالتعاون مع شركة 8BitDo تأتي بتصميم فاخر يجمع بين اللونين الأزرق والذهبي، وتحمل شعار Rare مع لمسات مستوحاة من عالم القراصنة الخاص بـSea of Thieves.

وقد طرحت هذه النسخة للبيع بسعر 89.99 دولار، لفترة محدودة فقط.

أما داخل اللعبة، فيمكن للاعبين الحصول على قبعة Ruby الاحتفالية من خلال استردادها عبر تطبيق Microsoft Rewards.

هذه الخطوة تبدو كمحاولة لإبقاء اسم Rare حاضراً في المشهد، خصوصاً بعد توقف Everwild، الذي كان يمثل أملًا بعودة الاستوديو إلى ابتكار مشاريع أصلية كبرى.

وتشير التقارير إلى مغادرة عدد من الأسماء البارزة بعد هذا الإلغاء، من بينهم المصمم الأسطوري Gregg Mayles والمنتجة Louise O'Connor، وهو ما أثار قلق المتابعين بشأن مستقبل الاستوديو.

يذكر ان تأسس Rare عام 1985، وارتبط اسمه بفترة ذهبية من التعاون مع Nintendo، حيث قدّم ألعاباً لا تزال محفورة في ذاكرة اللاعبين مثل Donkey Kong Country وGoldenEye 007 وBanjo-Kazooie.

يذكر ان مايكروسوفت استحوذت على الاستوديو عام 2002، لكنها لم توفق في استثمار قدراته الإبداعية، رغم النجاحات المتقطعة مثل Sea of Thieves، التي أصبحت اليوم مركز اهتمام الاستوديو.

في أول بث رسمي بعنوان Community Direct، أكدت Rare استمرارها في دعم Sea of Thieves لعدة سنوات قادمة بما في ذلك خطة طموحة تمتد لما بعد التحديثات الموسمية التقليدية، مع وعد بإطلاق اشتراك مدفوع اختياري عام 2026 يتيح الوصول إلى خوادم مخصصة.

وبينما تتزين الذكرى الأربعين بالألوان الذهبية والتكريمات، يبقى السؤال الأهم هو هل ستعود Rare إلى سابق عهدها كمبتكر للأفكار الجريئة والمختلفة، أم ستستمر في التركيز على لعبة واحدة فقط؟ الوقت كفيل بالإجابة.