دي بروين يخطف جائزة "الأفضل" من فينيسيوس.. سرقها أم استحقها؟ (تحليل)

دارت جلسات ودية من النقاش بين جماهير كرة القدم حول العالم التي شاهدت مساء أمس الثلاثاء، قمة مدريد وسيتي، بشأن أحقية البلجيكي كيفن دي بروين في الحصول على جائزة أفضل لاعب، على حساب البرازيلي فينيسيوس جونيور.

ريال مدريد ومانشستر سيتي اكتفيا بالتعادل إيجابيًا (1-1) على ملعب سانتياجو برنابيو، في قمة ذهاب دور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا.

دي بروين يخطف جائزة الأفضل من فينيسيوس.. سرقها أم استحقها؟

منح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يويفا، دي بروين، جائزة أفضل لاعب في مباراة مدريد وسيتي، وسط تساؤلات بشأن أحقية صاحب الـ31 عامًا، خاصة أنه لم يسجل سوبر هاتريك أو يقدم 5 تمريرات حاسمة، على سبيل المثال.

الأرقام التي أنتجها دي بروين، تساوت مع تلك التي قدمها فينيسيوس، بالنظر إلى أن كليهما نجح في تسجيل هدف وحيد.

وفق تقييم "سوفا سكور" الموقع العالمي المختص في رصد أرقام اللاعبين خلال المباريات، تفوق دي بروين على فينيسيوس، حيث حصل البلجيكي على 7.7، مقابل 7.4 لنجم المنتخب البرازيلي.

اللاعبان اشتركا أيضًا في خوضهما 90 دقيقة، لكن دي بروين الذي لمس الكرة 4 مرات أكثر من فينيسيوس، استطاع تصويب تسديدتين على المرمى أكثر من جناح ريال مدريد.

لا شك في أفضلية فينيسيوس على دي بروين في المراوغات الناجحة، إذ اكتسح بـ9 مراوغات، مقابل مراوغة وحيدة نجح صانع ألعاب سيتي في إتمامها أمام دفاعات محكمة من أبناء العاصمة الإسبانية مدريد.

المميز في دي بروين، عدد تمريراته ودقتها، لكنه لم يكن في أفضل أحواله ضد مدريد، ليمرر 25 كرة ناجحة بنسبة 81%، فيما أوصل البرازيلي 24 كرة إلى زملائه بنسبة 77%، أي أن الفارق بينهما لم يكن ملفتًا على الإطلاق.

وأكمل فينيسيوس 5 من أصل 11 محاولة هجومية، على عكس دي بروين الذي أتم واحدة من أصل واحدة.

على المستوى الدفاعي، لم يقدم أي منهما المساندة الواجبة، ليكتفي فيني بعرقلة واحدة ناجحة، دون أن يجرب دي بروين أي واحدة منها في 90 دقيقة.

إجمالًا، لم يقدم فينيسيوس أو دي بروين أداءً خارقًا، حيث يحتفظ كلاهما بالكثير والكثير لقمة العودة التي تقام الأربعاء المقبل على ملعب الاتحاد.

يشار إلى أن نهائي دوري أبطال أوروبا يقام 10 يونيو المقبل.

اقرأ أيضًا..

مصدر ليلا كورة: تجميد وليد عبد الرازق حكم مباراة الزمالك وبروكسي

لاعب إشبيلية ليلا كورة: مباراة يوفنتوس صعبة.. وتربطنا علاقة قوية بالدوري الأوروبي

أين تقع انطلاقة أوسوريو بين المدربين الأجانب في عهد مرتضى منصور؟

قبل الجولات الختامية.. هل يُحقق طارق مصطفى أفضل إنجاز لأسفي في الألفية الجديدة بالدوري المغربي؟

شطة ليلا كورة: غياب جمهور الترجي في مصلحة الأهلي.. وعقوبات كاف ضعيفة