جميع المباريات

إعلان

تقرير.. الأموال وحدها لا تكفي.. 4 أندية أوروبية خرجت من الباب الصغير

باريس سان جيرمان

باريس سان جيرمان

رغم دخول بعض الأندية الأوروبية الكبيرة بقوة خلال فترتي الانتقالات الصيفية أو الشتوية إلا أنها لم تحقق فائدة سوى عوائد مالية وتجارية من شراء النجوم.

الصفقات الكبيرة التي قامت بها كبار الأندية الأوروبية لم تشفع لمواصلة مشوارها وحلمها في مسابقة دوري أبطال أوروبا لعل أبرز هذه الأندية باريس سان جيرمان الذي قام مالكه القطري ناصر الخليفي بصفقات كبيرة لكون دون فائدة أو جديد يذكر.

وفي التقرير التالي، يستعرض يلا كورة أبرز الأندية الأوروبية التي عقدت صفقات كبيرة إلا أنها خرجت من البطولة الأوروبية خالي الوفاض:

- باريس سان جيرمان 

منذ أن تولى ناصر الخليفي إدارة باريس سان جيرمان وحلمه الأساسي هو التتويج بدوري أبطال أوروبا لكن هذا الحلم يتحول إلى كابوس ليكون هدفه الرئيسي في كل سوق انتقالات هو القيام بالتعاقد مع ألمع نجوم الكرة الأوروبية من أجل تحقيق هدفه وحلم جماهير مدينة الأمراء في فرنسا.

وخلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية أحدث باريس سان جيرمان ضربة كبيرة في تاريخ سوق الانتقالات سواء في أوروبا أو في العالم بعدما كسر الشرط الجزائي في عقد البرازيلي نيمار داسيلفا لاعب برشلونة وقتها بدفعه 222 مليون يورو. 

رجل المال والأعمال القطري لم يقف عند هذا الحد بل قام بانتداب الموهبة الشابة الفرنسية كيليان مبابي والذي يُعد من ألمع النجوم الواعدين في الملاعب الفرنسية قادمًا من موناكو في صفقة استخدم فيها الذكاء للهروب من قضية اللعب المالي النظيف.

وحصل باريس سان جيرمان على خدمات مبابي لمدة موسم على سبيل الإعارة مع تحويل الإعارة لبيع نهائي مقابل 180 مليون يورو خلال سوق الانتقالات المقبلة.

ثالث اللاعبين الذين انتدبهم النادي الباريسي وهو يوري بيرتشيتشي ظهير أيسر ريال سوسيداد الإسباني مقابل 16 مليون يورو، كما دعمت إدارة باريس سان جيرمان صفوفها بالتعاقد مع البرازيلي داني ألفيش قادمًا من يوفنتوس الإيطالي في صفقة انتقال حر.

وفي سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة تم التعاقد مع لاعب الوسط الفرنسي لاسانا ديارا صاحب الـ33 عامًا في صفقة انتقال حر.

- مانشستر سيتي

بعد خروج مانشستر سيتي بدون أي ألقاب في الموسم الماضي، دخلت إدارة السيتيزنز بقيادة مدربها الفيلسوف الإسباني بيب جوارديولا بقوة خلال سوق الانتقالات الصيفية والشتوية من أجل إعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي محليًا مع إدخال الفريق بين مصاف الفرق الأوروبية الكبيرة.

حلم السيتي تحول إلى كابوس على يد مواطنه ليفربول والذي هزمه ذهابًا وإيابًا ليتوقف فريق المواطنون عند دور الثمانية مكتفيًا بتحقيق لقب بريميرليج وكأس الرابطة الإنجليزية.

وقامت إدارة السيتي والذي يمتلكه الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان بعدد من الصفقات العيار الثقيل لعل أبرزها كايل ووكر والذي جاء من توتنهام مقابل 50 مليون جنيه إسترليني.

جواريدولا واصل ترميم خطوطه الدفاعية من خلال التعاقد مع الجناح الفرنسي بينجامين ميندي مقابل 52 مليون جنيه إسترليني لصالح موناكو الفرنسي، كما تم التعاقد مع البرازيلي دانيلو قادمًا من ريال مدريد الإسباني في صفقة تقدر بـ27 مليون جنيه إسترليني.

إدارة السيتي واصلت تدعيم صفوفها من خلال التعاقد مع حارس بنفيكا إديرسون مقابل 35 مليون جنيه إسترليني، بجانب التعاقد مع المدافع الإسباني إيميريك لابورت قادمًا من أتليتك بلباو الإسباني مقابل 57 مليون جنيه إسترليني.

- برشلونة 

رغم تفوق برشلونة على المستوى المحلي سواء في مسابقتي الدوري أو الكأس إلا أن النادي الكتالوني واصل فشله في العبور للمربع الذهبي للموسم الثالث على التوالي بعدما خرج من روما الإيطالي في مفاجأة من العيار الثقيل.

برشلونة رغم أنه لم يقم بانتداب لاعبين كثر إلا أنه تعاقد مع لاعبين في صفقات كلفة الخزينة مبالغ مالية كبيرة لتعويض رحيل نجمها البرازيلي نيمار، حيث كانت أولى التعاقدات مع نيلسون سيميدو قادمًا من صفوف بنفيكا البرتغالي مقابل 30 مليون يورو. 

النادي الكتالوني إضطر أن يواصل قيامه بالصفقات الصيفية من خلال التعاقد مع موسى ديمبلي قادمًا من بروسيا دورتموند الألماني مقابل 105 مليون يورو.

برشلونة قررت التعاقد مع  ياري مينا قادمًا من صفوف بالميراس البرازيلي في صفقة تقدر ما يقرب من 12 مليون يورو. 

آخر صفقات برشلونة كانت من العيار الثقيل من خلال التعاقد مع البرازيلي فيليب كوتينيو قادمًا من ليفربول في صفقة تقدر بـ160 مليون يورو إلا أن الفريق الكتالوني لم يستطع الاستفادة من خدماته أوروبيًا بعد مشاركته مع ليفربول في دور المجموعات خلال الموسم الحالي.

- تشيلسي

بعد تتويج تشيلسي بلقب الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي عقدت إدارة النادي اللندي عدة صفقات أملاً في تحسين الصورة الفريق من الناحية الأوروبية وإعادة أمجاد 2012.

إدارة السيتي قامت بانتداب حارس مانشستر سيتي ويلي كاباييرو في صفقة انتقال حر، كما قامت بشراء أنتونيو روديجر من روما الإيطالي مقابل 29 مليون جنيه إسترليني. 

إدارة البلوز دعمت خط وسط الفريق من خلال التعاقد مع تيميو باكاياكو قادمًا من موناكو الفرنسي في صفقة قدرت بـ40 مليون جنيه إسترليني، بجانب التعاقد مع ألفارو موراتا قادمًا من ريال مدريد الإسباني مقابل 58 مليون جنيه إسترليني.

الفريق اللندني لم تقف عند هذا الحد من خلال التعاقد ديفيد زاباكويستا قادمًا من تورينو الإيطالي مقابل 23 مليون جنيه إسترليني بالإضافة إلى التعاقد مع لاعب ليستر سيتي داني درانكووتر مقابل 35 مليون جنيه إسترليني.

وفي سوق الانتقالات الشتوية الماضية تم التعاقد مع لاعب إيفرتون روس باركلي مقابل 15 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى التعاقد مع البرازيلي إيمرسون باليمري قادمًا من روما الإيطالي في صفقة قدرت بـ29 مليون جنيه إسترليني.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن