"تحطمت أحلامي".. مصارعة هندية تعلن اعتزالها بعد استبعادها لزيادة الوزن في نهائي الأولمبياد

أعلنت المصارعة الهندية فينيش فوجات اعتزالها رياضة المصارعة بعد وقت قصير من استبعادها من المباراة النهائية لوزن 50 كجم بأولمبياد باريس 2024.

وكتبت فوجات /29 عاما/ على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي :"فازت المصارعة، وأنا خسرت. تحطمت أحلامي، لا يوجد لدى القوة للاستمرار".

وبعد أداء قوي شهد تأهل فوجات للنهائي للمرة الأولى، جاء وزنها أثقل من الوزن المطلوب في اليوم الثاني من المنافسة وتم استبعادها.

وكتبت فوجات :"الوداع، المصارعة من 2001 إلى 2024 . سأظل دائما ممتنة لكم كلكم. أنا آسفة".

وأثارت النهاية الدرامية لحلم الميدالية الذهبية الأولمبية للمصارعة الاهتمام والتعاطف في الهند، حتى أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، تحدث بصراحة ورد بحزن. وكتب على "إكس" :"فينيش، أنت بطلة بين أبطال! أنت فخر الهند. وملهمة لكل مواطن هندي. إخفاق اليوم مؤلم. اتمنى لو كان بإمكان الكلمات أن تعبر عن مدى الشعور باليأس الذي اشعر به".

ووفقا للفريق، كان وزن فوجات زائدا 100 جرام عن الوزن المسموح به 50 كجم في اليوم الثاني من المنافسات في باريس.

وقال دينشاو بارديوالا طبيب الفريق في بيان :"كل الإجراءات الصارمة تم اتخاذها، بما في ذلك قص شعرها، ورغم ذلك لم يكن وزنها أقل من المسموح به".

وبعد استبعادها، تم نقل فوجات للمستشفى حيث حصلت على سوائل لمنع الجفاف وتم إجراء فحوص دم. وقال بارديوالا :"كانت كل التحاليل طبيعية وهي بصحة جيدة حاليا".

وأثنت بي تي أوشا، رئيسة اللجنة الأولمبية الهندية على الجهود الكبيرة لفوجات وفريقها الطبي، خلال المساء في محاولة جعل المصارعة تشارك في النهائي.

وتقدم الاتحاد الهندي للمصارعة باستئناف للاتحاد الدولي لإلغاء استبعادها، ولكن باءت محاولته بالفشل.