لا يوجد مباريات اليوم في كأس العالم

جميع المباريات

إعلان

تقرير.. لماذا تمت إدانة سكرتير فيفا السابق في قضية "بث المونديال"؟

فيفا

فيفا

تواصلت أزمات الفساد المرتبطة بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، حيث أدانت محكمة سويسرية جيروم فالكة السكرتير العام السابق للاتحاد الدولي، في قضية متعلقة بصفقات بيع حقوق بث كأس العالم.

وجلس فالكة الفرنسي الجنسية على مقعد السكرتير العام بالاتحاد الدولي للعبة الشعبية الأكبر في العالم، بين عامي 2007 و2015، وارتبط بشدة بالسويسري جوزيف بلاتر رئيس "فيفا" السابق، في فترة كانت الأبرز تاريخيًا على صعيد تورط المؤسسة الكروية البارزة في قضايا الفساد.

وتبعًا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، أدانت المحكمة السويسرية فالكة بتزوير وثائق متعلقة بصفقات بيع حقوق بث منافسات كأس العالم في إيطاليا واليونان، بينما تمت تبرئته من تهمة تلقي رشاوى خلال فترة توليه منصب السكرتير العام، وهو ما أدى بالتبعية لتبرئة القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، من تهمة تحريض فالكة على ارتكاب سلوك إجرامي، وكذلك تبرئة دينوس ديريس المدير التنفيذي لوكالة التسويق اليونانية، من تهمة تحريض فالكة ومشاركته.

واستندت المحكمة باستخدام فالكة أحد المنازل لقضاء العطلات في الأراضي الإيطالية، قبل ما يقرب من ست سنوات، وهو التوقيت الذي تزامن مع تجديد الاتحاد الدولي لكرة القدم منح حقوق بث المونديال لمجموعة "beIN Sports" التي يقودها الخليفي.

وحُكم على فالكة بالسجن 120 يومًا مع إيقاف التنفيذ، بالإضافة إلى دفع مليوني دولار أمريكي على سبيل التعويض، بعدما طلب المدعون سجن فالكة ثلاث سنوات.

ورغم أن إدانة فالكة لم تكن مشددة، لكنها ستفتح الباب أمام تورط العديد من مسؤولي الاتحاد الدولي الكبار، حيث تعد الإدانة الأولى من قبل المدعين السويسريين، الذين بدأوا التحقيقات مع مسؤولي "فيفا" قبل ست سنوات.

وكان فالكة البالغ من العمر 60 عامًا تم فصله من منصبه في الثالث عشر من شهر يناير عام 2016، عقب ادعاءات متعلقة بقضايا فساد "فيفا" أطاحت بالعديد من المسؤولين الكبار، أبرزهم بلاتر.

وبدأ فالكة مشواره كصحفي في إذاعة "Canal +" الفرنسية، وتم تعيينه كمدير تنفيذي لمؤسسة "Sport +" عام 1997، قبل أن يبدأ مشواره في الاتحاد الدولي لكرة القدم، كمدير للتسويق عام 2003.

الخطوة الأبرز في مسيرة فالكة كانت اختياره من قبل بلاتر ليتولى منصب السكرتير العام عام 2007، خلفًا لأورس لينسي، وفي الثامن من أكتوبر عام 2015 تم إيقافه لمدة 90 يومًا عن ممارسة جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم، قبل تمديد العقوبة لخمسة وأربعين يومًا إضافية، وفي يناير عام 2016 تم فصله نهائيًا.

ازدادت أزمات فالكة عندما تم منعه من ممارسة أي نشاط حتى عام 2028 من قبل لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما عوقب بغرامة قيمتها 100 ألف فرنك سويسري.

وفي الثامن والعشرين من شهر فبراير عام 2017 تقدم فالكة باستئناف ضد عقوبه الحظر أمام المحكمة الرياضية الدولية "كاس"، لكن تم رفض استئنافه في السابع والعشرين من شهر يوليو عام 2018.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن