"إفريقي لنهائي المونديال".. كاف يعلن عن مشروع "احتراف" الحكام بعقود سنوية لـ20 فرد

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" عن مشروعه من أجل دخول الحكام إلى عالم الاحتراف، حيث تقرر بداية الأمر بعقد "نصف محترف" لـ20 حكمًا داخل القارة من مختلف المناطق، بهدف ظهور نتيجة مبدئية في كأس العالم 2022، وخطة بعيدة المدى تستهدف إدارة حكم إفريقي لنهائي كأس العالم.

وأوضع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" أن قائمة الـ20 ستكون الأساس للاختيارات التي ستمثل القارة الإفريقية من الحكام في كأس العالم المقبلة، وكانت الاختيارات تعتمد على مجموعة معايير، الأولى تمثيل الـ6 مناطق داخل القارة، وعامل السن مقارنة بالأداء خلال الفترة الماضية، والتكامل مع تقنية حكم الفيديو، والقدرات الفنية والبدنية، وتم منحهم عقود لمدة عام.

وقال مدير الحكام في الاتحاد الإفريقي، إيدي ماييه: "سوف يحصل كل حكم على مخصصات مالية شهرية، وسيتم تحديد مدربين في كل من المناطق الإفريقية الستة، من أجل العمل معهم فنيًا وبدنيًا وسنوفر لهم المعدات، وستتم مراقبتهم وسيحصول على حصص عبر زووم مع تقييم شهري."

وتابع: "التدريبات ستكون بدوام كامل، والعنصر الضروري بالنسبة للحكام هو الأداء، والبرنامج منظم للغاية من أجل الوصول إلى المستوى المطلوب من الناحية البدنية والفنية، هذا مشروع جديد لكن الهدف واضح وهذا الأمر سوف يساعد من أجل رفع مستوى التحكيم الإفريقي."

ويعد من بين الأهداف هو أن يكون الحكم صغير السن، يستطيع أن يستمر لسنوات أطول بجانب زيادة القدرات البدنية بما يناسب مطالب المباراة، حيث أن متوسط السن في بطولة أمم إفريقيا الماضية كان 34.9 عامًا.

وواصل ماييه: "نحن نجلب لاعبين صغار يمكنهم الاستمرار في البرنامج لسنوات أطول، نحن نرغب في الاستمرار بالبحث عن مواهب صغيرة، والعمل على بناء زيادة القدرات الاستيعابية مع الاتحادات الأعضاء، على الأخص على مستوى التكنولوجيا، نحن نرغب في البحث عن حكام سنهم 30 عامًا على الأكثر من أجل الانضمام إلى البرنامج ليستمروا لمدة 15 سنة مقبلة."

ويرغب مسئول الحكام في الاتحاد الإفريقي في اقبال الاتحادات الأعضاء على استنساخ نفس التجربة ومنح عقود احترافية للحكام وهذا ما سيساعد على تطوير المستويات.

وأكد ماييه أن هدف البرنامج هو أن يصل الحكم الإفريقي لإدارة نهائي كأس العالم في المستقبل.