تقرير.. بعنفوان الشباب.. أياكس يصنع "البهجة" في دوري الأبطال

واصل شباب أياكس أمستردام الهولندي تلاعبهم بكبار أوروبا، ونجحوا في إقصاء فريق يوفنتوس الإيطالي من الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، بعد الفوز عليه في تورينو بهدفين مقابل هدف، عقب التعادل في أمستردام بهدف لكل فريق.

وكان الفريق الهولندي قد أطاح بريال مدريد الإسباني حامل اللقب من دور الستة عشر، بعدما اكتسحه في مدريد بأربعة أهداف مقابل هدف، بعد فوز الفريق الملكي بهدفين مقابل هدف في أمستردام ذهابًا.

وساهمت عوامل عديدة في مشوار أياكس المبهر بدوري أبطال أوروبا في الموسم الحالي، والذي شهد تميز الفريق خلال مرحلة المجموعات أيضًا، حيث لم يتلق أي هزيمة، وحل وصيفًا بالمجموعة الخامسة خلف بايرن ميونخ الألماني الذي تعادل معه ذهابًا وإيابًا، وأمام بنفيكا البرتغالي وآيك أثينا اليوناني.

وكانت المواهب الشابة التي برزت بشكل ملفت، وأصبحت محط أنظار كبار أندية العالم أبرز عوامل قوة أياكس، حيث دعمت طموحات الفريق الهولندي خلال الموسم الحالي، وكونت تشكيلًا مليئًا بالحيوية قدم كرة قدم جميلة على مدار الموسم.

ولم يتوقف الأمر على النتائج المبهرة التي حققها الفريق الهولندي الشاب، حيث قدم أياكس أمستردام كرة قدم جميلة أبهرت متابعي دوري أبطال أوروبا، بعدما تلاعب الشباب بنجوم كبار أوروبا المخضرمين.

وضم قوام أياكس الأساسي أمام يوفنتوس وريال مدريد ستة لاعبين لم تزد أعمار أي منهم عن 22 عامًا وهم الحارس آندريه أونانا "22 عامًا"، المدافع ماتياس دي ليخت "19 عامًا"، لاعب خط الوسط دوني فان دي بيك "21 عامًا"، لاعب خط الوسط فرانكي دي يونج "21 عامًا"، لاعب خط الوسط نصير مزراوي "21 عامًا" والمهاجم ديفيد نيريس "22 عامًا".

واقتحم الصاعد نيريس قائمة المنتخب البرازيلي للمرة الأولى في شهر مارس الماضي، بعدما قرر تيتي المدير الفني للسليساو استدعائه بعد المستويات الرائعة التي قدمها بقميص أياكس، وشارك بديلًا في مواجهة البرازيل الودية أمام التشيك، وصنع الهدف الثاني في المواجهة التي انتهت بثلاثة أهداف مقابل هدف.

كما فرض الثنائي دي يونج ودي ليخت على وجه التحديد نفسيهما بشكل ملفت، وأصبحا من أهم الأسماء بتشكيل المنتخب الهولندي، الذي تطورت نتائجه بشكل واضح بعد عديد الخيبات في السنوات الأخيرة.

نجح برشلونة في الفوز بخدمات دي يونج مقابل 75 مليون يورو بداية من الصيف المقبل، بعد صراع مع العديد من الأندية الكبرى، بينما يبقى دي ليخت الذي يحمل شارة قيادة أياكس وهو في عامه التاسع عشر هدفًا لعمالقة أوروبا.