تقرير.. "وتستمر القصة".. أين سيستقر عرش السلطان بعد نزهة أمريكا؟

حضرت ، رأيت ، انتصرت.. شكرا للنادي الذي جعلني أشعر بالحياة مرة أخرى، إلى مشجعي جالاكسي، أردتم زلاتان ، أعطيتكم زلاتان، مرحبًا بكم.. تستمر القصة ... الآن عودوا لمشاهدة البيسبول .. بتلك الكلمات ودّع السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لاعب لوس أنجلوس جالاكسي جماهير ناديه بعدما أنهى مشواره في الدوري الأمريكي.

في الثالث والعشرين من مارس عام 2018 أعلن نادي لوس أنجلوس جالاكسي تعاقده مع النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ليبدأ "حياة أخرى" في صفوف الدوري الأمريكي.

58 مباراة خاضها لاعب مانشستر يونايتد السابق في صفوف الدوري الأمريكي بمختلف البطولات، سجل 53 هدفًا وصنع 15 تمريرة ناجحة.

لا شك أن تواجد زلاتان في صفوف الدوري الأمريكي منحه مذاقًا خاصًا وكان عنصرًا أساسيًا في تسليط الضوء عليه خاصة وأن أنديته باتت تعتمد على جذب نجوم أوروبا للفت الأنظار كما عليه الحال في الدوري الصيني.

بدأ زلاتان مسيرته الكروية في صفوف مالمو السويدي، إلا ان توهجه الحقيقي بدأ عندما انتقل غلى صفوف آياكس الهولندي مطلع موسم 2001/2002.

قضى مع الفريق الهولندي 3 مواسم كانت كفيلة بأن يذاع صيته في أنحاء أوروبا لينتقل إلى الدوري الإيطالي وكانت البداية مع يوفنتوس.

خلال موسمين مع البيانكونيري، شارك إبرا في 92 مباراة بمختلف البطولات، سجل 26 هدفًا وصنع 7 تمريرات حاسمة.

مطلع موسم 2006/2007 بدأ السلطان مرحلة أخرى في مسيرته الكروية باللعب في صفوف إنتر ميلان الإيطالي ثم رحل عن الكالتشيو لينتقل إلى الدوري الإسباني عبر بوابة برشلونة.

لم تكن التجربة الإسبانية موفقة إلى حد كبير في مسيرة السلطان، فبعد موسم واحد تمت إعارته إلى ميلان قبل بيعه نهائيًا إلى الروسونيري مطلع موسم 2011/2012.

ومن الدوري الإيطالي إلى الفرنسي، حفر زلاتان اسمه في ملعب الأمراء الخاص بنادي باريس سان جيرمان وهو أطول مسيرة في مشوار السلطان.

لعب إبراهيموفيتش بقميص باريس 4 مواسم، شارك خلالها في 180 مباراة بمختلف البطولات، سجل 156 هدف وصنع 60 تمريرة حاسمة.

لم يمنع زلاتان تقدم عمره من اللعب في صفوف الدوري الإنجليزي الذي يحتاج إلى مجهود بدني كبير، وانتقل إلى مانشستر يونايتد مطلع موسم 2016/2017 بعد نهاية عقده مع النادي الباريسي.

قضى صاحب الـ38 عامًا موسمًا واحدًا مع يونايتد ثم رحل بعدها إلى لوس أنجلوس جالاكسي.

انتقال إبراهيموفيتش إلى صفوف الدوري الأمريكي جاء بعد مسيرة كروية كبيرة خاضها السويدي بين أندية أوروبا، وإن كانت تلك الخطوة تعد جريئة إلى حد كبير إلا أن صاحب الـ38 عامًا لم يكن صاحب المبادرة الأولى.

سبق زلاتان في اللعب بصفوف الدوري الأمريكي الكثير من نجوم أوروبا، كان أبرزهم اللاعب الإنجليزي ديفيد بيكهام نجم ريال مدريد الأسبق، ولحقه الأيرلندي روبي كين الذي سبق له اللعب لتوتنهام الإنجليزي.

كذلك أشلي كول الظهير الأيسر التاريخي للمنتخب الإنجليزي، والذي قدم مشوارًا تاريخيًا في بريميرليج بقميصي آرسنال وتشيلسي، كما تألق وتوهج واين روني نجم مانشستر يونايتد وإيفرتون الأسبق في أمريكا.. وها هو الآن النجم السويدي يُنهي نزهته في أمريكا، فإلى أين سيستقر عرش السلطان؟

مرحبًا سأعود

في نهاية شهر أكتوبر الماضي، خرج اللاعب الملقب بـ"السلطان" في مقطع فيديو قصير معلنًا عودته إلى إسبانيا.

وقام صاحب الـ38 عامًا بنشر مقطع فيديو قصير عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي قال خلاله: "مرحبًا إسبانيا.. خمنوا.. سأعود".

زلاتان لم يوضح خلال الفيديو ما إذا كانت عودته إلى إسبانيا للانضمام إلى أحد الأندية أم لأي سبب آخر، الأمر الذي أثار التكهنات حول احتمالية عودته للعب في الليجا مجددًا.

نابولي وميلان

بعض التقارير ربطت إبراهيموفيتش بالعودة إلى الدوري الإيطالي عبر بوابة نابولي الإيطالي خلال الفترة المقبلة، حيث أشارت إلى أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب نابولي تواصل مع إبرا لضمه خلال الفترة المقبلة.

زلاتان رفض تأكيد تلك الأنباء وخلال تصريحات صحفية قال: "الجميع يتصل بي، هل تريد رقم هاتفي أيضا؟ لذلك يمكنك الاتصال بي؟".

نفس الأمر بالنسبة لفريق ميلان الذي سبق لزلاتان اللعب في صفوفه.

بعض التقارير الأوروبية قالت إن الروسونيري مستعد للتضحية بثلاثة لاعبين من أجل ضم صاحب الـ38 عامًا.

صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" الإيطالية، قالت اليوم الخميس إن إدارة ميلان تحاول توفير ما يقرب من 60 مليون يورو، من بيع الثلاثى فرانك كيسي، ريكاردو جوميز وفابيو بورينى، من أجل ضم النجم السويدى.

ذكرت صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" الإيطالية، أن إدارة ميلان تحاول الحصول على 60 مليون يورو، من بيع الثلاثى فرانك كيسي، ريكاردو جوميز وفابيو بورينى، من أجل ضم النجم السويدى.

بولونيا أفضل من يونايتد

صحيفة ديلي ميل البريطانية أشارت في وقت سابق إلى أن السويدي يفضل الانتقال إلى بولونيا عن العودة إلى صفوف ميلان أو يونايتد

وقالت "ديلي ميل" إن الصداقة التي تربط إبراهيموفيتش مع سينيشا ميهايلوفيتش مدرب الفريق الإيطالي قد تحسم وجهة اللاعب السويدي.

وفي تصريحات سابقة للسلطان قال: "أعلم أنه لا يزال بإمكاني إحداث الفارق سواء في إيطاليا أو في بلدان أخرى.. سأكون أفضل من اللاعبين الذين يلعبون هناك الآن".