قبل الديربي.. لماذا يريد هالاند الـ"ثأر" من يونايتد؟ (فيديو وصور)

ها قد جاء اليوم الذي تنتظره عائلة هالاند منذ سنوات، وهو اليوم الذي يجمع سيتي بيونايتد، بديربي مانشستر الشهير، في المباراة التي تقام في الثالثة عصرًا، على ملعب الاتحاد.

ومنذ اليوم الأول للنرويجي بقميص مانشستر سيتي، توعد اليونايتد وتمنى التسجيل في شباكه، مضيفًا أنه يتذكر احتفال ماريو بالتوتيلي الشهير "لماذا أنا دائمًا".

وترجع هذه العدواة لمانشستر يونايتد، منذ 2001، بسبب تدخل شهير لقائد يونايتد التاريخي روي كين، على والد هالاند، حينما كان يلعب بقميص مانشستر سيتي، حيث قام كين بركله بوحشية مفرطة بركبته اليمنى.

ويعود تصرف كين المشين، لتدخل سابق لألفي هالاند عليه، حينما كان يلعب لفريق ليدز يونايتد، وقام بالالتحام مع قائد يونايتد الذي سقط أرضًا، لكن اللاعب النرويجي اتهمه بالتمثيل، ليتبين بعدها أن كين أصيب بقطع في الرباط الصليبي، وغاب بسببه عن الملاعب لعام كامل.

وبعد أن انتقم كين من والد هالاند، قام الاتحاد الإنجليزي بإيقافه لـ4 مباريات، وتم وصف هذا التدخل بأنه الأعنف في تاريخ بريميرليج، والغريب، أن كين في كتاب السيرة الذاتية الخاص به، بعد عام واحد من هذا التدخل، كتب أنه غير نادم على تعمده إصابة ألفي هالاند، ليقوم الاتحاد الإنجليزي بفتح تحقيق معه وإيقافه لـ5 مباريات إضافية، إلى جانب تغريمه لمبلغ 150 ألف استرليني.

Erling Haaland has his own history with Man United but that is nothing compared to his father's, especially when he has come tantalisingly close to a reunion with Roy Keane 👀 pic.twitter.com/lL0f2YXm4u

— Man United News (@ManUtdMEN) October 1, 2022

وانتشرت شائعة بعدها أن هالاند الوالد قد اعتزل كرة القدم بسبب هذا التدخل العنيف، إلا أن هذا غير صحيحًا، حيث كان سبب اعتزاله هو إصابة بركبته اليسرى، بينما تدخل قائد يونايتد، كان على الركبة اليمنى.

وربما يكون اليوم هو موعد الثأر من تصرف قائد يونايتد العنيف على والد هالاند، لكن المهاجم النرويجي، توعد بالرد بالتسجيل في شباك يونايتد.

وسجل إيرلينج حتى الأن 11 هدف وقام بصناعة هدف، خلال 7 مباريات فقط بقميص السيتيزنز هذا الموسم، ويقبع فريقه في المركز الثاني برصيد 17 نقطة، خلف آرسنال صاحب الصدارة بـ21 نقطة.

بينما يأتي يونايتد في المركز السادس بـ12 نقطة، من 6 مباريات لعبها بالدوري الإنجليزي منذ بداية الموسم.