جميع المباريات

إعلان

عبد الرحيم طِلب.. حكاية عامل النظافة الذي يمتلك كنزًا من الذهب (فيديو)

عبد الرحيم طلب

عبد الرحيم طلب

شاب ثلاثيني بجسد نحيل قصير القامة، وُلد بإعاقة جزئية في حاسة السمع، كان بالكاد يمكنه التواصل مع قرنائه، لكن رغم ذلك أدرك منذ بلوغه سن الثالثة عشر ان عليه اثبات نفسه دون الاحتياج لشخص أخر يستند عليه، افنى أكثر من ثلثي عمره في السعي وراء تحقيق الذهب وكان له النصيب الأكبر طوال 14 عاما، نال خلالها الشاب "عبد الرحيم طلب عبد الرحيم" الكثير من الميداليات داخل مصر وخارجها في العديد من الألعاب لمتحدي الإعاقة، لكن بعد مسيرة طويلة بات قابعا خلف عصا النظافة في مستشفى الحميات بحلوان، ولم يكن يعلم المحيطين به بأن هذا الشاب الذي يتخذ وظيفة عامل النظافة ليقتات ورائه قصة عنوانها الذهب.

"جالنا قبل عام ونصف وماكناش نعرف حكايته" ، تُعرف دينا عبدة، المشرفة على عبد الرحيم في مستشفى الحميات بحلوان حالته حين أتاها لأول مرة، ولم يكن أحد يعلم من هذا الشخص وما قصته.

تواصلنا مع عبد الرحيم ليحكي لنا تفاصيل القصة، لكن وجدنا أن اعاقته ليس في عدم قدرته على الاستماع بشكل طبيعي، ايضا كلامه في كثير من الأحيان غير واضح ولا يستطيع النطق بشكل صحيح في بعض الاوقات ليتعذر علينا الحديث معه بشكل كامل، لذلك لجأنا إلى المشرفة على "عبد الرحيم" السيدة دينا عبدة لتسرد لنا قصته كما عرفتها منه.

تقول دينا:" عبد الرحيم شاب عمره 36 عام أتى ليعمل في مستشفى حميات حلوان قادمًا من احدى شركات النظافة، وبالحديث معه بعد فترة علمنا أنه كان لاعبا ولديه العديد من الميداليات الذهبية".

وتكمل:" عبد الرحيم قال لنا ان بيلعب تنس وسلة والوثب العالي ومعاه في الألعاب دي ميداليات كثيرة".

هناك شخص أخر كان لنا حديثًا معه بشأن قصة عبد الرحيم، هو وليد عبد المحسن زوجة السيدة دينا عبده وأيضا يتابع حالة عبد الرحيم، وله نصيب من المعلومات المتاحة عن صاحب القصة.

يقول وليد عبد المحسن:" عبد الرحيم طلب يتقاضى 1300 جنيه فقط نظير عمله كعامل نظافة في مستشفى حميات حلوان، ويأمل في الحصول على وظيفة مناسبة يستطيع من خلالها العيش بشكل جيد وبداية تأسيس لعائلة تحمل اسمه".

وعن بداية عبد الرحيم مع الرياضة يقول وليد عبد المحسن:" عبده بدأ في مركز شباب شرق وغرب حلوان من عمر سن الـ 13 ولعب في الانتاج الحربي، وحصل على بطولات جمهورية وسافر بكين واخد ميدالية اولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة هناك وأيضا بطولة أفريقيا في ليبيا، وظل يلعب حتى سن الـ 35 عام".

يتابع:" كنت بسأله لما كنت بتروح كنت التمرين حد كان بيروح معاك، قالي كنت بروح لوحدي ولما كنت بسافر كانت والدتي بتوصلني للمطار وبعد ما ماتت بقيت لوحدي، هو بدا حياته ويدرب لوحده وربنا كرمه مفروض البلد تقف جنبه".

وأتم:"كان محتاج سماعة وأهل الخير وفروها ، هو حاصل على 38 ميدالية وشرف مصر في بطولات كتير، مفروض يتم تكريمه وحد يساعده بشغل ثابت ومرتب ثابت او معاش شهري وشقة عشان يجوز فيها".

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن