جميع المباريات

إعلان

تقرير.. العقل لا يزال في إنجلترا.. إنتر والعودة مع كونتي

كونتي

كونتي ولوكاكو

قبل بداية الموسم الجميع في إيطاليا لا يرى سوى يوفنتوس، لكن مع قدوم أنطونيو كونتي على رأس الإدارة الفنية لقيادة إنتر ميلان البعض وجد أن المنافسة بدأت.

كونتي قبل العودة لإيطاليا كتب تاريخًا في إنجلترا مع تشيلسي على الرغم من نهايته السلبية في "ستامفورد بريدج" إلا أنه ساهم في حصول "البلوز" على لقب الدوري في موسم (2016-2017).

بالطبع العمل في إنجلترا جعل كونتي يتابع سوق الانتقالات على الرغم من رحيله وقيادته لإنتر ليبدأ مدرب "النيراتزوري" في البحث عن إعادة كبير الأندية الإيطالية لوضعه الصحيح.

سوق الانتقالات الصيفية شهدت تحقيق كونتي لحلمه فالحدث كان بالحصول على خدمات النجم البلجيكي روميلو لوكاكو القادم من صفوف مانشستر يونايتد في صفقة قياسية.

كونتي حاول الحصول على لوكاكو خلال فترة تدريبه تشيلسي إلا أن البلجيكي اختار اللعب في "مسرح الأحلام" عن الرحيل لـ"ستامفورد بريدج".

صاحب الأصول الكونغولية لم يحرج مدربه كونتي ليثبت أنه الصفقة الأهم للنيراتزوري في الصيف الماضي بفضل أهدافه والتي وصلت لعداد الـ14 من أصل 18 مباراة.

أهداف لوكاكو الحاسمة بجانب حماس كونتي على الخطوط جعلت إنتر يصارع يوفنتوس على القمة بعد سنوات من البحث عن الذات حيث يتساوى الثنائي حتى الآن في عدد النقاط برصيد 45 نقطة.

لوكاكو ليس فقط كان هدفًا لكونتي من الملاعب الإنجليزية حيث جاء الاختيار على لاعب آخر من مانشستر يونايتد وهو النجم التشيلي أليكسيس سانشيز والذي فشل في إكمال ما حققه مع آرسنال.

سانشيز رحل لإنتر أملاً في العودة من جديد تحت قيادة كونتي إلا أن الإصابة ضربت الدولي التشيلي لتمنعه الإصابة عن الظهور لثلاثة أشهر بسبب إصابة الكاحل.

صفقتا لوكاكو وسانشيز كانت مجرد بداية حيث عاد كونتي لاستهداف أهداف جديدة في إنجلترا ليضع الإيطالي اختياراته على الثنائي أشلي يونج من مانشستر يونايتد وكريستيان إريكسين نجم توتنهام هوتسبير.

ما يسهل انتقال أشلي يونج وإريكسين إلى إنتر هو نهاية عقدهما بنهاية الموسم الحالي وهو العمل الذي سيساهم في رحيلهما بسهولة نظرًا لرفض الثنائي التجديد.

وعلى الرغم من أن يونج وصل إلى عامه الـ34 إلا أن كونتي يبحث عن تعزيز فريقه بعامل الخبرة خاصة أنه اشتكى في وقت سابق بغياب الخبرات بين لاعبه وتحديدًا عقب مباراة بوروسيا دورتوند بمسابقة دوري أبطال أوروبا حيث كان وقتها الإنتر متقدم بهدفين دون رد قبل أن يحول "أسود الفستافاليا" النتيجة لصالحهم بالفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

أما صفقة إريكسين ستكون الضربة الأكبر للإنتر في هذا التوقيت لعدة أسباب يأتي من أهمها تعزيز صفوف الفريق في ظل المنافسة محليًا مع يوفنتوس على لقب الدوري بجانب رغبة اللاعب في الرحيل وخوض تجربة جديدة بعدما تبخّر أحلامه في الرحيل لريال مدريد والأمر الثالث هو سعي توتنهام في الحصول على مقابل مادي في سوق الانتقالات الشتوية قبل الرحيل في الصيف المقبل مجانًا.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن