جميع المباريات

إعلان

تقرير.. "قبل مهمة 2021".. مواجهات صنعت مجد كرة اليد المصرية

كرة يد

مباراة مصر وفرنسا في بطولة العالم 2001

بعد غياب امتد لسبعة عشر عامًا، نجح المنتخب المصري لكرة اليد في استعادة مكانته بين الثمانية الكبار، عندما أنهى منافسات بطولة العالم 2019 التي نظمتها الدنمارك وألمانيا محتلًا المركز الثامن، كما ضمن تأهله لمنافسات دورة الألعاب الأوليمبية "طوكيو 2020" عبر التتويج ببطولة أفريقيا في الأراضي التونسية مطلع العام الحالي، ليتأهب لمنافسات بطولة العالم 2021 التي تستضيفها أراضيه بطموحات كبيرة للغاية.

استعادة الكبرياء المصري في كرة اليد لم يتوقف فقط على المنتخب الأول، حيث نال المنتخب المصري للشباب تحت 21 عامًا الميدالية البرونزية في بطولة العالم 2019 بإسبانيا، قبل تتويج المنتخب المصري تحت 19 عامًا ببطولة العالم في مقدونيا الشمالية، وهو ما أكد امتلاك مصر جيلًا صاعدًا بقوة في سماء كرة اليد العالمية، قادر على مقارعة كبار اللعبة في السنوات المقبلة.

وتحتضن مصر بطولة العالم للمرة الثانية في تاريخها، بعد نسخة 1999 التي تُوج بها المنتخب السويدي، وأنهى أصحاب الأرض منافساتها في المركز السابع، ويأمل المنتخب المصري في تكرار مشواره التاريخي قبل 20 عامًا من البطولة المصرية الثانية، عندما أصبح أول منتخب غير أوروبي يتأهل للدور نصف النهائي، عام 2001 في الأراضي الفرنسية.

واختار المنتخب المصري الانضمام للمجموعة السابعة في قرعة بطولة العالم التي أقيمت مساء أمس السبت، حيث تمنح لوائح البطولة الحق لأصحاب الأرض في اختيار مجموعاتهم، وانضم المصريون إلى منتخبي السويد والتشيك، إلى جانب منتخب سيتحدد لاحقًا من منتخبات أمريكا الجنوبية.

العقد الأخير من القرن العشرين مثّل طفرة تاريخية في كرة اليد المصرية، بعدما شهد التتويج المصري الأول في تاريخ بطولات أفريقيا، وهو ما تحقق بين الجماهير المصرية عام 1991، قبل أن يتكرر في العام التالي في كوتديفوار.

تتويج المنتخب المصري بالبطولة القارية جاء بعد انتصار تاريخي، حوّل موازين القوى في عالم كرة اليد الأفريقية، وجاء على حساب نظيره الجزائري الذي كان قوة لا تُقهر بالقارة السمراء، وفاز بخمس بطولات متتالية قبل نسخة 1991.

فاز المنتخب المصري بصعوبة بنتيجة 19-18 وأكمل طريقه بخمس انتصارات متتالية، ليحقق اللقب الأول، الذي أعلن عن حقبة جديدة جعلت كرة اليد ثاني اللعبات الشعبية في الرياضة المصرية.

لكن اللمحة الأهم في تاريخ كرة اليد المصرية تمثلت في تتويج منتخب الشباب ببطولة العالم عام 1993 بالأراضي المصرية، وهو ما فتح الباب أمام انطلاق ذلك الجيل، في بطولات العالم للكبار، وكذلك دورات الألعاب الأوليمبية، خاصة بين عامي 1995 و2001، وهي المرحلة التي شهدت مواجهات تاريخية لا تُنسى.

وتصدر المنتخب المصري المجموعة الثانية في بطولة العالم لشباب كرة اليد 1993 أمام منتخبات أيسلندا، السويد، رومانيا، البرتغال والأرجنتين، ليتأهل مباشرة إلى مواجهة نهائية أمام نظيره الدنماركي متصدر المجموعة الأولى، فاز بها 22-19 ليعلن أول تتويج غير أوروبي في تاريخ بطولات العالم لكرة اليد على صعيد جميع المراحل السنية.

واحدة من أبرز المواجهات التاريخية التي لا ينساها محبو كرة اليد المصرية كانت أمام المنتخب التشيكي أحد منتخبات مجموعة المنتخب المصري في بطولة العالم المقبلة، حيث فتحت الطريق المصري أمام المركز الأفضل في تاريخه ببطولات الكبار في ذلك الوقت.

واحتل المنتخب المصري المركز الثالث في المجموعة الرابعة بالدور الأول، خلف السويد وإسبانيا، ومتفوقًا على بيلاروسيا، الكويت والبرازيل، بمنافسات البطولة التي احتضنتها أيسلندا، قبل عبور رومانيا في دور الستة عشر، والخسارة أمام المنتخب الكرواتي أحد عمالقة العالم في الدور ربع النهائي.

اتجه المنتخب المصري لمباريات تحديد المراكز من الخامس إلى الثامن، ونجح في تحقيق فوز تاريخي على المنتخب التشيكي بنتيجة 25-21 ليلعب على أحد المركزين الخامس والسادس، وأنهى البطولة في المركز السادس بعد الخسارة بصعوبة بعد وقت إضافي أمام المنتخب الروسي.

منتخب التشيك أيضًا كان بوابة المنتخب المصري نحو مركزه الأفضل في دور المجموعات ببطولة العالم، عندما حل وصيفًا بفارق الأهداف خلف نظيره الإسباني ببطولة العالم 1997 في الأراضي اليابانية، بفضل فوز افتتاحي على التشيك 24-22 قبل التعادل مع إسبانيا 19-19 وثلاث انتصارات متتالية على تونس، البرازيل والبرتغال.

أكمل المنتخب المصري مشوارًا مماثلاً لمشواره في نسخة 1995، بعد الفوز على كوبا، ثم الخسارة أمام فرنسا، وفاز المنتخب المصري على نظيره الكوري الجنوبي في مباريات تحديد المراكز، قبل الاستقرار في المركز السادس عقب الخسارة أمام نظيره الأيسلندي في ختام مشواره.

بطولة العالم 1999 شهدت احتلال المنتخب المصري المركز الثاني أيضًا في دور المجموعات، لكن في تلك المرة بفارق نقطتين أمام نظيره الألماني، كما تراجع إلى المركز السابع في تلك النسخة التي احتضنتها أراضيه.

لكن الانتصار الأشهر في تاريخ المنتخب المصري الأول لكرة اليد كان في بطولة العالم 2001، عندما تجاوز العملاق الروسي في الدور ربع النهائي، بنتيجة 21-19، ليظهر في مربع الكبار للمرة الأولى في تاريخه، قبل الخسارة بصعوبة أمام نظيره الفرنسي 24-21 ثم أمام المنتخب اليوجوسلافي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن