تقرير.. الأفضل في اليونان.. هل تسبب قرار كوبر في توهج كوكا؟

ربما يكون قرار استبعاده من قائمة منتخب مصر في كأس العالم 2018، سببًا في تحول مسيرة أحمد حسن "كوكا" الذي توج بجائزة أفضل لاعب في مرحلة "بلاي أوف" للدوري اليوناني.

هيكتور كوبر المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر أعلن عدم وجود كوكا في المونديال السابق، في الوقت الذي كانت مسيرة اللاعب فيه مع سبورتنج براجا البرتغالي تمر بعدة تعثرات.

فترة تواجد كوكا مع براجا شهدت تواجده بديلًا في عدد كبير من المباريات، إلى جانب سلسلة من الإصابات، ليفقد موقعه الأساسي مع الفريق ويصبح رحيله حتميًا حتى ولو على سبيل الإعارة.

موسم كوكا الأخير مع براجا شهد تواجده في قائمة 28 مباراة بالدوري البرتغالي، ليشارك في 20 لقاء منهم ثمانية كبديل، مسجلًا خمسة أهداف فقط.

قرار كوكا بالرحيل عن براجا جاء بعد أيام من نهاية كأس العالم، ليبدأ مسيرة من التوهج مع أولمبياكوس اليوناني، والتي شهدت تسجيله 24 هدفًا في كل البطولات.

ويبدو أن أولمبياكوس كان مصدر سعادة لكوكا الذي شارك معه في 22 مباراة بالدوري منهم 10 كبديل، ولكنه في النهاية نجح في تسجيل 11 هدفًا بنسبة تهديف وصلت إلى هدف لكل مباراتين.

الموسم نفسه شهد مشاركة كوكا في المباريات الخمس التي لعبها أولمبياكوس بكأس اليونان لسجل هدفين خلالهما، كما شارك في ست مباريات بالدوري الأوروبي سجل خلالهم هدفين أيضًا.

وبعد موسمه الرائع في اليونان، عاد كوكا من جديد إلا براجا لكن الأمور لم تكن على ما يرام مرة أخرى، ليسجل هدف واحد خلال 12 مشاركة مع الفريق بكل البطولات في ستة أشهر حتى نهاية الدور الأول من البطولات المحلية.

كوكا تعرض وقتها لإصابة طويلة في كاحل القدم أدت لغيابه منذ شهر أكتوبر وحتى منتصف ديسمبر 2019، ليعود بعدها لكنه لم يتواجد في قائمة الفريق خلال آخر 4 مواجهات في الدور الأول من الدوري البرتغالي.

دواء كوكا كان في اليونان مرة أخرى عندما قرر التوجه لأولمبياكوس مرة أخرى في يناير الماضي باحثًا عن فترة توهج جديدة، وهو ما حدث بالفعل.

كوكا شارك في المباريات الخمس المتبقية من عمر الدوري اليوناني ليسجل خلالهم هدفين، كما سجل نفس العدد خلال أربع مباريات لعبها في كأس اليونان.

وشارك كوكا في المباريات التسع التي خاضها بمرحلة تحديد البطل في الدوري اليوناني سجل خلالهم أربعة أهداف وصنع آخر، ليعلن نفسه اللاعب الأفضل في هذه المرحلة بشكل رسمي.

كوكا كان قد لعب مع براجا بعد انتقاله إليه من ريو آفي ليحقق موسم أول رائع مع الفريق، لكن تراجع خطواته أدى لعدم وجود في كأس العالم، ليتخذ قراره بخطوة جديدة أعادته للظهور مجددًا.