رونالدو إلى أين؟.. نفي بشأن برشلونة وانشغال باريس بأمور أخرى

أثارت تقارير صحفية عدد من التكهنات حول مستقبل كريستيانو رونالدو داخل يوفنتوس، مع كلام حول إمكانية رحيله عن النادي من أجل تخفيض الرواتب.

أشارت تقارير عدة اليوم الخميس إلى إمكانية رحيل كريستيانو رونالدو عن يوفنتوس الإيطالي، هذا الصيف بعدما فشل للموسم التالي على التوالي في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا الذي انتقل إلى السيدة العجوز من أجله.

وبحسب الصحفي الإسباني جوييم بالاجوا فإن يوفنتوس في الوقت الحالي يرغب في التخلص من رواتب رونالدو السنوي المقدر بـ23 مليون يورو، ولذلك طلب من وكيل أعماله خورخي مينديز البحث عن عروض، ليكون اسمه مطروح أمام الكبار بما في ذلك برشلونة.

لكن صحيفة "آس" ردت على الأمر قائلًا بأنه بعد التواصل مع المقربين من رونالدو أكدوا أن فكرت رحيل اللاعب إلى برشلونة "غير صحيحة بالمرة"، مع التأكيد على رغبة اللاعب في الاستمرار مع يوفنتوس حتى 2022 حين ينتهي عقده الحالي مع الفريق أملًا في تحقيق دوري أبطال أوروبا للسيدة العجوز، وتحقيقه للمرة السادسة في تاريخه.

أيضًا من بين الأسماء المطروحة كوجهة مقبلة لرونالدو، هو باريس سان جيرمان، لكن التقرير الصادر من قناة "إي إس بي إن" فإن إدارة فريق العاصمة الإسبانية تولي أهمية لتجديد عقدي نيمار دا سيلفا وكيليان مبابي للاستمرار لما بعد 2022 أكثر من فكرة التعاقد مع رونالدو.

الوجهة الأخرى التي طرحت بين الأندية المحتمل أن يلعب لها كريستيانو رونالدو هو إنتر ميامي الأمريكي، وهو أمر يبدو محل اهتمام من جانب الطرفين لكن ليس في الوقت الحالي أو الظروف الراهنة.

وقال ميكائيل سيلفستر زميل كريستيانو رونالدو السابق في مانشستر يونايتد: "يجب أن نرى بعض الأسماء الكبيرة في إنتر ميامي خلال المستقبل الفريق، ربما يكون كريستيانو رونالدو من بين الأسماء المرشحة."

وتحدث ديفيد بيكهام رئيس نادي إنتر ميامي عن الفكرة في مارس الماضي: "لقد تم التواصل معنا من جانب العديد من اللاعبين من المحتمل أن ينضموا للفريق، ومثل أي مالك أنت دائمًا ترغب في التعاقد مع الأفضل، وإذا كانت لديك فرصة من أجل ضم كريستيانو رونالدو أو ليو ميسي سأكون سعيد، فأنا معجب بهما كثيرًا."

لكن رونالدو رد على الأمر، رد على الأمر آنذاك، قائلًا: "أنا سعيد.. أنا في أفضل ناد في إيطاليا، ألعب بجوار أفضل اللاعبين، أنا سعيد لقد حققنا بطولات العام الماضي، وأتمنى أن نواصل تحقيق البطولات."