جميع المباريات

إعلان

تقرير.. كلاسيكو الأرض.. ما بين 5-1 وصدارة برشلونة متغيرات عديدة

رونالدو ريال مدريد ميسي

كلاسيكو كأس السوبر

يبدو أن الأربعة شهور الأخيرة منذ آخر مواجهة "كلاسيكو" جمعت بين قطبي الكرة في إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة، غيرت الكثير من الأمور داخل أروقة الكبيرين، من فوز كاسح لأصحاب القميص الملكي في إجمالي مواجهتي كأس السوبر (5-1)، لسيطرة كتالونية مطلقة على صدارة الليجا وبفارق 11 نقطة عن غريمه التقليدي، قبل موقعتهما يوم السبت المقبل على ملعب "سانتياجو برنابيو" في الجولة الـ17.

ولكن ماذا حدث داخل كواليس المعسكرين خلال الفترة الماضية؟ برشلونة كان يمر بمرحلة تخبط كبيرة على المستويين الإداري والرياضي، بداية من تغيير الإدارة الفنية برحيل لويس إنريكي وقدوم إرنستو فالفيردي، مرورا برحيل مفاجئ لأحد نجوم الفريق وضلع هام ضمن المثلث الذهبي المعروف بـ"إم إس إن"، البرازيلي نيمار دا سيلفا، نهاية بخسارة موجعة للقب السوبر المحلي على يد الميرينجي والظهور بشكل باهت للغاية خلال مواجهتي الذهاب والإياب.

إلا أن الأمور سرعان ما تحولت وكأن شيئا لم يكن، وتمكن المدرب الباسكي من قيادة دفة الفريق بحرص وحكمة شديدين من أجل المرور به لبر الأمان وهو ما حدث.

فالبلاوجرانا تحت قيادة فالفيردي راح يحصد النقاط تلو الأخرى، ليس فقط على صعيد الليجا ولكن أيضا في دوري الأبطال، وهو ما يفسره بشكل واضح ما يقال عن أن مدرب أثلتيك بلباو السابق من نوعية المدربين الذي يفضلون الحوار مع لاعبيهم.

ويبدو أن هذه الفلسفة كان لها بالغ الأثر في تحول المشهد داخل صفوف الفريق وهو ما آتى بثماره بالفعل فيما يتعلق بالنتائج، رغم اتهام الكثيرين لنسخة الفريق الحالية بأنها تفوز دون إقناع ومتعة، لاسيما بعد تغيير الرسم الخططي المعتاد على مدار أجيال متعاقبة وهو (4-3-3)، وانتهاج أساليب خططية مختلفة.

ولكن الواقع والنتائج تقول عكس ذلك، وفارق الـ11 نقطة عن الريال، الذي لعب مباراة أقل، يعتبر الأكبر بين الفريقين خلال السنوات الأخيرة، فالبرسا يغرد في الصدارة وحيدا، بينما هناك الكثير من الشكوك تحوم حول كتيبة الفرنسي زين الدين زيدان منذ بداية الموسم.

ومنذ بداية الليجا، لم يتفوق الفريق الملكي وحامل اللقب عن غريمه الكتالوني في الترتيب سوى في الجولة الأولى عندما تغلب خارج قواعده بثلاثية نظيفة أمام ديبورتيفو لا كورونيا، بينما فاز رفاق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بثنائية نظيفة أمام جماهير "الكامب نو" على حساب ريال بيتيس.

وفي الجولة التالية مباشرة، بدأ ناقوس الخطر يدق داخل أروقة الفريق الملكي، عندما سقط في فخ التعادل الإيجابي بهدفين في عقر داره أمام فالنسيا، ثم يتكرر الأمر ولكن هذه المرة أمام منافس أقل في الإمكانيات والتاريخ وهو ليفانتي، الصاعد حديثا، الذي خرج بتعادل إيجابي بهدف.

واستمر فارق النقاط بين الكبيرين في الازدياد في الجولة الخامسة عندما تجرع الفريق خسارته الأولى في الموسم وعلى ملعبه "سانتياجو برنابيو" أمام ريال بيتيس.

وبعد انقضاء 16 جولة من عمر المسابقة، 15 بالنسبة للريال، تصب جميع الأرقام في صالح البرسا، الذي فاز في 13 مباراة وتعادل في 3 فقط بينما لا تزال خانة الهزيمة لديه نظيفة، مسجلا 42 هدفا مقابل 7 سكنت شباكه.

في المقابل، حصد رفق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال الـ15 جولة السابقة 9 انتصارات مقابل 4 تعادلات وخسارتين، مسجلا 30 هدفا، بينما اهتزت شباكه في 11 مناسبة.

ولا يختلف المشهد كثيرا في دوري الأبطال، فبينما احتل برشلونة صدارة الترتيب في مجموعته، التي كانت تضم إلى جانبه يوفنتوس الإيطالي وأوليمبياكوس اليوناني وسبورتنج لشبونة البرتغالي، حجز الريال مقعده في ثمن النهائي كوصيف خلف توتنهام هوتسبر الإنجليزي ليجد نفسه في مواجهة من العيار الثقيل أمام باريس سان جيرمان الفرنسي.

وخلال الـ4 أشهر الماضية، استطاع البرسا أن يمر من كبوته سريعا بفضل تألق نجمه الأول 'ليو'، متصدر هدافي المسابقة المحلية بـ14 هدفا، دون نسيان التوهج الواضح للوافد الجديد الصيف الماضي، البرازيلي باولينيو، وعرين الفريق الذي يبدو في أيد أمينة مع الألماني مارك أندريه تير شتيجن الذي يمر بأفضل فتراته. 

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن