جميع المباريات

إعلان

الكبرياء الكروي والخسائر المالية تؤرق أتلتيكو بعد السقوط المبكر بدوري الأبطال

اتلتيكو مدريد

أتلتيكو مدريد

بعد أربع سنوات من النجاح واقترابه مرتين من إحراز لقب البطولة ، ودع أتلتيكو مدريد دوري الأبطال الأوروبي صفر اليدين في الموسم الحالي وسقط الفريق في الدور الأول (دور المجموعات) للبطولة.

والآن ، أصبح الفريق مضطرا لمواجهة الآثار السلبية لهذا الخروج المبكر سواء على مستوى الكبرياء الكروي للفريق المدريدي والفارس الثالث للكرة الإسبانية أو على المستوى المالي.

وسقط أتلتيكو في فخ التعادل 1 / 1 مع مضيفه تشيلسي الإنجليزي أمس الثلاثاء علما بأنه كان بحاجة إلى الفوز على تشيلسي وتعثر روما أمام كارباخا أجدام بطل أذربيجان فيما نجح روما أيضا في الفوز على كارباخا ليؤكد خروج أتلتيكو.

وأصبح هذا الخروج المبكر صدمة حقيقية لأتلتيكو الذي بلغ نهائي دوري الأبطال مرتين في آخر أربعة مواسم كما بلغ المربع الذهبي مرة واحدة ودور الثمانية في المرة الأخرى إضافة لامتلاكه كل المقومات التي تضاعف من طموحاته في المنافسة على بلوغ الأدوار النهائية.

والآن ، سيكون على أتلتيكو البحث عما تبقى من كبريائه الكروي في الموسم الحالي من خلال الدوري الأوروبي بعدما احتل المركز الثالث في مجموعته بدوري الأبطال لينتقل إلى اللعب في مسابقة الدوري الأوروبي.

وبالنسبة لأتلتيكو وباقي الأندية الأوروبية الكبيرة ، لا تعني مسابقة الدوري الأوروبي شيئا كبيرا إلا في حالة الفوز بلقبها لأن مجرد الوصول للمربع الذهبي أو النهائي لا يترك أثرا كبيرا لصاحبه.

ورغم هذا ، يتذكر أتلتيكو هذه البطولة جيدا لأنها كانت البداية في صناعة أسطورة الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني للفريق.

وتولى سيميوني تدريب أتلتيكو في  ديسمبر 2011 وقاد الفريق للفوز بلقب الدوري الأوروبي في مايو 2012 لتكون البصمة الرائعة له مع الفريق بعد نصف موسم فقط من تولي المسؤولية.

وتوج سيميوني باللقب مع أتلتيكو بالفوز 3 / صفر في النهائي على أتلتيك بلباو الإسباني بقيادة مدرب أرجنتيني آخر هو مارسيلو بييلسا.

وفيما ينقسم لاعبو أتلتيكو حول رؤيتهم لمسابقة الدوري الأوروبي ، لا يبدو مسولو النادي على أي درجة من الرضا بانتقال الفريق من دوري الأبطال إلى الدوري الأوروبي.

وحصد أتلتيكو من مشاركته في دوري الأبطال هذا الموسم حتى الآن 7ر16 مليون يورو (20 مليون دولار) كما سيحصد عشرة ملايين يورو أخرى في حال فاز بلقب الدوري الأوروبي.

ولكن المشاركة والتقدم في دوري الأبطال يمنح الفريق مكاسب أكبر حيث حصد الفريق 60 مليون يورو من مشاركته في البطولة بالموسم الماضي حيث بلغ المربع الذهبي للبطولة.

ومن الصعب أيضا تحديد الخسائر التي يتكبدها الفريق من تراجع التدفقات النقدية من الرعاة وغيرها من المكاسب المالية التي ترتبط باستكمال الفريق لمسيرته في البطولة.

وقال سيميوني : "نرى الواقع ، ليس جيدا أن تودع دوري الأبطال. ولكن العام طويل وسيكون تقييمنا من خلال ما نقدمه على مدار الموسم".

واستنكر سيميوني ما يتردد بأن الخروج المبكر من البطولة يمثل "إخفاقا" .

وفي المقابل ، يدرك بعض مسؤولي النادي مدى الصعوبة التي قد يواجهها أتلتيكو لاستعادة بريقه الكروي وقدراته المالية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن