جميع المباريات

إعلان

تقرير.. "المعلم شحاته" 7 سنوات من الإنجازات والخطايا

حسن شحاته، شحاتة، كأس الأمم الأفريقية

حسن شحاته بين الفرحة والقلق والإنجازات


تتقدم عقارب الساعة للأمام من أجل كشف غموض المستقبل وأحياناً لتعيد لحظات من الماضي وهو ما يحدث عادة في كرة القدم عندما يحدث في المستقبل ما حدث في الماضي تماماً خاصة وقت أن يعود مدير فني لناديه المفضل أو لمنتخبه الذي حققه معه الإنجازات، وهو الأمر الذي أصبح متوقع حدوثه في مصر.

الجميع في اتحاد الكرة المصري الأن يمهد الطريق لعودة حسن شحاته، الإعلام المرئي بدأ يشارك في هذا التمهيد ويؤكد أن "المعلم" سيعود من جديد ليقود أكبر منتخبات أفريقيا عبر تاريخها.

وفي هذا التقرير يرصد يالاكورة أبرز الإنجازات والخطايا أو الأخطاء التي شهدتها مسيرة المعلم شحاته خلال الفترة مابين 2004 وحتى 2011 وقت أن كان المدير الفني لمنتخب مصر.

إنجازات المعلم

ينفرد حسن شحاته المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر بأنه المدرب الوحيد في تاريخ أفريقيا الذي نجح في تحقيق كأس الأمم 3 مرات على التوالي مع الفراعنة، وهذا أهم إنجاز للمعلم.

ملك أفريقيا

فقد جاء المعلم لتدريب منتخب مصر عقب الخروج من الدور الأول في كأس الأمم الأفريقية 2004 واقتراب ضياع فرصة التأهل لمونديال 2006، من أجل بناء منتخب يمكنه المنافسة على أمم أفريقيا التي أقيمت في مصر بنفس عام المونديال.

وبالفعل حقق المعلم إنجازه الأول بنجاح وحقق البطولة في القاهرة، ثم حقق البطولة الأصعب في غانا 2008 بدون منافس بعد سحق الكاميرون وكوت ديفوار وكل من وقف في طريقه نحو اللقب.

وفي 2010 كرر حسن شحاته إنجازه بتحقيق اللقب على حساب منتخب غانا أحد أقوى منتخبات القارة السمراء ليكمل المعلم ألقابه الثلاثة التي رحل بعدها عن تدريب الفراعنة.

بطل العالم من؟

هكذا رد شحاته في الملعب على الترشيحات التي أكدت هزيمة منتخب مصر أمام إيطاليا بطل كأس العالم 2006 وذلك في كأس العالم للقارات الذي أقيم عام 2009 بجنوب أفريقيا.

قدم المعلم وقتها فريق متماسك للعالم نجح في إسقاط بطل العالم برأسية حمص لتهزم مصر إيطاليا في مباراة رسمية ببطولة ينظمها الفيفا، يا له من إنجاز!

تزامن هذا الانتصار مع أداء عالمي لفريق شحاته أمام البرازيل قبلها بأيام في لقاء حسمه نجوم السليساو لصالحهم (4-3) بشق الأنفس في مباراة كان منتخب مصر خلالها هو الطرف الأفضل!

لكن لم تكتمل الصورة الجميلة بعد أن سقط منتخب مصر في المباراة الأخيرة أمام أمريكا بثلاثية ليودع الفراعنة البطولة أمام بوب برادلي مدرب المنتخب الأمريكي الذي قاد بعدها الفريق المصري.

خطايا المعلم

من أبرز الخطايا التي طاردت المعلم شحاته منذ توليه المهمة هي الفشل في تحقيق حلم مصري لم ير النور منذ 1990 وهو الظهور في أكبر بطولة لكرة القدم على وجه الكرة الأرضية، لم ينجح المعلم في الوصول بمصر لكأس العالم.

ضد المنطق

وقت أن أعلنت قرعة تصفيات كأس العالم 2010 بوجود منتخب مصر بطل القارة 2006 و 2008 بجوار منتخبات رواندا وزامبيا والجزائر، احتفل الجميع مبكراً بتأهل بطل أفريقيا للمونديال.

كان هذا منطقي جداً نظراً لمستويات المنافسين في المجموعة والتي لم تكن تقارن بمستوى الفريق المصري وقتها، لكن ما حدث كان ضد المنطق تماماً حيث تعادلت مصر في الافتتاح مع زامبيا في القاهرة ثم خسرت في الجزائر ليتم الاحتكام لمباراة فاصلة في النهاية أنهت فيها الجزائر على الحلم المصري في أم درمان.

ربما كانت هذه هي الخطيئة الكبرى لحسن شحاته خلال مسيرته التدريبية نظراً للقوة المفرطة التي كان يمتلكها في منتخب مصر الذي ضم أفضل لاعبي أفريقيا وفشل في العبور من الجزائر ورواندا وزامبيا للمونديال.

ضد الطبيعية

أن يكون لديك منتخب يرعب كل منتخبات أفريقيا فهذا عظيم، وأن يفوز هذا المنتخب بكأس الأمم الأفريقية 3 مرات  فهذا أعظم، لكن أن يخرج حسن شحاته بهذا المنتخب من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2012 فهذا أمر غير طبيعي.

صحيح أن هذه الفترة شهدت توقف الدوري لفترات طويلة بسبب الثورة، لكن قبل أن تبدأ الثورة كانت النتائج متردية للغاية وكان الفريق المصري على مشارف الخروج من البطولة التي أجبرت وكالات الأنباء في كل أنحاء العالم على حفظ صورة واسم حسن شحاته عبر صفحاتها.

لمناقشة الكاتب عبر تويتر اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن