مومن: سوء الطالع يلازم منتخب المغرب والإصابات تلاحقنا

المغرب (ياللاكورة) - قال حسن مومن المدير الفني لمنتخب أسود الأطلس عن جديد المرحلة أن إكراهات إضافية زادت من المشاكل التي يعاني منها منتخب المغرب، خاصة من جانب إصابات جديدة لكل من الحسين خرجة وكريم الأحمدي واللذان يشكلان دعامة أساسية لخط وسط الميدان الدفاعي والبنائي معا، ليضافا إلى قائمة المصابين في خط الدفاع والهجوم.

وقال مومن في هذا الشأن "أعتقد أن سوء الطالع يلازمنا بكثرة الإصابات المسترسلة والتي تأتي قبل المباراة المصيرية مع منتخب توجو .. حقا ما باليد حيلة لأننا كنا نأمل في خرجة والأحمدي منح الإضافة القوية للتنظيم الجماعي للدفاع، علما أن إكراهات غياب عبدالسلام وادو وميكاييل بصير وبدر قادوري حملت لدينا عبئا ثقيلا في الإختيارات المستعصية".

وأضاف "في كل الأحوال هناك قائمة انتظار، وسنرى كيف نوظف اختياراتنا حسب القناعات التي يؤهلها وسط الميدان في غياب المصابين".

وعن ظروف تحضير مباراة توجو وقراءتها من جميع النواحي، قال مومن "يجب الإشارة على أن التحضير الجيد يستلزم قراءتين تتعلق بمنتخب المغرب أولا، كيف استعد وكيف سيواجه الخصم في ظل إكراهاته الدفاعية، وبالخصم ثانية وما هي سبل نهجه العام داخل أرضه، لذلك يتوجب علينا أن ندرس الخصم من خلال نهجنا العام ومن خلال إستغلال نقط ضعفه ومساحاته الفارغة أثناء الهجوم، كما يمكن توخي الحذر من نجومه المعروفة أبرزها أديبايور كعقل مدبر وهداف ووراءه كل من أولفادي وشريف توري".

واعتبر مومن الفوز على توجو بأرضه ضرورة ملحة وضرورة كيفية التعامل مع الخصم "ما أتمناه هو أن نصل بألف خير ونتكيف مع الأجواء بالتوجو، كما يجب علينا أن نفكر في جميع الإحتمالات وليس من حقنا أن نختلق المبررات لأي إخفاق".

إصابات جديدة بمنتخب المغرب

إختلطت أوراق الناخب المغربي حسن مومن بعدما كشفت قائمة الأسود متغيرا جديدا هم وسط ميدان المنتخب المغربي حين أعلن رسميا عن إصابة القاعدتين الأساسيتين للوسط، ويتعلق الأمر بكريم الأحمدي رجل وسط نادي فاينورد الذي أصيب إلى جواره الأسبوع الماضي في الدوري الهولندي.

كذا الحسين خرجة الذي غاب عن نادي جنوة الإيطالي الفائز على ملعب أتالانتا برسم الجولة الثانية من الدوري الإيطالي، وبذلك يتلقى وسط ميدان المغرب ضربة موجعة مناصفة مع الإكراهات المطروحة لأبرز الإصابات المغيبة لتوابث المنتخب أبرزها عبد السلام وادو في متوسط الدفاع، ميكاييل بصير كظهير أيمن وبدر قادوري كظهير أيسر، فضلا عن إصابة هشام أبوشروان ليرتفع عدد المصابين إلى ستة عناصر أساسية.