جميع المباريات

إعلان

نيمار.. المزدوج

نيمار

نيمار بجانب منير الحدادي

بدأ الليجا كرصاصة تخترق كل ما في طريقها. البعض اعتقد بعد المستوى الذي قدمه خلال الثلث الأول من هذا الموسم أنه سينافس البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد وزميله في برشلونة، الأوروجوائي لويس سواريز على لقب هداف الدوري، ولكن الأمور لم تنته بهذه الصورة.

حقق البرازيلي نيمار دا سيلفا، المولود في ساو باولو يوم الخامس من فبراير 1992 ، في البداية أفضل انطلاقة موسم له مع الفريق الكتالوني من أصل ثلاثة مواسم لعبها مع البرسا.

الأرقام لا تكذب بخصوص الوجه "المزدوج" الذي قدمه نيمار خلال 2015-2016؛ فمن أصل 24 هدفا أحرزها في الليجا كان 13 منها في أول 13 جولة بالمسابقة، بل وأنه بداية من الجولة السابعة حمل الفريق فوق ظهره حينما أبعدت الاصابة الأرجنتيني ليونيل ميسي قرابة شهرين.

طوال ثمانية أسابيع تقمص نيمار شخصية ليو، عبر خلخلة دفاع الخصوم من على اليسار والاعتماد على سرعته ومراوغته وحاسته التهديفية التي قضت على مخاوف الفريق الذي يقوده لويس انريكي بخصوص غياب ميسي.

العروض القوية التي قدمها أمام رايو وفياريال وعلى أرض كامب نو كانت تقول إن نيمار سيكون الوريث الشرعي لميسي، ولكن مع بداية العام الجديد ظهر الوجه المغاير للبرازيلي وبدأ مستواه في التراجع.

كان ميسي قد عاد في ظل انطلاق الفريق سعيا نحو رقم قياسي في عدد مرات عدم التعرض للهزيمة استقر في النهاية عند 39 مباراة عقب الخسارة من ريال مدريد على كامب نو. حينها لم يكن نيمار مصدرا للأخبار بما يفعله داخل الملعب، بل كانت أغلب الأنباء التي تتعلق به تأتي من خارج المستطيل الأخضر.

في بداية العام أدانت السلطات البرازيلية نيمار بتهمة التهرب والتزوير الضريبي وفي مارس/آذار ظهرت الأنباء بخصوص رحلته السريعة للبرازيل لحضور عيد ميلاد شقيقته، واستغلاله لتعرضه للإيقاف مباراة وعدم قدرته على المشاركة أمام ايبار.

بعدها بأسبوع تعادل برشلونة مع فياريال ثم جاءت ثلاث هزائم متتالية في الليجا أمام ريال مدريد وريال سوسييداد وفالنسيا؛ الأمر الذي جعل الحفاظ على لقب الليجا في خطر.

بدأت الشكوك والانتقادات تثار حول أداء نيمار، ولكن هذا لم يمنع لويس إنريكي من مواصلة الاعتماد عليه حيث شارك أساسيا في 34 مباراة لعبها، الأمر الذي جعله ينهي الليجا بتسجيله 24 هدفا وصناعة 13.

ويقدم عنصرا ثلاثي الـ(إم إس إن) الآخران، أرقاما أفضل من نيمار بنهاية الليجا، فسواريز سجل 40 هدفا وصنع 15 ، وميسي سجل 26 على الرغم من غيابه لشهرين وصنع 15.

بنفس طريقة عدم قدرة أحد على نسيان أن البرازيلي خلال هذا الموسم تقمص شخصية "البرغوث" حينما استدعت الحاجة، فإنه سيكون من الصعب نسيان الوجه "المزدوج"، الذي قدمه خلال هذا الموسم.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن