جميع المباريات

إعلان

مصر مع السويد والتشيك.. تقارب مستوى أم تميمة التأهل في مونديال اليد؟

مصر يد

فرحة مصرية في لقاء ضد السويد بأولمبياد ريو 2016

اختار المنتخب المصري التواجد في المجموعة السابعة إلى جانب السويد، التشيك والمتأهل من ملحق أمريكا الجنوبية، في الدور الأول من بطولة العالم لكرة اليد.

اختيار المنتخب المصري جاء بعد فترة مداولة دامت لخمس دقائق بين روبرتو جارسيا باروندو المدير الفني للفريق مع هشام نصر رئيس اتحاد كرة اليد.

ممثلا أوروبا في مجموعة مصر ليسا بغريبين عن الفراعنة خاصة في بطولات العالم الأخيرة، حيث سبق وأن ألتقيا مع الفراعنة في البطولات الأخيرة.

تقارب المستوى مع الفريقين وكذلك المواجهات في الأدوار التالية كان لها دورًا في الاختيار المصري، لكن ذكريات الفراعنة مع الفريقين تحمل بشائر الخير.

مصر واجهت السويد في آخر ثلاث بطولات للعالم، بداية من عام 2015 مرورًا بنسخة 2017 وأخيرًا في 2019، وجاءت النتائج لتشهد على تقارب المستوى في النهاية.

لقاء الفريقين في مجموعات نسخة 2015 انتهى بالتعادل 25-25 وكان سببًا في تأهل مصر إلى الدور التالي بعد يومين فقط من تحقيق الفوز على التشيك بنتيجة 27-24 الذي كان عاملًا أساسيًا للصعود.

مصر والسويد ألتقيا من جديد في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل، ونجح الفراعنة وقتها في الفوز بنتيجة 26-25، بعد التأخر في الشوط الأول بنتيجة 13-12.

السويد نجحت في العودة بنتائجها أمام مصر في نسختي 2017 و2019، ليفوز أحفاد الفايكينج على الفراعنة بنتيجة 33-26 و27-24 على التوالي.

وخلال شهر يناير الماضي، التقى الفريقين في مباراتين وديتين، انتهت الأولى بتفوق سويدي بنتيجة 28-27 قبل أن تخسر مصر الثانية بنتيجة 27-24.

ويبدو أن النتائج المتقاربة في كل مباريات الفريقين خلال السنوات الخمس الماضية، باستثناء مونديال 2017 الذي شهد تفوقًا سويديًا، كان له دورًا في اختيار المنافس مقارنًة بكل المنافسين في التصنيف الأول.

وتم اختيار السويد من بين الدنمارك، إسبانيا، كرواتيا، النرويج، سلوفينيا، ألمانيا والبرتغال، وهم الثماني المكون للتصنيف الأول قبل إجراء قرعة المونديال.

أما الذكريات المصرية التشيكية فيبدو أنها أفضل من نظيرتها ضد السويد، خاصة أن اللقاء الأول بين الفريقين كان في مونديال 2001 وتعادلًا بنتيجة 26-26.

المونديال الذي شهد تأهل مصر للمرة الأولى والأخيرة للمربع الذهبي كان المشوار به مواجهة ضد التشيك، ولكنها تكررت في مونديال 2007 إلا أن الفريق الأوروبي انتصر بنتيجة 31-30.

وبعد ثمان سنوات، عادت مواجهات مصر مع التشيك من جديد في بطولة العالم 2015، وكان الفوز الذي سمح للمصريين بالعبور إلى الدور التالي قبل التعادل مع السويد.

نجاح مصر في تحقيق النتائج الإيجابية ضد السويد والتشيك كما حدث في السنوات الأخيرة، سيفتح لها المجال من أجل التأهل بسهولة إلى دور الثمانية من المسابقة.

مصر إذا نجحت في الفوز على الفريقين والتأهل للدور التالي بالنقاط الأربعة من المباراتين، فإنها ستقع مع ثلاثة من الرباعي سلوفينيا، بيلا روسيا، كوريا الجنوبية وروسيا، وهم منتخبات المجموعة الثامنة.

ولن يكون لقاء مصر مع المتأهل من ملحق أمريكا الجنوبية بمثابة مشكلة كبيرة للفريق، في ظل اتساع الفوارق الفنية والبدنية بين أصحاب الأرض والضيوف بشكل لا يحمل وجهًا للمقارنة.

التأهل بأربعة نقاط ثم الفوز في مباراتين على الأقل أمام الثلاثي المتأهل من المجموعة الثامنة، سيفتح أبواب التأهل لدور الثمانية أمام مصر وهو أحد أهداف الفريق قبل استكمال مشواره.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن