تقرير.. لعنة دور الـ 16 تضرب المكسيك للمونديال السابع على التوالي

تواصلت المعاناة المكسيكية مع دور الستة عشر في نهائيات كأس العالم، بعدما ودع المنتخب المكسيكي كأس العالم 2018 على يد نظيره البرازيلي بالخسارة بهدفين نظيفين.

ومنذ الغياب عن نهائيات كأس العالم 1990 بالأراضي الإيطالية بسبب عقوبة إدارية أعقبت إشراكهم للاعبين فوق السن في بطولة أمم الكونكاكاف تحت 20 عامًا، خسر المنتخب المكسيكي في دور الـ 16 بكل بطولات كأس العالم منذ 1994.

وتصدر المنتخب المكسيكي في مونديال 1994 بالولايات المتحدة واحدة من أكثر المجموعات تكافؤًا في تاريخ كأس العالم، حيث تساوى مع منتخبات أيرلندا، إيطاليا والنرويج برصيد 4 نقاط لكل منهم، كما تساووا جميعًا في فارق الأهداف (0)، إلا أن المنتخب المكسيكي استفاد من تسجيله لأكبر نسبة أهداف، لكنه خسر في دور الستة عشر بركلات الترجيح أمام المنتخب البلغاري، بعد تعادلهما 1-1 في وقتي المباراة الأصلي والإضافي.

في مونديال 1998 بالأراضي الفرنسية حل المنتخب المكسيكي وصيفًا بمجموعته في الدور الأول برصيد 5 نقاط، وبفارق الأهداف خلف المنتخب الهولندي الذي تصدر المجموعة، قبل أن يخسر بهدفين مقابل هدف أمام المنتخب الألماني في دور الستة عشر.

ورغم تصدر المنتخب المكسيكي لمجموعته في كأس العالم 2002 بكوريا واليابان، أمام منتخبات إيطاليا، كرواتيا والإكوادور، إلا أن لعنة دور الستة عشر تواصلت بالخسارة بهدفين نظيفين أمام الولايات المتحدة.

في مونديال ألمانيا 2006 احتل المنتخب المكسيكي المركز الثاني في مجموعته بالدور الأول برصيد 4 نقاط خلف المنتخب البرتغالي، قبل أن يخسر 2-1 في مواجهة مثيرة امتدت للوقت الإضافي أمام الأرجنتين.

تمكن المنتخب المكسيكي من الإطاحة بالمنتخب الفرنسي من الدور الأول في مونديال 2010، كما تأهل على حساب المنتخب الجنوب أفريقي صاحب الأرض، حيث حل وصيفًا بمجموعته خلف أوروجواي، إلا أنه خرج للبطولة الثانية على التوالي على يد المنتخب الأرجنتيني بالخسارة 3-1.

قدم المنتخب المكسيكي مستويات مميزة في الدور الأول لكأس العالم 2014 وحل وصيفًا في مجموعته برصيد 7 نقاط، وبفارق الأهداف خلف المنتخب البرازيلي، قبل أن تتواصل صدمة دور الستة عشر بالخسارة 2-1 أمام المنتخب الهولندي.