جميع المباريات

إعلان

رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية يشيد بقرار تنحي الشيخ أحمد الصباح

أحمد الصباح - توماس باخ

الشيخ أحمد الصباح

أثنى توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الخميس، على قرار الشيخ أحمد الفهد الصباح بالتنحي من مناصبه الأوليمبية المتعددة في الوقت الذي يواجه فيه محاكمة جنائية في سويسرا.

وقال باخ في اجتماع اتحاد اللجان الأوليمبية الوطنية (أنوك) في طوكيو: "لقد رسم الاستنتاجات بشكل صحيح"، مشيرا إلى أن التنحي لا يعاني اعترافه بالذنب.

واتهم الشيخ أحمد، صاحب النفوذ، وأربعة أشخاص آخرين في محكمة بجينيف بتصوير مقاطع فيديو لاثنين من مسؤولي الحكومة الكويتية.

واحتج الشيخ أحمد للحصول على براءته، قائلا إن هذه القضية تم تحريكها سياسيا، ولكنه قرر التخلي عن عضويته في اللجنة الأولمبية الدولية التي استمرت 26 عاما، كما تنحى أيضا عن منصبه كرئيس لأنوك.

وقال باخ:"نتمنى أن نراه هنا قريبا عقب انتهاء قضيته".

وأكد باخ أن قرار الشيخ أحمد كان للمساعدة في ضمان تطبيق نفس قواعد الحكم الرشيد على الجميع في الحركة الأولمبية... عندما يضر شيء ما بأحدنا نتضرر كلنا.

وفي كلمته، دعا باخ الحركة الأولمبية أن تدعم مبادئها والقيم الرياضية.

وقال: يجب أن نوضح أننا ندعم الحوار، نؤيد السلام، ندافع عن التنوع، ندافع عن العالمية، نؤيد التسامح، نقف للاحترام، نقف أمام أي شكل من أشكال التمييز في هذا العالم الرياضي".

وقال باخ لوفود "أنوك" إنه كان "من أجل مصلحتكم" تجنب أي نوع من أنواع التمييز، بعد الحالات الأخيرة والتي شهدت قيام مضيفي الأحداث الرياضية بعدم السماح للرياضين من الدول لا التي لا يعترفون بها بدخول البلاد أو استخدام الرمز الوطني – مثل ما حدث بين إسبانيا وكوسوفو.

وبالنظر لمستقبل الأولمبياد، قال رئيس اللجنة الاولمبية الدولية إنه بالرغم من انسحاب كالجاري " لدينا مرشحين قويين" في ستوكهولم وميلان/كوريتنا دامبيزو يتنافسان على استضافة دورة الألعاب الشتوية 2026 – على الرغم من الدعم السياسي الفاتر في كل بلد.

وقامت العاصمة السويدية والملف الإيطالي المشترك بعرض ملفاتهما خلال اجتماع الأنوك الذي يقام على مدار يومين، على أن تقوم اللجنة الأولمبية الدولية باختيار البلد المضيف في يونيو 2019.

وقال باخ أيضا إن وجود مرشحين حتى 2028 (بعيدا عن سباق 2026)، بالإضافة لعقد رعاية طويل الأمد واتفاقيات البث التليفزيوني، بمثابة علامة إيجابية للجنة الأولمبية الدولية والحركة الأولمبية.

وقال باخ :"مع طوكيو 2020 وبكين 2022 وباريس 2024 و2026 ولوس أنجليس 2028 ورغبات قوية في 2030 و2032، يمكننا أن نقول أننا نستمتع بالاستقرار الذي تحدسنا عليه المنظومات الرئيسية الأخرى أو الصناعات أو المنظمات غير الحكومية. في هذا العالم، الاستقرار هو العملة الصعبة التي يمكنك الحصول عليها".

ويتواجد المسؤولون الأولمبيون في اليابان لمدة اسبوع لحضور الاجتماعات التي تنتهي يومي السبت والأحد من قبل المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن