جميع المباريات

إعلان

"هل هناك حاجة لكبش فداء؟!".. إكرامي ينفي إتهامات التأثير على رمضان في 17 تغريدة

رمضان صبحي وإكرامي

رمضان صبحي وشريف إكرامي

رد شريف إكرامي حارس مرمى الأهلي على الإتهامات التي وجهها له البعض فيما يتعلق بالتأثير على رمضان صبحي لرفض الاستمرار في صفوف الفريق من خلال 17 تغريدة.

وقام إكرامي بالرد على ما أثير بشأن التأثير على رمضان صبحي من خلال عدة تغريدات نشرها اليوم السبت عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من أجل نفي تدخله في الأمر.

وأتت تغريدات إكرامي كما يلي:

بمناسبة اللغط الدائر حالياً حول رمضان صبحي والخاص بقراره ومع محاولات الزج باسمي داخل هذا اللغط،فاسمحوا لي قبل التعليق على ما يتم تداوله أن أوضح بعض الحقائق للمرة الأولي للجماهير التي لم تشهد مني غير الصدق.

أقدر جداً حزن وغضب الجماهير إزاء قرار رمضان، وأياً كان درجة القرابة بيننا فلا تعطيني حق التحدث في أي تفاصيل تخصه، وما يعنيني هنا هو توضيح الصورة الغريبة التي يتخيلها الكثيرون والتي لا أعلم لمصلحة من يتم تصديرها بهذا الشكل والتي في الحقيقة لا تمت بصلة لطبيعة شخصيتي أو شخصيته.

في البداية لقد تعلمت في الأهلي تحمل المسئولية، المواجهة،الاعتذار عند الخطأ وقول الحقيقة حتي لو أغضب الأغلبية، واتمني ألا نحيد عما تعلمناه داخل النادي وألا نترك للواقع الحالي فرصة لخلق منهج بديل غريب داخل انجح مؤسسات الرياضة المصرية.

أولاً كنت أول الداعمين بشده لرمضان منذ أربع سنوات لبدء مشواره الاحترافي رغم معارضة البعض داخل النادي بسبب التوقيت و لرغبتهم في استمراره داخل الفريق لتحقيق أقصي استفاده فنية من اللاعب وهذا خلاف مقبول، في النهايه سافر رمضان لانجلترا بموافقة النادي بعد مفاوضات حققت مصلحة الطرفين.

ومنذ عامين كنت أول الرافضين لمبدأ عودة رمضان داخل مصر، برغم حبي للأهلي وعلمي باحتياج النادي له حينها سواء بالإعاره أو البيع لكن حرصي علي مستقبله الفني كان الدافع الأساسي للرفض،رغم ذلك أتخذ قراره منفرداً بالعوده بعد الاتفاق مع مسئولي الأهلي بدون أي تدخل مني أو استشاره من الطرفين.

وبعد بطولة إفريقيا الأخيرة ظهرت معالم شخصية رمضان للنور والتي اشاد بها الجميع وأبرزها الشخصية والقرار، فلا يجوز الحديث الآن عن قائد المنتخب الأولمبي وأحد أهم لاعبي الكرة المصرية حالياً كأنه بلا هوية ولا يملك قراره، فهو شخص صاحب قرار له حساباته الخاصه اتفقنا عليها أو اختلفنا.

فمنذ احتراف رمضان إلي الآن نجح مسئولي الأهلي في استعارة اللاعب مرتين باحترافيه عن طريق التواصل مع الاعب ووكيلة فقط، ولم يحدث ابداً أن طلب مني أي مسئول أو من والدي التدخل للاقناع أو لتقريب وجهات النظر، وتعمدت دائماً أن أبقي بعيداً عن أي تفاصيل منعاً لهذا اللبس.

لكن خلال السنوات الماضية وبالتحديد اخر عامين وحتي الآن، يعلم الجميع داخل النادي ابعاد دوري داخل الفريق ولا أعني ما يخص اللاعبين فقط، لكن كقائد للفريق الأمر تخطي إلي ملفات اخري بعيدة تماماً عن الملعب والقائمين على الفريق شاهدين على ذلك.

وأؤمن دائماً بأن المواقف أكثر مصداقية من التصريحات،فمن أراد هدم مواقف سنوات طويلة مضت من أجل حدث لا يعنيني فله مطلق الحرية، فلست من هواة الجدل على الإطلاق، في النهاية سيوثق التاريخ من أخلص ووفي حق الأهلي ومن لم يوفي ومن يستفيد تحت قناع الوفاء.

ما ذكرته هو جزء من تسديد حق النادي الأهلي الذي له فضل عليَّ وعلي الجميع و لا انتظر شكر أو إشادة أو رصيد بل هذا واجب أي ابن بار تجاه نادية، لكن ليس المقابل أن يتم تشويهي من خلال استنتاجات مبنيه علي ظنون لا أساس لها من الصحة لمجرد ارتباط اسماءنا بنفس النادي الموسم المقبل.

ولا اتمني أن يكون خروجي من بيتي باحترام ووضوح لم يلق استحسان من البعض، مما أدي إلي رغبة في إفساد العلاقه مع النادي، فمهما زادت الضغوطات لن يتم استدراجي أبداً للهجوم على أي شخص في سبيل دفاعي عن نفسي، فكلنا لاعبين ومسئولين لسنا سوي مراحل مؤقته في حياة كيان كبير باقي.

وأناشد الجماهير أولاً كقائد للاعبين بوضع استقرار الفريق كأولوية خلال الفترة القادمة لما فيها من مباريات هامة قبل البطولة الافريقية الغائبة عن النادي منذ سبع سنوات والإبتعاد عن أي جدل قد يؤثر علي تركيز اللاعبين في هذه الفترة الحرجة.

وأرجو من الأخوة الإعلامين والصحفيين بتجاهل المصادر الصفراء وتحري الدقة الشديده فيما يتم تداوله عني بخصوص هذا الملف فأي شيء قابل للتغافل إلا ما يمس علاقتي الطويلة بالنادي ولن أقبل أن يتم المساس أو التلميح او الاسقاط بأي طريقة تؤثر على هذه العلاقة.

أما ملف رمضان ودوافع قراره فهو شيء يخصه وهو الوحيد الذي يملك حق الحديث عنه ولا أملك حق التعليق سلباً او ايجاباً مهما بلغ حجم العلاقة والثقة بيننا، ومراعاةً لحساسية الموقف امتنع عن ابداء أي رأي بخصوص هذا القرار حتي لو زاد أو انقص من رصيدي جماهيرياً،بل حفاظاً واحتراماً لعلاقتنا.

وعلي مدار عامين عاد فيهم رمضان إلي الاهلي معاراً لم يحدث أن تم الإسقاط على أي دور لي أو لوالدي، فالسؤال هنا لماذا تم الزج بنا عند فشل اتمام التعاقد! هل فقط لمجرد ارتباط اسماءنا بنفس النادي!!ام لمجرد تصريح والدي بان رمضان سيتأثر برحيلي! ام الحاجة لوجود كبش فداء يتحمل مسئولية ماحدث؟

فلم اعتد الاختباء أو الاختفاء وحتي في أصعب الظروف تعودت أن أواجه الجماهير بصدق خلال أعوام مضت،وكل ماكتبته ليس تبريراً او دفاعاًا،إنما هو حق الجماهير الراغبه في معرفة الحقيقة التي ربما لا يريد البعض سماعها، في النهايه كل الاحترام و الحرية لكم في اعتقاد او ظن ما تشاءون.

واخيراً ما يُدار في نطاق العائلة لا مجال للحديث عنه أو مناقشته اعلامياً،وأياً كان قرار رمضان فسيظل أخي الأصغر الذي اعتز به دائماً وسواء اتفق قراره مع رغبتي أم لا فسوف أكون أول الداعمين له، فلامجال للمزايدات على حبي وإخلاصي للأهلي واحترامي لجمهوره ولكن يبقي رباط العائلة هو الأولوية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن