جميع المباريات

إعلان

تحليل ع الطاير .. حسام حسن اكتسح الاهلي فنيا .. وجاريدو مدرب "اه".. كوتش "لا"

حسام حسن

حسام وجاريدو في المباراة

تحليل- كريم سعيد:

تحليل ع الطاير .. هي نوعية تقارير ينشرها "يالاكورة"عقب كل مباراة جماهيرية سواء كانت محلية او عالمية سنستعرض فيها ابرز احداث المباراة من وجهة نظر المحرر في سطور قليلة بالإضافة الي اختيار نجم المباراة وسبب ذلك في اخر التقرير.

واليوم موعدنا مع واحدة من المباريات التي ستسجل في تاريخ الكرة المصرية والتي تمكن فيها الاتحاد السكندري تحقيق اكبر انتصار في تاريخه علي النادي الاهلي بعدما تغلب عليه بنتيجة 4-1 في مباراة مؤجلة من الاسبوع الثالث للدوري الممتاز.

حسام حسن اكتسح الاهلي فنيا .. وجاريدو ليس "كوتش"

- اذا سألتك عزيزي القارئ متي شاهدت الاهلي يلعب بطريقة تعتمد علي مهاجم وحيد امام فريق ليس الزمالك او الاسماعيلي ويلعب بثنائي هجومي، فاشك انك ستستطيع ان تجلب لي مباراة من التاريخ حدث فيها ذلك.

- الاهلي وللمرة الاولي تاريخيا اراه يواجه فريق ضيف له وهو اقل في النزعة الهجومية منه، وهو الامر الذي يحسب لحسام حسن منذ بداية اللقاء.

- حسام حسن اثبت انه قرأ الاهلي بصور اكثر من رائعة وادرك ان التعامل الامثل معه سيأتي عن طريق امرين لا ثالث لهما وهما:

1- دفاع المنطقة من منتصف الملعب تقريبا والابتعاد تماما عن الضغط بطول الملعب.

- 2- الهجوم المرتد برأسي حربة لجعل اكبر عدد من المدافعين في الاهلي يعودون لنصف ملعبهم.

- بداية اللقاء اوضحت ان حسام حسن ذاكر الاهلي "كويس" وادي واجبه المنزلي علي الوجه الاكمل، لكن هل فعل جاريدو نفس الامر في المقابل؟ ... الاجابة: لا.

- جاريدو بدأ المباراة بأسوا تكتيك ممكن وبصورة تؤكد انه غير مؤهل ليكون "كوتش فريق بطولات" مثل الاهلي، وابسط دليل علي ذلك في النقطة التالية.

- اذا كان جاريدو قد كلف نفسه بالقاء نظرة علي مباراة الاتحاد امام طلائع الجيش والتي انتصر فيها بثلاثية، لتمكن من معرفة ان الفريق يلعب برأسي حربة يمتازون بسرعة لا بأس بها وهما اكوريه ومحمد حمدي، فلا يمكن بأي حال من الاحوال ان تستخدم امامهم تكتيك "الدفاع المتقدم" و"نصب مصيدة التسلل".

- نفس هذا الخطأ الفادح ارتكبه جاريدو من قبل وبالتحديد في مباراة نصف نهائي كأس مصر من الموسم الماضي عندما واجه سموحة ولعب وقتها بنفس التكتيك الدفاعي الخاطئ وتلقي مرماه ايضا هدفين في الشوط الاول، وهو الامر الذي يؤكد اننا امام رجل يمكن ان يكون "مدرب" ولكن ليس "كوتش".

- ولا افهم كيف لا يرى جاريدوا انه عندما يقلص مساحة الملعب امام فريق يملك "سرعات" في الهجوم، فان هذا التقليص سينضر منه فريقه قبل ان ينضر منه المنافس، لان الاخير من الاساس يلعب علي "دفاع المنطقة" وبالتالي لن يتعب كثيرا في الركض لانه لا يقابلك من نصف ملعبك ولكن من نصف ملعبه هو.

- ما يؤكد ان هدفي الاتحاد جاءا من تكتيك "متفق عليه"، ان الفريق اضاع فرصة بنفس الاسلوب الذي جاء منه الهدف الثاني، وهو ضرب دفاع الاهلي بتمريرة خلف المدافعين والانفراد من وسط الملعب، وهو الامر الذي يؤكد ان اكتساح الاتحاد للاهلي في هذا الشوط لم يكن نتيجة فقط ولكن كان فنيا بالدرجة الاولى.

الشوط الثاني .. "سذاجة جاريدو امام صبر حسام"

- واذا كنت قد اكدت ان جاريدو اثبت انه ليس "بكوتش" في الشوط الاول، فما رأيته في الشوط الثاني يزيد هذه التأكيدات عندما منح المدرب الاسباني الفرصة لمنافسه لتحقيق نتيجة قياسية.

- جاريدو دخل الشوط الثاني بمبدأ شمشون "عليا وعلي اعدائي"، فرمي بكل اوراقه الهجومية ثم اضطر لاجراء تغيير اضطراري بعد اصابة شريف حازم ليجد نفسه مجبرا علي ادخال مهاجم ثاني بجوار عماد متعب.

- على الجانب الاخر كان حسام حسن صبورا لاقصي درجة وترك الاهلي يهاجم بكل ما اوتي من قوة لانه كان متاخر في النتيجة، ولكن عندما جاءت الدقيقة 70 بدأ الاتحاد في تنفيذ الجزء الثاني من خطته الهجومية.

- في الدقيقة 70 قام حسام حسن بتغيير مهم جدا عندما ادخل المهاجم السريع ايضا فيليكس كاتونجو في توقيت كان ابرزه انخفاض اللياقة البدنية للاعبي الاهلي، وانفتاح خطهم الدفاعي تماما بسبب مخاطرة جاريدو واصابة شريف حازم.

- وتلقي حسام ثمن صبره عندما احرز كاتونجو الهدف الثالث ثم اتبعه المدافع رامي عادل بالهدف الرابع وكل ذلك في خضم 82 دقيقة فقط!

نجم المباراة ... حسام حسن

يستحق حسام حسن ان يكون نجم المباراة الاول، فالتكتيك الذي استخدمه هو من جعل من لاعبيه ابطال، وهو من مهد لهم الطريق لكي يظهروا بهذا المستوي الاكثر من الرائع.

للتواصل مع الكاتب عبر الفيسبوك .. برجاء الضغط هنا

للتواصل مع الكاتب عبر تويتر .. برجاء الضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن