#عودة_الفراعنة .. طه إسماعيل يتحدث عن أكبر عائق في تشكيل المنتخب.. والحل المزدوج

يرى الشيخ طه اسماعيل المحلل الرياضي الشهير أن الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب المنتخب، لديه بعض القناعات لا يحيد عنها بالنسبة للتشكيل الذي يخوض به المباريات، حيث يلعب بتشكيل ثابت تقريبا ولا مجال لديه للتجارب.

وقال إسماعيل في تصريحات ليلا كورة أن تشكيل المنتخب ثابت ابتداء من حارس المرمى وصولا للمهاجم، والذي سيكون مروان محسن، مضيفاً "أتوقع أن يبدأ بتشكيل مكون من سعد سمر وعلي جبر (ولن يدفع بأحمد حجازي مباشرة حتى لو تعافى بشكل تام من الإصابة)، وأحمد فتحي ومحمد عبد الشافي، ومحمد النني وطارق حامد، ومحمد صلاح وعبد الله السعيد، ومحمود تريزيجيه ومروان محسن.

وواصل "منذ فترة كبيرة وكوبر لديه قناعات بهذا التشكيل، حتى قبل طارق حامد كان يدفع بإبراهيم صلاح، بغض النظر عن القصور في ثنائي الوسط حيث أنهما لا يتقدمان للأمام أو يساهمان في الهجوم، هذه طريقته التي يحقق بها الفوز".

وتابع "فاز في مباراة غانا بنفس التشكيل برغم إن المنتخب ميدانيا لم يكن الأفضل، ودفاعيا لم تحصل غانا على فرص مؤكدة، بينما استفدنا من أقل فرصة".

ويرى طه إسماعيل أن ثنائي وسط الملعب يمثلان العائق الأكبر أمام المنتخب، من حيث السيطرة على الكرة والنقل بشكل جيد، باعتبارهما يلعبان بشكل دفاعي بدون تطوير في الهجوم، وبدون رؤى بينهما وبين خط الهجوم.

وأردف "ربما يكون عبد الله السعيد الوحيد في وسط الملعب الذي يستطيع القيام بهذه المهام، هذا ليس نقد وإنما فلسفة الكرة، وهذا هو التشكيل الذي سيلعب به كوبر ولن يجازف".

واعتبر طه إسماعيل أن مروان محسن سيمثل إضافة للمنتخب، مضيفاً "باسم مرسي أو أحمد حسن كوكا يكونان معزولين في المباريات، ولذا استبدل باسم بين شوطي مباراة غانا، وأعتقد أن مروان سيقوم بحل مشاكل كثيرة للغاية في الجابون، وسيكون محطة جيدة للاستلام ونقل الكرة، والاستناد عليه، وظهرت لمساته الجميلة في ودية تونس، حيث سجل من مساحة صغيرة، سيكون إضافة للمنتخب، وبدلا من إرسال كرات بينية إلى صلاح، يمكن عمل عرضيات لمروان من العمق".

وعرض إسماعيل حلا آخر أمام المنتخب "المفترض إرسال كرات طولية لتريزيجيه في الناحية الأخرى، ليصبح مع صلاح سلاحين أمام الخصوم، هو بديل يشتت انتباه الخصم ويباغته".

وختم طه اسماعيل تصريحاته متحدثا عن طريقة لعب المنتخب تحت قيادة كوبر، قائلا "المسألة ليس لها علاقة بجمال وقبح اللعب، ولكن الوسائل التي تصل بك لمنطقة الجزاء، هل هي وسائل ممتعة أم اللعب بشكل دفاعي وتخلق فرصة من هجمة مرتدة تسجل منها، الان الفاعلية هي الوصول كم مرة لمنطقة الجزاء والتسجيل والفوز، وليس للاستحواذ والشكل الجمالي".