أخطاء وتهديد بالجلوس بديلا.. هل أصيب ميندي بلعنة الفراعنة؟

يمر الدولي السنغالي إدوارد ميندي بأسوأ أيامه الكروية، بعد أن تسبب في خسارة فريقه تشيلسي أمام ريال مدريد في ذهاب ربع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.

وعانى ميندي حارس تشيلسي أمام ريال مدريد بعدما استقبلت شباكه ثلاثية على ملعب "ستامفورد بريدج" في اللقاء الذي جمعهما، أمس الثلاثاء.

وفشل ميندي صاحب الثلاثين عاماً والحاصل على جائزة أفضل حارس في العالم من فيفا في إيقاف ريال مدريد وارتكب خطأ كارثياً في الهدف الثالث بعد تمريرة سيئة لأنطونيو روديجر.

واستغل بنزيما تخبط الحارس السنغالي ونجح في استخلاص الكرة وسجل هدفه الثالث له ولفريقه في مرمى تشيلسي.

7 أهداف في شباك ميندي بعد العودة من السنغال

تدهور مستوى ميندي لم يقف عند هذه المباراة بل سبقها استقبال شباكه 4 أهداف يوم السبت الماضي ضد برينتفورد بالدوري الإنجليزي، وهو ما يعني أن الحارس السنغالي استقبل 7 أهداف في مباراتين فقط.

الغريب أن مستوى إدوارد ميندي تراجع بشكل ملحوظ بعد العودة من منتخب السنغال عقب حسم بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2022 في قطر.

وحجز أسود التيرانجا مقعدهم في نهائيات مونديال قطر عقب الإطاحة بمنتخب مصر في الجولة الحاسمة من تصفيات كأس العالم.

ويبدو أن لعنة الفراعنة أصابت ميندي، فبعد مباراتي مصر في الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم، تراجع مستوى الحارس السنغالي بعد عودته لصفوف تشيلسي واستقباله سبعة أهداف في مباراتين أمام برينتفورد وريال مدريد.

وهو ما يؤكد ذلك هو استقبال ميندي هدفين فقط هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا قبل مواجهة الملكي والتي استقبل فيها ثلاث أهداف.

ميندي مهدد بالاستبعاد من تشكيل البلوز

وبات ميندي مهدداً بفقدان مكانه في تشكيل البلوز بعد أخطاءه الكارثية في المباراتين الماضيتين وفقاً لصحيفة "آس" الإسبانية، وهو ما يُجبر المدرب توماس توخيل على استبداله بـ كيبا أريزابالاجا الحارس الثاني لتشيلسي.

وكان كيبا حارس تشيلسي الأساسي قبل قدوم ميندي في الصيف قبل الماضي، وخلال مشاركة إدوارد مع السنغال في أمم إفريقيا بيناير وفبراير الماضيين، شارك حارس بلباو السابق أساسيًا، قبل أن يستعيد السنغالي مكانه عند العودة.

وقد يتسبب خطأ ميندي أمام الريال في الإطاحة به من عرين الفريق اللندني، ليجلس على مقاعد البدلاء، ويستعيد كيبا أريزابالاجا مركزه من جديد.