جميع المباريات

إعلان

بلاتر: ضغوط سياسية أدت الى اختيار قطر وروسيا لتنظيم دورتي 2018 و2022

بلاتر

صورة ارشيفية - بلاتر

قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سيب بلاتر إن الضغوط السياسية التي مارسها الرئيسان الفرنسي ساركوزي والألماني فولف هي التي أدت إلى اختيار روسيا وقطر لتنظيم دورتي كأس العالم 2018 و2022.

ويقول بلاتر إن الرئيسين السابقين حاولا التأثير على مجرى التصويت قبل اختيار روسيا وقطر لتنظيم الدورتين المذكورتين في عام 2010.

وقال بلاتر "ولهذا السبب لدينا الآن دورة كأس العالم في قطر."

يذكر ان عملية التصويت التي افضت الى اختيار روسيا وقطر لتنظيم دورتي 2018 و2022 تخضع الآن لتحقيق من جانب السلطات القضائية السويسرية.

ولكن رئيس الاتحاد أضاف "على الذين صوتوا للدورتين أن يتحملوا المسؤولية أيضا."

وكان بلاتر قد أعلن في الثاني من يونيو الماضي قراره بالتنحي من رئاسة الاتحاد الدولي، وذلك في مؤتمر استثنائي من المزمع عقده بين شهري ديسمبر ومارس المقبلين.

وجاء قراره عقب تحقيق في فساد مزعوم في الاتحاد ادى الى توجيه تهم الى 18 من مسؤوليه. ولكن بلاتر يصر على أنه ليس لديه ما يخشاه" على المستوى الشخصي.

وقال بلاتر في حديث أدلى به لصحيفة (فيلت آم سونتاغ) الألمانية "قبل أن تمنح روسيا وقطر شرف استضافة دورتي 2018 و2022، جرى تدخلان سياسيان. فقد حاول السيدان ساركوزي وفولف التأثير على الاعضاء الالمان والفرنسيين الذين صوتوا لمنح الدورتين."

وادعى بلاتر أن الاتحاد الالماني لكرة القدم "أوصي بضرورة تصويت المندوب الالماني لصالح قطر لدواعي المصالح الاقتصادية."

وأضاف "انظروا الى الشركات الالمانية من نظير دويتشه بان (خطوط السكك الحديد الالمانية) وهوشتيف (شركة انشاء) وغيرهما التي كانت لها مشاريع في قطر قبل منح الدولة الخليجية حق استضافة كأس العالم."

وقال "أنا اتصرف على اساس مبدأ القيادة، فإذا قررت اغلبية في اللجنة التنفيذية (للاتحاد) منح قطر حق تنظيم الدورة علي أن اتقبل ذلك."

وكان ثيو تسفانزينجر الرئيس السابق للاتحاد الالماني قد قال في السابق إن الرئيس الالماني السابق فولف قد سأله عن حظوظ قطر في الفوز، ولكنه نفى أن يكون ذلك قد أثر على مجرى التصويت.

كما أكد بلاتر أنه لا ينوي الترشح لفترة رئاسة سادسة في الانتخابات المقبلة.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن