جميع المباريات

إعلان

بين الترحيب والرفض.. هل يستحق كيروش فرصة ثانية مع منتخب مصر؟

كيروش

كارلوس كيروش

ينوي اتحاد الكرة الإبقاء على البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الوطني والذي انتهى عقده بعد الفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم 2022.

ومنح مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، المدرب البرتغالي كيروش راحة سلبية والسفر إلى بلاده لحين الفصل في الطعن المقدم للاتحادين الدولي والإفريقي لكرة القدم بشأن إعادة مباراة مصر والسنغال.

ولم يستطع كيروش في تحقيق حلم المصريين بالتأهل إلى مونديال قطر عقب خسارته أمام السنغال بركلات الترجيح في الجولة الفاصلة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم.

وطلب الاتحاد المصري لكرة القدم إعادة مباراة المنتخب الوطني أمام السنغال بسبب الأحداث المؤسفة التي شهدتها مواجهة الإياب التي أقيمت يوم 29 مارس الماضي.

وهناك اتجاه داخل مجلس إدارة الجبلاية في تجديد التعاقد مع كيروش واستمراره على رأس الجهاز الفني رغم عدم قدرته على النجاح في مهمته مع الفراعنة.

أرقام كيروش مع المنتخب

وخلال مشواره مع كتيبة الفراعنة، قاد كيروش المنتخب الوطني في 20 مباراة ما بين كأس العرب ونهائيات بطولة أمم أفريقيا 2021 وتصفيات كأس العالم بالإضافة إلى لقاء ودي وحيد أمام ليبيريا.

وتمكن المدرب البرتغالي من الفوز في 13 لقاء من بينهم مباراتين بركلات الترجيح، وتعادل في مباراتين وخسر 5 لقاءات منها ثلاثة بركلات الترجيح.

وأحرز لاعبو المنتخب تحت قيادة كارلوس كيروش 25 هدفاً بجميع المباريات ودية أو رسمية، بينما استقبلت شباك الفراعنة 9 أهداف.

ولم ينجح كيروش في تحقيق الهدف الأول والذي جاء من أجله وهو الوصول لكأس العالم 2022 بعد السقوط أمام السنغال.

كيروش في مرمى الانتقادات

وأصبح كيروش لا يلقى أي قبولاً من قبل الشارع الكروي المصري وكذلك الكثير من المحللين ونجوم كرة القدم السابقين بسبب طريقته الفنية والتي جعلت المنتخب بلا شكل وبلا خطة، وفي نفس الوقت يحظى بدعم البعض.

وهناك علامات استفهام كثيرة على أداء المدرب البرتغالي طوال مشواره مع المنتخب في كيفية اختيار واستبعاد اللاعبين.

وعلى سبيل المثال حرم المنتخب من الاستفادة من ثلاثي الأهلي محمد شريف ومحمد مجدي أفشة ومحمد عبدالقادر بالإضافة إلى استبعاده لطارق حامد وعدم اعتماده على أحمد سيد زيزو.

وما أثار حفيظة الجماهير هو اصرار كيروش على الاعتماد على تشكيلة بعينها دون إحداث أي تطوير سواء في الأداء أو في طريقة اللعب، فالشكل الفني لم يتغير منذ بطولة كأس العرب واستمر الوضع خلال نهائيات كأس الأمم الأفريقية وكذلك في تصفيات كأس العالم.

هذا بالإضافة إلى اقتناعه بلاعبين بعينهم مثل مروان حمدي ورغم ذلك لا يعتمد عليه في الوقت الذي يستبعد فيه أحمد حسن كوكا ومحمد شريف وأحمد رفعت وغيرهم.

كما وصف البعض بأن قرارات كيروش الفنية غير مفهومة مثل استبعاد عمر كمال عبدالواحد من التشكيلة الأساسية رغم أنه كان أحد العناصر المميزة التي ظهرت مع الفراعنة في بطولة أمم أفريقيا.

كما تشير أرقام المنتخب تحت قيادته في المواجهات الكبيرة إلى ضعفه على المستوى الفني والتهديفي، فتجد أنه لم يفز سوى بمباراتين من أصل 10 مباريات أمام المنتخبات الكبرى بعيداً عن ركلات الترجيح.

وحدث ذلك أمام المغرب بنتيجة 2-1 في ربع نهائي أمم أفريقيا والسنغال بهدف نظيف في ذهاب الجولة الحاسمة بتصفيات المونديال.

كما عانى المنتخب تهديفياً أيضا في تسجيل الأهداف، فسجل 4 أهداف في مواجهاته أمام الكبار في مختلف البطولات التي شارك فيها.

في حين، اعتمد كيروش على الوصول لركلات الترجيح وهو ما حدث أمام قطر في كأس العرب وكوت ديفوار والكاميرون والسنغال وهو ما يؤكد على وجود أزمة حقيقية يعاني منها المنتخب تحت قيادة المدرب البرتغالي.

الحسنة الوحيدة لكيروش

ووسط تلك الانتقادات الفنية التي لاحقت كيروش طوال فترته الماضية إلا أنه منح الفرصة لبعض اللاعبين مثل محمد عبدالمنعم وعمر كمال عبدالواحد وعمر مرموش ومن قبلهم أحمد ياسين.

تلك هي الميزة الوحيدة للمدرب البرتغالي والذي ضم عناصر جديدة، كانت فرصتها صعبة للغاية في التواجد داخل المنتخب.

ولكن على المستوى الفني والتكتيكي، يرى الكثير أن استمرار كيروش هو بمثابة مواصلة رحلة الإخفاقات، لأنه لن يستطع إضافة أو تطوير الأداء رغم أنه حصل على فرصة كبيرة في إعداد المنتخب ولكنه لم ينجح في تحقيق طموحات الجماهير المصرية.

في النهاية، هل يستحق كيروش الحصول على فرصة ثانية مع الفراعنة أم ستقف الأرقام السلبية والغضب الجماهيري عائقاً أمام استمرار المدرب البرتغالي؟

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن