الإثنين 5 أغسطس 2013
10:41 م
كتب - عبد القادر سعيد:
يستعد فريق بازل السويسري لتحديد مصيره في بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم عندما يحل ضيفاً على فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي في الدور التمهيدي الثالث.
وكان بازل قد حقق فوزاً هزيلاً في لقاء الذهاب بهدف نظيف من صناعة النجم المصري محمد صلاح الذي منح ستوكر الفرصة ليهز شباك الحارس الإسرائيلي ويضع فريقه في المقدمة.
ويحتاج بطل سويسرا التعادل بأي نتيجة أو الهزيمة بفارق هدف باستثناء نتيجة (0-1) أو الفوز بطبيعة الحال ليتأهل إلى دور المجموعات في أقوى بطولات الأندية في العالم.
أسلحة مصرية
بعد جدل كبير حول سفر الثنائي المصري محمد صلاح ومحمد النني مع فريقهما بازل لأراضي الاحتلال الإسرائيلي تم حسم الأمر بقرار من إدارة النادي السويسري بسفر كل لاعبي الفريق بلا استثناء.
الأمر الذي جعل بازل يصر على سفر كل لاعبيه إلى إسرائيل وخاصة الثنائي المصري هي النتيجة الهزيلة التي حققها بازل في لقاء الذهاب على ملعبه وبين جماهيره مما جعلته مهدداً في لقاء العودة.
فلم يقبل مورات ياكين المدير الفني لبازل الاستغناء عن أسلحته المصرية في مواجهة الدفاعات الإسرائيلية حيث يعد محمد صلاح أهم أوراق فريقه الهجومية بالإضافة إلى أن محمد النني يعد حائط الصد الأساسي في منتصف الميدان.
توتر
وظهر الثنائي المصري بالفعل فور الهبوط على الأراضي المحتلة تحت الإدارة الإسرائيلية في جو متوتر بسبب الخلافات السياسية التاريخية بين إسرائيل والعرب الذين يمثلهم النني وصلاح في المباراة.
وخرج صلاح في شكل استثنائي بالمؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة ليؤكد أنه لم ولن يتحدث في السياسية وأنه جاء إلى إسرائيل من أجل أداء عمله كلاعب محترف ومساعدة فريقه على تحقيق الفوز.
الرهان الكبير
ويراهن صلاح على تألقه في مباراة مكابي من أجل مساعدة فريقه أولاً على التواجد بين الكبار في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا وفي الوقت نفسه لهز شباك الخصم العنيد في أرضه وبين جماهيره.
فتسجيل صلاح لهدف في ملعب مكابي تل أبيب قد يسهل المهمة كثيراً لبازل من أجل العبور لمرحلة المجموعات، وينطبق الأمر نفسه على محمد النني الذي سيكون عليه عامل كبير في صد الهجمات الإسرائيلية على مرمى فريقه بداية من منتصف الملعب.
وتنطلق المباراة في تمام الساعة السابعة بتوقيت القاهرة على ملعب مكابي تل أبيب في العاصمة الإسرائيلية، ومن المتوقع أن يشارك الثنائي المصري أساسيان إلا لو أراد مورات ياكين أن يخفف الضغوط من عليهما وإبقاءهما على مقاعد البدلاء في البداية.