#أسطورتي (10).. معجزة برشلونة

لكل أسطورة من أساطير كرة القدم رواية تصلح أن تخلد في التاريخ، وهنا لن نتحدث إلا عن الأساطير التي هتفت باسمها الشعوب وخفقت على اسمها القلوب، واهتزت الكرة الأرضية على حركات قدميها.

#أسطورتي هو تقرير تفاعلي جديد يقدمه يالاكورة للملايين من رواده عن أساطير كرة القدم، عليك فقط أن تتابع الرواية على لسان الأسطورة، ثم تفكر من يكون وتشاركنا من خلال التعليقات ليتم نشر اسم صاحب الإجابة الأصح والأسرع في الحلقة التالية.

وهن

"أي إنسان في طفولته يبدأ حياته بالضعف والوهن، لا يكون قادراً على خدمة نفسه ويكفله أبواه حتى يكون رجلاً يعتمد على نفسه، وأنا حاولت أن أقوم بهذه الدورة الطبيعية في الحياة لكن المرض منعني وجعلني أشعر بالوهن لفترات كبيرة في طفولتي.

عشق

رغم الاضطرابات التي ضربت جسدي النحيف، عشقت كرة القدم وكنت أحاول نسيان معاناتي معها، نجحت في اقتحام عالم الأندية الأرجنتينية مبكراً حتى حصلت على فرصة في نيولز أولد بويز ومن هنا بدأت القصة.

عقبات

بعد أن كنت قريباً من الانتقال إلى ريفير بلات حيث الملايين والشهرة ازداد المرض، كنت أعاني من نقص شديد في بعض الهرمونات وهو الأمر الذي كان يهدد نمو جسدي بشكل طبيعي، بعض الأندية رفضت ضمي خوفاً من أن أصبح قزماً، خاصة مع تكاليف علاجي باهظة الثمن، كانت هذه أهم عقبات حياتي.

انتشال

كنت في الثالثة عشر من عمري ولا أجد نادي في الأرجنتين يتحمل تكاليف علاجي ويمنحني عقداً، ولذلك فرحت جداً عندما جائتني فرصة ذهبية للاختبار في كتالونيا بعد أن تابعني كشافي برشلونة، ولم أتردد في استغلال الفرصة وسجلت 5 أهداف في أول اختبار ليوافق النادي على تحمل تكاليف علاجي ويمنحني عقداً.

إشراق

بدأت موهبتي التي كانت مهددة بالموت تشرق في السماء، العالم كله بدأ يعرفني، نجحت في ترك بصمة بين عظماء اللعبة، حققت كل بطولات الدنيا الفردية والجماعية ولم أنسى فضل برشلونة عليّ ولذلك لا أنوى أن ألعب لأي نادي أخر مهما كانت المغريات، لكن مع المنتخب لم يكن القدر يسمح بالحصول على كأس العالم، لكن لا بأس سأحاول مجدداً.

تمت

#أسطورتي.. إذا كنت عرفت من بطل حلقة الليلة شاركنا بإجابتك من خلال التعليقات ليتم نشر اسمك في الحلقة القادمة والحديث عن أسطورة جديدة.

بطل الحلقة السابقة

كنا قد تحدثنا عن أحد القصص الناجحة حياة لاعبي كرة القدم في الحلقة السابقة وكانت الإجابة الأسرع من القارئ محمد عارف الذي أجاب "بالوتيلي".



لمناقشة الكاتب عبر تويتر اضغط هنا