ريال مدريد استثناء.. هل يستفيد بطل أوروبا من الراحة الإضافية قبل النهائي؟

ساعات قليلة تفصلنا عن نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بين ليفربول وريال مدريد، والذي يقام في العاصمة الفرنسية باريس، يوم السبت المقبل، 28 مايو.

ويسعى ريال مدريد للابتعاد بصدارة الأكثر تتويجا بلقب دوري أبطال أوروبا بالوصول إلى اللقب الـ14 في تاريخه، فيما يتطلع ليفربول للتتويج للمرة السابعة، ليجاور ميلان في وصافة أكثر الأندية المتوجة.

ريال مدريد حصل على راحة إضافية مقارنة بليفربول، حيث ختم الفريق الملكي مشواره هذا الموسم في الدوري الإسباني بمواجهة ريال بيتيس يوم الجمعة 20 مايو، قبل يومين من مباراة ليفربول الأخيرة في الدوري الإنجليزي، أمام وولفرهامتون.

هل يستفيد البطل من الراحة الإضافية؟

وبالنظر لآخر 10 أبطال في تاريخ دوري أبطال أوروبا، نجد أن أحد طرفي النهائي حصل على فترة للراحة أطول من منافسه في 4 مناسبات.

المفارقة أن الفريق الذي حصل على راحة أكبر خسر النهائي في 3 من المرات الـ4، فيما كان ريال مدريد استثناء وحيدا.

وفي موسم 2011-2012 أنهى بايرن ميونخ مشواره في الدوري الألماني يوم 5 مايو 2012، بينما انتهى مشوار تشيلسي في الدوري الإنجليزي يوم 13 من نفس الشهر.

وفاز تشيلسي حينها في النهائي الذي استضافه ملعب "أليانز أرينا" معقل بايرن ميونخ يوم 19 مايو.

وفي موسم 2016-2017 حصل ريال مدريد على راحة أكبر من يوفنتوس بإنهاء موسمه في الدوري الإسباني يوم 21 مايو 2017، قبل 6 أيام من انتهاء مشوار اليوفي في الدوري الإيطالي.

ريال مدريد فاز حينها بنهائي دوري الأبطال الذي أقيم يوم 3 يونيو 2017.

في الموسم التالي كان ليفربول هو الفريق الأكثر حصولا على الراحة، حيث انتهى مشواره في الدوري الإنجليزي يوم 12 مايو، قبل أسبوع كامل من ريال مدريد، الذي حصد اللقب في النهاية.

وشهد موسم 2019-2020 أوضاعا استثنائية بسبب تداعيات جائحة كورونا، حيث انتهت أغلب الدوريات المحلية في شهر يوليو، فيما استكملت منافسات دوري أبطال أوروبا في أغسطس بنظام الدورة المجمعة في البرتغال.

وبعد نصف نهائي دوري الأبطال، حصل باريس سان جيرمان على يوم إضافي للراحة قبل مواجهة بايرن ميونخ في النهائي، لكن الفريق البافاري كان هو الفائز بالنهائي.