"مشاركة مبهرة لمصر وظهور جيد للعرب".. شهر واحد يفصلنا عن أولمبياد باريس

مع بقاء شهر واحد فقط حتى أولمبياد باريس 2024، يضع الرياضيون من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اللمسات الأخيرة على تدريبهم، وهم مستعدون لعرض مواهبهم على المسرح العالمي.

خلال السطور التالية إليك 5 أسباب تجعلك لا تريد أن تفوت أولمبياد باريس 2024:

رسالة عالمية للصمود والمثابرة

قصة فريق اللاجئين: من بين الأولمبيين هناك 24 من أصل 36 لاجئاً من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كل منهم لديه قصة عن تجاوز الصعاب وملاحقة أحلامهم الرياضية.

إن عزم هؤلاء الرياضيين وصمودهم سيكون رسالة قوية على المسرح العالمي. القائمة النهائية للاجئين المعلنة شملت أسماء مثل: منى دهوق، وعلاء ماسو وموسى سليمان.

النساء العربيات يصنعن التاريخ في أولمبياد باريس

نور سلاوي، أول امرأة عربية تمثل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في رياضة الفروسية، تتدرب بلا هوادة من أجل باريس رحلتها هي شهادة على التفاني وكسر الحواجز.

رحلة نور سلاوي إلى الأولمبياد تصبح لحظة فارقة، ليس فقط لرحلتها الشخصية كفارسة، ولكن أيضاً للرياضة بأكملها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

بنجامين حسن: فرصة ذهبية ببطاقة دعوة في أولمبياد باريس وأمل في مواجهة نادال

نجم لبناني يكافح من أجل المجد هو بنجامين حسن، نجم التنس الصاعد من لبنان، حصل على بطاقة دعوة للأولمبياد. هذه لحظة تاريخية للتنس اللبناني، وحسن عازم على الاستفادة القصوى من هذه الفرصة ويأمل في لقاء الأسطورة رافائيل نادال في المنافسة.

قصص الفرص الضائعة: إصابات تحرم أنس جابر وأحمد الحفناوي من تحقيق أحلام أولمبياد باريس
بينما يحتفل العديد من الرياضيين بتأهلهم، لم يكن البعض الآخر محظوظاً. بسبب إصابة متكررة في الركبة لم تشفَ قبل أولمبياد باريس، لن تشارك المصنفة العاشرة عالمياً وثلاث مرات وصيفة البطولات الكبرى أنس جابر للحفاظ على صحتها. نجم السباحة التونسي أحمد الحفناوي يتسابق مع الزمن ليكون جاهزاً للدفاع عن لقبه في سباق 400 متر حرة في باريس رغم الإصابة، مع استمرار الشكوك حول مشاركته.

مشاركة إقليمية كبيرة في أولمبياد باريس

يشهد أولمبياد باريس مشاركة إقليمية كبيرة من الفرق الوطنية من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذين يأملون في جلب الفخر لبلدانهم وتحقيق انتصارات كبيرة. إليك أبرز الفرق والرياضيين من المنطقة الذين يجب متابعتهم:

قطر: الظهور الحادي عشر على التوالي سيشمل فرقاً من ألعاب القوى، والرماية، والكرة الطائرة ورفع الأثقال.

الإمارات: صافية السايغ ستكون أول دراجة من الإمارات تتأهل للأولمبياد.

السعودية: دنيا أبوطالب، أول امرأة سعودية تتأهل للتايكواندو في الأولمبياد، قصة ملهمة للرياضيات.

الكويت: المشاركة في الأولمبياد الخامس عشر على التوالي، الكويت ستشارك في الألعاب التالية: المبارزة، والتجديف، والرماية والإبحار الشراعي.

مصر: مع مشاركة مبهرة في 21 رياضة، تأمل مصر في حصد الذهب. و من أبرز المشاركين يمنى عياد، أول ملاكمة من مصر تتأهل للأولمبياد، وهي رمز قوي للصمود والفخر للمصريين.

لبنان: راي باسيل (الرماية) ستنضم إلى بنجامين حسن على أمل جلب الفخر للشعب اللبناني.

تونس: مروى بوزياني، أولمبية عائدة في سباق 3000 متر موانع، وخولة حليمي، ملاكمة تسعى للذهب، تستعدان للمشاركة في الأولمبياد القادم.

الجزائر: بفضل سجلها المميز في المشاركة في كل الألعاب الأولمبية الصيفية، يستمر التقليد في باريس 2024 مع وصول الثنائي الأعلى تصنيفاً في إفريقيا الأخوين الجزائريين كوسيلا وتانينا ماميري.

الأردن: جوليانا الصادق، الأردنية التي انتصرت في الألعاب الآسيوية، دونت اسمها في التاريخ. شكلها الاستثنائي طوال عام 2022 دفعها إلى قمة تصنيفات التايكواندو العالمية، الأولى لكل من الأردن والعالم العربي.

المغرب: إلى جانب نور سلاوي، يحقق المغرب ظهوره القوي في 18 رياضة، بما في ذلك عودة قوية لفريق كرة القدم بعد غياب دام 12 سنة.