جميع المباريات

إعلان

تقرير.. أبرزها ميلان.. أندية ذاقت الحرمان الأوروبي قبل مانشستر سيتي

ميلان

ميلان

قد لا يرحم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعض الأندية عند ارتكابها مخالفات جسيمة على الصعيدين المالي والإداري، وبرزت العديد من الأمثلة التي أكدت أن "يويفا" يتخذ قرارات قاسية في العديد من تلك الحالات، وآخرها عقوبته التاريخية، بحرمان مانشستر سيتي من المشاركة في بطولاته لموسمين متتاليين.

وصاحب الحرمان من المشاركة القارية غرامة ضخمة، بلغت 30 مليون يورو، مما جعلها واحدة من أكثر العقوبات قسوة في تاريخ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث ستكبد مانشستر سيتي تبعات سلبية عديدة سواءً اقتصاديًا، وكذلم على مستقبل الفريق الذي تسيد الكرة الإنجليزية في الموسمين الأخيرين.

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم برر عقوبته بمخالفات جسيمة ارتكبها مانشستر سيتي فيما يخص قواعد اللعب النظيف، حيث أكد "يويفا" أن النادي الإنجليزي قام بإخفاء وثائق وقام بتضليل الاتحاد القاري بشأن رعاته.

لكن مانشستر سيتي ليس أول الأندية التي وقعت تحت مقصلة عقوبات "يويفا" القاسية، حيث سبقته أندية عديدة، كان آخرها العملاق الإيطالي إيه سي ميلان، الذي تم حرمانه من المشاركة في الدوري الأوروبي بالموسم الحالي.

وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في الموسم الماضي حرمان إيه سي ميلان من المشاركة القارية لموسمين، بالإضافة إلى غرامة بلغت 12 مليون يورو، وقلصت المحكمة الرياضية الدولية "كاس" عقوبة ميلان إلى موسم واحد، بعد تظلم قدمه النادي الإيطالي.

ونال ميلان عقوبته أيضًا بسبب مخالفات تتعلق بقواعد اللعب المالي النظيف، والتي رسخها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لإجبار الأندية على موازنة نفقاتها ومكاسبة، كي لا يتجاوز الإنفاق مصادر الدخل.

واحدة من أقوى العقوبات في تاريخ كرة القدم تمثلت في حرمان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم جميع الأندية الإنجليزية من المشاركة في بطولاته لخمس سنوات متتالية، عقب حادثة ستاد "هايسل" عام 1985.

واستضاف ستاد "هايسل" بالأراضي البلجيكية نهائي كأس أوروبا للأندية أبطال الدوري عام 1985 بين فريقي ليفربول الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي، وشهد الملعب واحدة من أسوأ الكوارث في تاريخ كرة القدم قبل انطلاق المباراة.

تسبب زحف جماهير ليفربول نحو المدرجات الخاصة بجماهير يوفنتوس في انهيار أحد جدارات مدرجات الملعب، مما أودى بحياة 32 من مشجعي يوفنتوس، كما أصيب المئات خلال تلك الفاجعة.

قرر "يويفا" حرمان جميع الأندية الإنجليزية من المشاركة الأوروبية عقب تلك الكارثة، وضاعف العقوبة على ليفربول، ليغيب عن المشاركات القارية عشر سنوات، قبل تخفيف العقوبة إلى ست سنوات.

في عام 2013 عاقب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ناديي فنربخشة وبيشكتاش التركيين لأسباب مالية أيضًا، حيث حُرم بيشكتاش من المشاركة في الدوري الأوروبي بموسم 2013/2014 بينما امتدت عقوبة حرمان فنربخشة من المشاركة في المسابقات القارية لثلاث سنوات، بينها واحدة مع إيقاف التنفيذ.

وبعد ثلاثة أعوام عوقب ناد تركي جديد هو جلطة سراي بالحرمان من المشاركة الأوروبية لموسمين، أولهما 2016/2017 الذي تأهل له الفريق بالفعل للدوري الأوروبي، إلا أنه مُنع من الظهور في البطولة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن