جميع المباريات

إعلان

المقاصة في ذكرى صعوده السابعة.. قصة فريق بُني بـ3 لاعبين

المقاصة

فريق مصر المقاصة

الموعد: الثالثة عصر يوم الخامس من مايو عام 2010، المكان: ستاد الفيوم، الحدث: لقاء المقاصة والوادي الجديد في دوري الدرجة الاولى، الفوز للمقاصة يعني صعوده للمرة الأولى في تاريخه للدوري الممتاز، لينال ذلك تحت قيادة مدربه أحمد عبدالحليم ومساعده محمد عبدالجليل، بقدمي عبد الستار محروس وايمن كمال الذين أحرزا هدفي الفوز للفريق الفيومي.

صعد المقاصة للممتاز، ولكن سبقه عدد من الفرق التي تأهلت ولكن لم تمر سنوات قليلة حتى عادوا للمظاليم، وسط منافسه شرسة لحجز مقعد بين الكبار، فهل يبقى في الممتاز أم يعود سريعا للمظاليم؟

تولى طارق يحيى مقاليد الأمور الفنية في الفريق لسابق خبراته، حيث وقع عليه الاختيار بعدما كان مدربا للإنتاج الحربي في الموسم الذي سبقه، ليقرر ضم مصطفى كمال حارس الفريق معه في تجربته الجديدة لخبراته العديدة مع أندية الدوري.

يقول مصطفى كمال لـ"يلا كورة": "تلقيت عددًا من العروض من أندية الممتاز وبينهم الإسماعيلي، ولكني فضلت خوض تجربة المقاصة مع مدربي السابق بالإنتاج الحربي طارق يحيى بعدما تناقشنا حول أفضل العروض".

وتحتاج الفرق الصاعدة حديثا للممتاز للاعبين ذو خبرات من أجل المنافسة: "فريق المقاصة اتبنى في البداية بـ3 لاعبين، مصطفى كمال، وفؤاد سلامة الظهير الأيسر، ومحمد ثابت صاروخ لاعب وسط إنبي"، مصطفى كمال قال إن انضمام هؤلاء اللاعبين الثلاثة شجع بعد ذلك عدد من اللاعبين ذوى الخبرات أن ينضموا للفريق مثلا أيمن عبدالعزيز، وهاني سعيد، وسامح العيدروسي وغيرهم.

ويعد مصطفى كمال واحدًا من أقدم اللاعبين في الفريق، والباقي الوحيد من أول جيل يشارك مع الفريق في بطولة الممتاز، حيث يشغل حاليا منصب مدرب الحراس بعد اعتزاله، وهو ثاني منصب له بالفريق.

ولعب مصطفى كمال لاندية الأهلي، وجولدي، وإنبي، والإنتاج الحربي، والمقاصة خلال مسيرته مع الكرة كحارس مرمى.

ويسرد مصطفى كمال: "الإدارة محترمة وموفرة الاستقرار، لهذا استمريت في الفريق"، ويحكي حيث حقق المقاصة الفوز ببطولة الكونفدرالية على حساب دومبسكو ثاني أقوى الفرق في الكونغو: "غلبتني دموعي، الفريق اللي اتنبى وتعبت فيه بيحقق نجاح ويتاهل في بطولة افريقيا".

وتولى مصطفى كمال بعد اعتزاله منصب مدير شؤون اللاعبين، قبل أن يتولى منصب مدرب الحراس: "إيهاب جلال أقنعني إني أبقى في الفريق وأعمل معه في الجهاز الفني".

واستطاع المقاصة خلق جمهور يدعم الفريق في فترة قصيرة: "بالطبع لنا جمهور في الفيوم وزحف وراء الفريق"، ويؤكد مدرب حراس الفريق أن هناك جمهور يتحدث معه: "بنحب نتفرج عليكم، وننتظر مبارياتكم".

واستطاع إيهاب جلال المدير الفني الحالي للفريق، إحداث طفرة بالفريق، وعددّ مصطفى كمال مميزاته: "وَضَع الطموح في اللاعبين، وطبع شخصيته عليهم، ويستخدم العلم في عمله، حيث تعاقدنا مع شركات متخصصة في التحليل الفني للاعبين، وكذلك اشترينا جهاز للأحمال".

ويكمل: "ربنا كافئنا على الاجتهاد مع وجود لاعبين محترفين ومحترمين مستوعبين التكتيك، ووجود إعلام وجماهير تساندنا، حيث فرضنا نفسنا بعملنا".

كما عدّد الحارس التاريخي للمقاصة: "كل سنة نستفاد أكثر، استفدنا من أخطاء السنة الماضية وأبعدنا اللاعبين عن السماسرة، لتجنب ما حدث الموسم الماضي"، مكملاً: "السماسرة زهقوا لعيبتنا الموسم الماضي، وأثروا علينا بالسلب".

وفرط المقاصة الموسم الماضي في 10 لاعبين دفعة واحدة، إلا أنه استطاع بناء فريق جديد ينافس به على بطولتي الدوري والكأس.

ويحتل المقاصة المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري برصيد 63 نقطة، خلف الاهلي المتصدر بـ71 نقطة، حيث انحصرت المنافسة بينهما قبل 7 أسابيع من النهاية، فيما يلتقي المقاصة منافسه سموحة في دور الـ8 ببطولة كأس مصر.

ولكن هل ينافس المقاصة على لقب الدوري؟ مصطفى كمال يرى ان المنافسة قائمة، ولكن الجهاز الفني واللاعبين لا يفكرون في ذلك، بل يعملون بكل مرحلة على حدى، لكي لا يضعوا ضغطا على اللاعبين، خاصة في ظل وجود عدد من اللاعبين غير معتادين على اللعب في مثل تلك الأجواء، مع الوضع في الاعتبار أن جميع المباريات صعبة.

فيما اعتبر أن هناك عدم تكافؤ فرص بمسابقة الدوري، بسبب لعب المقاصة مبارياته الكبرى خارج الفيوم، بالإضافة مثلا لمواجهة طنطا أو الداخلية على ملاعب طنطا والشرطة بالعباسية وهي ملاعب أقل في المستوى من الملاعب التي يخوض عليها الأهلي والزمالك مبارياتهم، وهو ما اعتبره مميزات تحصل عليها الفرق الكبرى.

ومن المعروف ان أحمد الشيخ نجم الفريق وهداف الدوري، ستنتهي فترة إعارته ويعود للنادي الأهلي الموسم المقبل، مصطفى كمال عقب على ذلك: "الشيخ طبعا لاعب مهم، ولكن فريق المقاصة مثل آلة وبها تروس، والشيخ ترس بها، فالمقاصة فريق جماعي"، ضاربا مثلا بلاعبي الوسط هاني سعيد أو داودا أو هشام محمد، وكذلك رحل نانا بوكو هداف الفريق مع الشيخ، وظهر بدلا منه جون أنطوي وأحمد عبدالظاهر.

وبالنسبة لحراس المرمى في الفريق الفيومي، قال مصطفى كمال إن الفريق يضم 4 حراس على مستوى عالي، حيث بدأ الموسم بمحمد حمدي حارس المنتخب الاوليمبي، قبل أن يتعرض للإصابة ويجري جراحة، ليلعب بدلا منه أحمد مسعود ويثبت كفاءته في حراسة مرمى المقاصة: "الحارس أول خط هجوم في الفريق، لازم يكون بيلعب كرة كويس، فالحارس ليس بأرقام الحفاظ على شباكه نظيفة فقط".

واكد كمال ان المقاصة هو رابع أقوى خط دفاع، ولكنه اعتبر أنه الأفضل لانه يلعب كرة مفتوحة، كما لا يقوم بـ"تشتيت" الكرة مثلما يفعل المدافعون او حراس المرمى، في بقية الأندية بالدوري.

كما أشار إلى اهتمام المنتخبين الأول والمحليين، بحارسه أحمد مسعود: "تلقيت أكثر من اتصال يثني على أداء الحارس في المباريات الأخيرة، كما أبدى أحمد ناجي مدرب حراس المنتخب الاول اهتمامه بالحارس قبل بطولة الامم الإفريقية الأخيرة بالجابون يناير 2017".

واعتبر مصطفى كمال، نادي المقاصة مثالا يجب ان يحتذى به من الأندية الشعبية: "نادي المقاصة نادي شعبي ممثل لمحافظة الفيوم، وفي الوقت ذاته نادي شركات، ويجب أن تنتهج الأندية الشعبية ذلك الطريق من أجل القدرة على البقاء والمنافسة"، وضرب مدرب حراس المقاصة مثالا بأندية الترسانة والمحلة والبلاستيك والتي أثرت عليها الأزمات المادية لتهبط بها في الدرجات الأدنى من الممتاز، متسائلاً: "ما المانع أن تحصل شركة على نادي حق انتفاع؟"

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن