المحمدي: لم أتحفظ على الانضمام للمنتخب.. صلاح أنسب قائد.. وأشجع الأهلي

أكد أحمد المحمدي، لاعب أستون فيلا، أن منتخب مصر حقق الهدف من المرحلة الحالية بالصعود إلى كأس أمم إفريقيا 2022، مشيرا إلى أنه لم يتحفظ على الانضمام للمنتخب.

وقال المحمدي، في تصريحات هاتفية لبرنامج "الماتش" عبر قناة "صدى البلد": "المنتخب حقق الهدف الأهم وهو الصعود رغم وجود بعض الانتقادات على الأداء بعد مباراة كينيا، لكن الوضع تحسن في مباراة جزر القمر".

وأضاف: "كانت الأمور صعبة في كينيا من ناحية الأجواء، بجانب مشاركة بعض اللاعبين بعد غياب، كما أن محمد صلاح يعتبر في بداية مرحلة جديدة مع عناصر تلعب لأول مرة مع منتخب مصر".

وتابع: "االجهاز الفني واجه صعوبات بسبب جائحة كورونا وقلة التجمعات وتأخر وصول المحترفين، يجب أن تقدر الجماهير تلك الأمور، لكن الفترة المقبلة ستكون أفضل بوجود إعداد جيد مما يتيح الفرصة للجهاز الفني لتجهيز اللاعبين".

وأكد: "لم أتحفظ على الانضمام لمنتخب مصر بعد أمم إفريقيا 2019 ومن المستحيل التفكير في هذا الأمر، وأتمنى الانضمام لمنتخب مصر الفترة المقبلة، اللعب لمنتخب مصر شرف لأي لاعب وأنا تحت أمر المنتخب في أي وقت".

وواصل: "استبعادي من قائمة المنتخب وجهة نظر فنية، كابتن حسام البدري المدير الفني للمنتخب قد يستعين بعناصر الخبرة في الفترة المقبلة لأن تصفيات كأس العالم ستكون مختلفة وأصعب، الخبرات ستكون هامة للغاية".

وتابع: "أرحب بدوري خارج الملعب في المنتخب ولا أشترط اللعب أساسيا وقدمت أدوارا شبيهة مع هيكتور كوبر".

وأكمل: "كابتن حسام البدري هو المسؤول عن اختيار عناصر المنتخب وعلى الجميع احترام رأيه، من الممكن أن يكون قد فكَّر في خفض متوسط الأعمار، لكن سني ليس السبب خاصةً أن هناك لاعبين من سني في المنتخب".

وعن الأحق بارتداء شارة قيادة المنتخب، أكد المحمدي: "محمد صلاح أنسب قائد للمنتخب في التوقيت الحالي بفضل الخبرات التي يتمتع بها مع المنتخب والضغط الذي يعيشه مع ناديه، من وجهة نظري شارة القيادة ليست بالأقدمية".

وانتقل لاعب إنبي السابق للحديث عن إمكانية عودته إلى مصر قائلا: "تلقيت عرضا للعودة إلى مصر منذ موسمين لكني أعلنت رغبتي في الاستمرار في إنجلترا".

وأتم صاحب الـ33 عاما قائلا: "أشجع الأهلي منذ وقت طويل وأحترم هذا الكيان الكبير لكن رغبتي دائما الاستمرار في إنجلترا وأسعى إلى الاعتزال من بوابة الدوي الإنجليزي الممتاز وقادر على تحقيق ذلك".