جميع المباريات

إعلان

عقل المباراة : بين الفوز وخسارة الدوري ..رحلة في عقلك أنت

الزمالك

صورة من اللقاء

في تحليلات عقل المباراة .. رحلة داخل عقول المديرين الفنيين لكلا الفريقين ونجتهد لإبراز النواحي التكتيكية المتخصصة التي كانت موجودة في المباراة ونضيف عليها ما كان يجب أن يكون متواجدا حتي تصل كرة القدم بشكلها المتخصص داخل عقل القارىء.

مقدمة عقل المباراة ترتكز دائما علي الرحلة داخل عقول المديرين الفنيين حتي نصل بكرة القدم بشكلها الصحيح داخل عقل القارىء .. والسؤال كيف يمكن نصل بكرة القدم بشكلها الصحيح لعقلك والعقل قد ترسخ فيه إتهامات التحكيم والتفويت والتعصب والسخرية من خلق الله والكيد وكرة قدم مش كرة تنس لذلك قررت أن أجعل رحلة الليلة في عقلك أنت.

عقلية المشجع

دائما ما يتحفز عقل المشجع نحو أمرين لا ثالث لهما إما أن فريقه هو الأفضل ويستحق الفوز بالبطولة لو كان متصدرا أو أن فريقه كان سيئا في هذا الموسم لذلك كان لمنافسه حظا من الفوز بالدوري ( الأمر ينطبق علي كافة المشجعين)

الرد الفني السريع والذي ربما يلخص رقميا بشكل واضح هو الدوي الإنجليزي الموسم الماضي والموسم قبل الماضي ..في الموسم قبل الماضي حصل مانشستر سيتي علي اللقب وبحوزته 86 نقطة وفي المقابل كان تشيلسي الثالث ب 82 نقطة .. تشيلسي كان قريبا جدا من أدائه الإحصائي بحصوله علي اللقب ب 87 نقطة أي بزيادة 5 نقاط في المقابل كان في جعبة منافسه المباشر مانشستر سيتي 79 نقطة.

المقصد لكي تفوز بأي بطولة تحتاج إلي ان تكون في أفضل حالاتك أولا وأن يكون خصمك في حالة أقل من حالتك ولهذا أسباب تتعلق بمدة الفوز بالبطولة والتدعميات والإدارة وأشياء أخري كثيرة.

التحكيم .. كيف يمكنني أن أقنعك بأن التحكيم ينال من الجميع وأنت لا تزال مقتنعا بأن kuazaki حكم الألعاب الإلكترونية الشهير مرتشي وأنه ظالم وينال من لسانك صنوفا من السباب لمجرد إحتسابه خطأ أنت لا تراه بالتأكيد لن تري حكام مصر مثل كولينا.

في البطولة الوحيدة التي حازت إنجلترا علي لقبها وهي كأس العالم 1966 تم إحتساب الهدف الثالث لها ضد ألمانيا من صاروخية  إصطدمت بالعارضة دون أن تدخل المرمي بعدها ب 34 عاما تقدمت ألمانيا علي إنجلترا بهدفين مقابل هدف وسدد لمبارد صاروخية إصطدمت بالعارضة و دخلت المرمي بالفعل ولكنها لم تحتسب وخرجت إنجلترا برباعية ..لماذا أسرد هذا ؟ بالتأكيد أنت تعرف الإجابة.

بعد تلك الرحلة القصيرة في عقلك نأتي لمحاولة إزالة فكرة التفويت ودور الجمهور في توجيه بوصلة الدوري من قلعة الجزيرة إلي ميت عقبة ..الجمهور العنصر الأخير والذي كان له أكثر من 50 % من عودة درع الدوري للزمالك ..كيف يمكن ذلك والدوري بدون جمهور ؟ الإجابة في السطور المقبلة.

فاز الأهلي علي المصري وفاز الزمالك علي الإسماعيلي ومع إتهامات هنا وهناك بالتفويت  ..كم الإتهامات والتي وجهت شخصيا لمدربي المصري والإسماعيلي بإعتبار مدربيها ينتميا إلي الأهلي والزمالك جعلت المدير الفني للفريقين يدخلا اللقاء وكأنهم من يتنافسون علي درع الدوري ..خطة لعب تبدو في ظاهرها الدفاع وفي باطنها الهجوم مع أسلوب مفتوح وتركيز متضاعف لا يحتمله لاعبي الإسماعيلي والمصري وهما لا ناقة لهما ولا جمل ويعانيان في الدوري بالأساس.

البداية أتت بالنهاية مبكرا هدفان في بداية كل مباراة .. لا يوجد فريق في الدوري المصري يلعب بشكل مفتوح أمام الأهلي والزمالك ويستطيع أن يفوز ..بالتأكيد وتحديدا في نهاية الدوري حيث يظهر أثار ضغط المباريات وتوقف الطموح أضف إلي ذلك ما أضافه إشاعات التفويت علي لاعبي المصري والإسماعيلي.

هل تعرف عزيزي المشجع الأهلاوي أنك سببا رئيسيا في ضياع لقب الدوري ؟ نعم فريق مثل الأهلي دائما ما يعتمد علي جمهوره في الأوقات الصعبة بل ويجد الفريق( الاهلي ) لذه في هزم منافسه بجماهيره  حتي لو كان يلعب في رادس ..نعم الفريق كان يحتاج دعم الجماهير في أوقات عديدة تماما مثلما حدث امام سيوي سبورت والذي حاز فيه الفريق علي اللقب في اللا وقت .. لن أتحدث عن أسباب غياب الجمهور ولكني مقتنع أن الجمهور هو أحد أسبابها وليس كلها.

هل تعرف عزيزي المشجع الزملكاوي أن غيابك عن الملعب كان سببا رئيسيا في حصد لقب اللقب ؟ يكفي أن نسترجع صورة دائما ما تكون ثابتة أثناء مباريات الزمالك من مشادة بين الجماهير وأحد أعضاء المقصورة .. يكفي أن نتخيل حجم الأزمة التي كانت تواجه الفريق وقت تعادلات الفريق الثلاثة الأولى.

نعم غيابك جعل الإدارة تتخذ القرارات الصعبة ومعها تم تغيير أربعة  أجهزة وغيابك قلل الضغوط علي صفقات الفريق الجديدة والتي لم تلعب أغلبها في أندية جماهيرية لذلك لعبت بأريحية تامة ..بالطبع انت تتذكر كم الهجوم الذي كنت تكيله للمدير الفني والإدارة واللاعبين لمجرد تعادل أو هزيمة أو تأخر في الفوز ( أتخيل الجماهير حاضرة في ملعب بتروسبورت وقت مباراة الزمالك وسموحة في الأسبوع الرابع والفوز لم يأتي حتي الدقيقة الأخيرة ) وحديث الذكريات عن رأسي الحربة ( بتلعب برأس حربة واحد ليه يا حسام) ..عمر جابر وأحمد توفيق بيلعبوا ليه ( فين الصفقات الجديدة ) وتجليات الحديث عن الجهاز المركزي للمحاسبات.

فنيا أسهبت في تحليل عودة الدوري للزمالك قبل عدة أسابيع فلا جديد يذكر ولا قديم يعاد فقط منافس واجه ضغط لم يعتاده في وقت لا يحتاج فيه المباراة بأسلوب لعب مفتوح والنتيجة هدفين مبكرين ..لا توجد عبقرية من فيريرا فيما حدث أمس.

وفنيا قام فتحي مبروك بالأمر المنطقي عند توليه المهمة ألا وهو تأمين مشاركة الأهلي في دوري أبطال أفريقيا الموسم القادم وإستثمر جيدا تراجع مستوي إنبي في نهاية الدوري تماما مثلما إستثمر الزمالك تراجع مستوي الأهلي في بداية الدوري .. مبروك كاد يحقق المعجزة لو لم يخسر خمسة نقاط سهلة أمام حرس الحدود وتعادل أمام الجونة.

أخيرا ..إدارة إعلامية ساحقة للزمالك بالترهيب وبالترغيب وبالسخرية ( إستطاعت ) أن تنال من تركيز الجميع حتي طارق العشري وإنبي في وقت كان صوت الإدارة الإعلامية للأهلي مثل صوت الشارع بعد آذان المغرب بربع ساعة.

إن كنت تريد أن تصل كرة القدم بشكلها المتخصص داخل عقلك فمن الأولي أن تزيل هالات الغبار والمتمثلة في كثير من الأمور التي تبعدك عن رؤية كرة القدم قبل أن نتحدث في فنيات .. المباراتان إنتهتا  بعد ربع ساعة

للتواصل مع الكاتب على الفيس بووك

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن