مصطفى حجي: الكرة المغربية تعيش أزمة تخطيط

المغرب (ياللاكورة) - قدم مصطفى حجي الذي رافق منتخب المغرب في نهائيات كأس العالم بأمريكا سنة 1994 وفرنسا سنة 1998، للزميلة "الصباح" التونسية كشفا صريحا للأزمة التي تعيشها كرة القدم المغربية ممثلة في إخفاقات يشترك فيها أسود الأطلس مع الأندية المغربية.

وقال "فعلا الكرة المغربية تتخبط في دوامة المشاكل بسبب العشوائية في التخطيط والاختيارات وعدم الاستقرار على مستوى الجهاز الفني، ولست أدري لماذا أقيل الزاكي بادو من المنتخب رغم النتائج الجيدة التي حققها وخاصة الوصول إلى نهائي كأس إفريقيا 2004، كما اعتبر التعاقد مع روجي لومير خطأ فادحا لأنه كان لا يناسب منتخب المغرب في المرحلة الحالية".

وعن تشخيص الأزمة قال "الأزمة تبدأ من الأندية التي هي الطرف الرئيسي في المعادلة، والتي تفتقر إلى الإمكانيات المادية، وللأسف لم يفعل إتحاد الكرة شيئا لمساعدة الأندية على القيام بدورها كمزود للمنتخبات المغربية، مما جعل نتائج الأندية والمنتخبات تتدنى على المستويين القاري والعربي".

وفيما يخص الحلول الممكنة لتفادي الأزمة، أكد حجي أن "الحل الجذري يبدأ بإصلاح الأندية ومساعدتها على إيجاد هياكل وموارد مالية، وهذا يتطلب شيئا من الوقت، لأن تقوية الأندية سيكون عاملا مساعدا لهذا للإحتفاظ بمواهبها التي تهاجر الآن، لهذا ضعفت قوتها".