لا يوجد مباريات اليوم في كأس العالم

جميع المباريات

إعلان

حقيقة ولا لأ؟ (7).. هل رفضت مصر التأهل لكأس العالم بسبب إسرائيل؟

مصر

صورة ارشيفية

من المؤكد أن المنتخب المصري نجح في التأهل لكأس العالم ثلاث مرات من قبل، بدأت عام 1934 ثم 1990 وأخيرًا في روسيا 2018، لكنه كان قريبًا من الصعود في أكثر من مناسبة أخرى.

الإعلام المصري قديمًا تناول واقعة رفض مصر المشاركة في كأس العالم بالسويد عام 1958 بسبب المنتخب الإسرائيلي، لكن الواقع يشير إلى رفض منتخبنا استكمال تصفيات المونديال وليس المشاركة في البطولة.

قديمًا، كان نظام تصفيات كأس العالم يختلف عن الفترة الحالية، خاصة أن تقسيم المنتخبات لا يخضع للنظام القاري بنسبة 100% في ظل عدم تحديد كوتة خاصة بكل قارة على حدة.

تصفيات مونديال السويد شهد تخصيص تسعة مجموعات للمنتخبات الأوروبية مع ثلاث لأمريكا الجنوبية واثنتين للشمالية، بينما جاءت تصفيات قارتي آسيا وأفريقيا مجتمعتين مقسمة إلى أربع مجموعات في دورها التمهيدي.

المجموعات الآسيوية والأفريقية الأربعة كانت بمثابة دورًا تمهيديًا يتأهل منه أربعة منتخبات متصدرة لمجموعاتها إلى الدور الختامي الذي يتكون من أربعة منتخبات يتأهل منهم واحدًا فقط للمشاركة في المونديال.

تصفيات آسيا وأفريقيا شهدت تواجد إندونيسيا والصين وتايوان بالمجموعة الأولى من الدور التمهيدي، لكن الأخير انسحب منها، ليتبقي الثنائي الذي خاض مباراتي ذهاب وعودة.

إندونيسيا تفوقت على الصين بهدفين في الذهاب وخسرت إيابًا بأربعة أهداف لثلاثة، ليلتقيا في مباراة فاصلة انتهت بالتعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ليتأهل المنتخب الإندونيسي للجولة النهائية بفضل أهدافه خارج الأرض، خاصة أن ركلات الجزاء لم تكن معتمدة وقتها لتحديد الفائز بعد التعادل في 120 دقيقة.

أما المجموعة الثانية فشهدت اعتراَضًا من جانب تركيا على مشاركتها مع آسيا وأفريقيا وعدم التواجد في أوروبا، ليتأهل المنتخب الإسرائيلي بدون خوض مباراة تمهيدية بسبب انسحاب خصمه.

مصر جاءت في المجموعة الثالثة إلى جانب قبرص التي كانت تشارك ضمن المنتخبات الآسيوية أيضًا، لكن انسحابها من التصفيات منح الفراعنة فرصة التأهل إلى الدور الختامي مباشرًا أيضًا.

المجموعة الرابعة أقيمت منافساتها في الدور التمهيدي وكانت تضم السودان وسوريا، ووقتها نجح المنتخب العربي الأفريقي في الفوز ذهابًا على أرضه بهدف نظيف قبل أن يتعادلًا إيابًا في دمشق، ليتأهل صقور الجديان للمرحلة الأخيرة.

مصر "بطل أفريقيا 1957"، السودان "ثالث أفريقيا 1957"، إندونيسيا "سابع أولمبياد 1956" وإسرائيل "وصيف آسيا 1956"، كانوا الرباعي المتأهل للجولة الأخيرة من التصفيات ليتأهل منتخبًا واحدًا للمونديال عن قارتي آسيا وأفريقيا.

وقتها طلب الاتحاد الإسرائيلي خوض مواجهته ضد إندونيسيا على أرض محايدة وهو ما وافق عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم، لكن القرار وجد اعتراضًا من الجانب الإندونيسي الذي قرر الانسحاب من التصفيات.

الانسحاب الثاني من التصفيات كان من الجانب المصري في ظل العداء التاريخي بين الطرفين، خاصة أن التصفيات كانت بعد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 بأشهر قليلة، ليعلن الفراعنة عدم استكمال التصفيات حتى وإن كان أبرز المرشحين للتأهل للمونديال وقتها، ليتخذ المنتخب السوداني نفس المسار بعدها بأيام قليلة.

وعلى الرغم من انسحاب مصر، السودان وإندونيسيا، إلا أن الاتحاد الدولي رفض تأهل إسرائيل إلى المونديال مباشرةً بدون خوض أي مباراة في التصفيات، ليضعه في مواجهة مع أحد المنتخبات الأوروبية.

وقرر فيفا عمل قرعة بين المنتخبات التسعة صاحبة المركز الثاني في مجموعات التصفيات الأوروبية، ليتم اختيار ويلز وصيف المجموعة الرابعة خلف تشيكوسلوفاكيا لخوض مباراتي ذهاب وعودة ضد إسرائيل.

ونجح المنتخب الويلزي في الفوز ذهابًا وعودًة بهدفين نظيفين لكل مباراة على حدة، ليحسم بطاقة التأهل إلى المونديال الذي غابت كل منتخبات آسيا وأفريقيا عن الظهور به واكتفى فيفا خلاله بظهور 12 منتخبًا أوروبيًا، ثلاثة من أمريكا الجنوبية والمكسيك فقط عن أمريكا الشمالية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن