بسبب ميسي.. هل تثير "شارة القيادة" عاصفة أخرى في برشلونة؟

بعد هدوء الأوضاع داخل برشلونة عقب إعلان الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد الفريق الكتالوني استمراره في كامب نو حتى نهاية عقده (ينتهي في يونيو 2021)، تحوم الشكوك حول أزمة أخرى قد تُشعل الأجواء مجددًا بين صفوف البلوجرانا.

عاد ميسي لتدريبات برشلونة وشارك في مران الفريق الجماعي استعدادًا لانطلاق الموسم الكروي الجديد المقرر له في الحادي عشر من سبتمبر الجاري، بينما يلعب البلوجرانا مباراته الأولى في السابع والعشرين من الشهر الجاري أمام فياريال بالجولة الثالثة من الليجا.

بعض التقارير الإسبانية، أشارت إلى أن خطوة الهولندي رونالد كومان مدرب برشلونة الجديد، هي تحديد من سيرتدي شارة القيادة هذا الموسم والتي قد تُفجر أزمة أخرى بين جدران كامب نو.

دور قائد الفريق هو أن يصبح حلقة الوصل بين اللاعبين وإدارة النادي بخلاف دوره في الملعب، وخلال الموسم الماضي، كان ترتيب شارة قيادة برشلونة كالآتي: ليونيل ميسي، جيرارد بيكيه، سيرجيو بوسكيتس وسيرجي روبيرتو.

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو، هل سيقوم ميسي بدوره القيادي وأن يصبح حلقة الوصل بين اللاعبين وإدارة النادي، بعد الخلافات الجمة بينهما والانتقادات الصريحة التي وجهها ميسي في حق جوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي الكتالوني.

عند إعلان ميسي تراجعه عن قرار الرحيل عن برشلونة في الميركاتو الجاري، خرج اللاعب الأرجنتيني وانتقد إدارة بارتوميو كما أكد أنه رجل لا يحترم وعده (طالع مزيد من التفاصيل)

البالغ من العمر 33 عامًا، تورط في أكثر من أزمة خلال الموسم الماضي بسبب إدارة النادي، وأُجبر على الحديث عن بعض المشكلات مثلما ما حدث في أزمته مع إيريك أبيدال المدير الرياضي السابق بالنادي، أيضًا أزمة تخفيض الأجور في أعقاب جائحة كورونا، عندما تم تسريب أخبار تتهم اللاعبين برفض تخفيض الأجور.

أحد الخيارات المتاحة في الوقت الحالي أمام كومان، هو ترك ترتيب شارة القيادة كما كان الحال في الموسم الماضي.

خيار آخر، وهو أن يختار المدرب الهولندي ترتيب اللاعبين من حيث القيادة، وفي حالة استبعاد ميسي أو ترتيبه في مركز متأخر فمن المتوقع أن تُثار عاصفة أخرى في الفريق الكتالوني.

الخيار الثالث، وهو أن يترك كومان الأمر لاختيارات اللاعبين في غرفة الملابس، وهو حل قد يقيس به المدرب الهولندي ردة فعل اللاعبين على تصرف ميسي الأخير وما إذا كان أثر على شعبيته بينهم.

قد يحل ميسي الأزمة قبل أن تبدأ، ويقوم هو بالتنازل عن شارة القيادة تجنبًا للتعامل مع إدارة النادي والابتعاد عن التواصل مع بارتوميو.