السبت 23 أغسطس 2014
03:22 م
كتب – طارق طلعت:
أعلن المنتخب المصري ونظيره الكيني عن خوض مباراة ودية يوم 30 من الشهر الجاري في مدينة أسوان في إطار تحضير الأول لمباراة السنغال في افتتاح مباريات التصفيات المؤهلة لأمم افريقيا 2015 بالمغرب.
وكان شوقي غريب قد كشف من قبل عن إمكانية خوض مباراة السنغال والمقرر لها يوم 5 من الشهر المقبل دون لعب أي مباراة ودية وذلك بعد مخاطبات مع عدد من الفرق لكن دون نتائج.
المنتخب المصري سيخوض مباراة قوية مع السنغال في العاصمة داكار وبعدها بأيام قليلة سيكون عليه مواجهة تونس في القاهرة يوم 10 من نفس الشهر اي بعد خمسة أيام من أول المباراة وهو ما يعني أنه لن يكون هناك فرصة كافية لتدراك أي أخطاء قد تحدث في المواجهة الأولى قبل الصدام الثاني أمام نسور قرطاج.
المثير للجدل أن الاتحاد الكيني كان قد قرر حل المنتخب الأول وتسريح كل اللاعبين وإقالة المدرب الجزائري عادل عمروش بعد الفشل في الوصول للمرحلة التالية من التصفيات المؤهلة لأمم افريقيا.
وفي هذا الصدد قال ميشيل ايساكوا رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكيني لكرة القدم :" نعم سنواجه المنتخب المصري ، أعلم أننا أصدرنا قرارا بحل وتسريح المنتخب الأول لكننا سنخوض هذه المباراة بعناصر شابة".
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة .. هل خوض مباراة ودية أمام منتخب كينيا الذي تم تسريحه كافية للاستعداد لصدام السنغال وتونس ؟