جميع المباريات

إعلان

تقرير.. الفرصة الأخيرة تمنح الأهلي "رقما مرعبا" بمجموعات الأبطال

الأهلي

فريق الأهلي - صورة أرشيفية

يحتاج النادي الأهلي للفوز على ضيفه القطن الكاميروني، بأي نتيجة، في المباراة التي تجمعهما السبت، لضمان التأهل لربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، كثاني المجموعة الرابعة، وذلك بغض النظر عن نتائج باقي المباريات.

الأهلي صاحب الرقم القياسي في عدد ألقاب البطولة (8 مرات بفارق 3 عن أقرب منافسيه الزمالك ومازيمبي الكونغولي)، سبق أن وضع نفسه في نفس المأزق، في دور المجموعات بالمسابقة، مع اختلاف السيناريوهات، وذلك في 4 مرات، نجح الأهلي في مرتين، وصل فيهما للدور النهائي، وتوج بلقب منهما، بينما فشل في مرتين وتوج من تأهل بدلا منه باللقب، لكن الأمر المرعب لمنافسي الفريق، أن الأندية الثلاثة التي توجت في الحالات الثلاث، لم تستطع تحقيق أي لقب آخر حتى الآن، وذلك على النحو التالي..

نسخة 1999

كان دور المجموعات هو دور الـ8، ويتأهل أول كل مجموعة لملاقاة بعضهما البعض في نهائي البطولة، وتواجد حينها الأهلي مع الرجاء البيضاوي وهارتس أوف أوك الغاني، وشوتينج ستار النيجيري.

وكان الأهلي جمع قبل مباراته الأخيرة في المجموعة أمام الرجاء، 9 نقاط، وصيفا للفريق المغربي بفارق نقطة، وكان بحاجة لتحقيق الفوز في المباراة التي أقيمت بالدار البيضاء، لضمان الوصول للنهائي، لكن الفريق تعادل إيجابيا، بهدف، سجل للأهلي حينها محمد فاروق.

جدير بالذكر أن الرجاء واجه في النهائي، فريق الترجي التونسي، وتعادلا سلبا ذهابا وإيابا، قبل أن تنصف ركلات الترجيح الفريق المغربي، وتمنحه اللقب الثالث للبطولة، وآخر ألقابه، حيث لم يتوج بدوري الأبطال طيلة الـ18 عاما الماضية.

نسخة 2001

كان دور المجموعات هو دور الـ8 أيضا، لكن يتأهل فريقين من مجموعتين، ليلتقيا في دور قبل نهائي، وحينها تواجد الأهلي في المجموعة الثانية بجانب أندية، بيترو أتلتيكو الأنجولي، وآسيك ميموزا الإيفواري، وشباب بلوزداد الجزائري.

وكان وضع المجموعة على النحو التالي، بترو في الصدارة بـ12 نقطة، والأهلي ثانيا بـ9 نقاط، وآسيك ثالثا بـ7 نقاط، وبلوزداد متذيلا بنقطة.

الأهلي كان بحاجة للفوز على مضيفه الجزائري، خشية فوز مفاجئ للفريق الإيفوري في ملعب بترو أتلتيكو، يمنحهما معا بطاقتي التأهل لقبل النهائي، رغم أن الأمر كان يبدو مستحيلا باعتبار أت بترو أتلتيكو فاز في 4 مباريات متتالية بالمجموعة، ولم يخسر سوى من الأهلي في الجولة الافتتاحية.

وفاز بالفعل الفريق الإيفواري على بترو، لكن إبراهيم سعيد منح الأهلي هدفا غاليا في الجزائري، ليتأهل الفريق الأحمر كثاني المجموعة إلى الدور قبل النهائي، ليواجه الترجي ويتعادل سلبا معه في القاهرة، قبل أن يتعادل إيجابا في تونس بهدف، سجل للأهلي حينها سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة الحالي، الذي سجل مجددا في مباراة انتهت بنفس النتيجة أمام مضيفه صنداوز الجنوب إفريقي في ذهاب النهائي، قبل أن يفوز إيابا بالقاهرة بثلاثية دون رد، سجلهم جميعا خالد بيبو، ليتوج باللقب في النهاية.

نسخة 2007

كان الأهلي في المجموعة الثانية بجوار فرق الهلال السوداني وآسيك ميموزا الإيفواري، والترجي التونسي، وكان ترتيب المجموعة قلب الجولة الأخيرة على النحو التالي (الأهلي 9، الهلال 9، آسيك 7، والترجي 4).

وكان فوز آسيك على الأهلي في القاهرة يمنحه فرصة التأهل، لذا حرص الأهلي على تحقيق الفوز، ونجح في الخروج من المباراة بنتيجة الفوز 2-0 بهدفي فلافيو ومحمد أبو تريكة، علما بأن المباراة التالية انتهت بتعادل الترجي والهلال بهدف.

وتأهل الأهلي لملاقاة الاتحاد الليبي في الدور قبل النهائي، وتعادل معه سلبا في ليبيا قبل أن يفوز بهدف عكسي، سجله أسامة الحمادي في مرمى فريقه عن طريق الخطأ، ليتأهل الأهلي لملاقاة النجم الساحلي في النهائي، ويتعادل معه سلبا في تونس، قبل أن يخسر على ملعبه بالقاهرة بنتيجة 1-3، وسجل هدفه الوحيد حينها عماد النحاس، ليتوج النجم بلقبه الوحيد في البطولة حتى الآن.

نسخة 2011

كان الأهلي بحاجة للفوز على ضيفه الترجي الرياضي التونسي، لضمان التأهل للدور التالي من البطولة، لكنه اكتفى حينها بالتعادل 1-1 (سجل له حينها أبو تريكة)، ليتجمد رصيده عند 7 نقاط، متخلفا بفارق الأهداف عن الوداد صاحب الرصيد ذاته، والذي رافق الترجي المتصدر بـ10 نقاط إلى الدور التالي، قبل أن يواصل الفريقين نفسهما المشوار، حتى التقيا مجددا في الدور النهائي، الذي حسمه الترجي لصالحه، ليتوج بلقبه الثاني والأخير في المسابقة.

تابع أخبار يلا كورة أولا وأول عبر منصة تويتر بالضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن