جميع المباريات

إعلان

مساحة رأي..خسارة نهائي القارة شاهد جديد على تراجع كرتنا

الاهلي واولسان هيونداي

جانب من مباراة نهائي دوري ابطال آسيا

جدة - سبورتس أرابيا:

واصلت المنتخبات والأندية السعودية خروجها التراجيدي المر من المسابقات والبطولات القارية والإقليمية.

فبعد أن صدمت الجماهير السعودية بتعادل المنتخب السعودي الشاب في آخر مواجهاته في دور المجموعات من البطولة الآسيوية لمنتخبات الشباب، والذي جاء بطعم الخسارة أمام نظيره الاسترالي، ليمنح منتخبنا تأشيرة الخروج النهائي من البطولة، عادت الجماهير السعودية مرة أخرى، وبعد اقل من أربع وعشرين ساعة على هذا الخروج، لنتفاجأ بخروج جديد أكثر مرارة، بخسارة سفير الوطن الأهلي، في نهائي بطولة دوري أبطال آسيا، وبثلاثية نظيفة أمام مضيفه اولسان الكوري، بعد أن كان تألق الفريق الأخضر يمثل للجماهير السعودية عامة.

بارقة أمل في عودة الكرة السعودية إلى منصات التتويج، وصداقة البطولات والانجازات، التي باتت تبتعد شيئا فشيئا عن مشهدنا الكروي الغارق في همومه المحلية.

ورغم كل الصدمات والمفاجآت الحزينة التي تطالعنا بنهاية كل مشاركة،لمنتخباتنا وأنديتنا، فان الطموحات ستظل نوافذها مشرعة، بانتظار مستقبل كروي ومنجز جديد فقط إذا ما لامسنا أهم المسببات، التي أدت إلى هذا التراجع المتواصل في كل موسم، وكأنه مسلسل ممل، نعيد مشاهدة فصوله التعيسة.

 وعلينا في البداية أن نعترف بوجود الأخطاء والاجتهادات، والتخبط في الاختيار واتخاذ القرارات العشوائية، التي أضرت كثيرا بمشهدنا الكروي، دون أن تقدم له نفعا فالاعتراف بتواجد كل هذا العقبات سيكون الخطوة الأولى في رحلة العودة، إلى الأمجاد الكروية السابقة، قبل البدء بالمراجعة، واتخاذ الخطوات المفصلية، التي تقيم وتقوم وتعالج، كل برامجنا الكروية، وفي مقدمتها أنظمة الاحتراف، التي تمضي موسما بعد موسم، دون تغييرات جذرية أو تطور ملموس.

فكان الثمن تراجعا على كل الأصعدة وانخفاضا فنيا عاما في مستوى البطولات المحلية، التي كانت تلفت أنظار المهتمين والمتابعين من خارج المملكة قبل داخلها، بعد أن شاهدنا المدرجات الخاوية، والاهتمام الإعلامي والجماهيري وحتى مسئولي ولاعبي الأندية، بالتفاصيل الصغيرة خارج الملعب، مع اندثار المواهب وفي مقدمتهم النجوم المؤثرون، واللاعبون القياديون في أنديتهم قبل منتخباتهم، ناهيك عن فيروس التأجيلات في المسابقة الأهم، وهي مسابقة الدوري، بسبب سوء البرمجة، وتداخل المشاركات، رغم أن الأجندة الكروية الخارجية، تعلن قبل مواسم، وليس بين جولة وأخرى !! .

كذلك هيبة القرار في اتحاد الكرة، بدأت تتلاشى بفعل تخبط اللجان، ورغبة البعض في من يقود هذه اللجان في احتكار دور البطل، وسط تداخل وتشابك في التشريعات والتنظيمات والقرارات، قلص الكثير من مكتسبات رياضة الوطن .

المدربون الوطنيون لازالوا كما هم منذ عقود بلا ثقة، وبلا اهتمام، دورهم يقتصر على الطوارئ، ونظام الفزعات، رغم أنهم الأقرب والأمثل إلى واقعنا الكروي المحلي، وهم الأعرف بخبايا الكرة المحلية .

الحديث عن أزمات الكرة السعودية والفكر الاحترافي المغيب يطول وسيطول، ويتوسع مع كل إخفاق جديد، ومع كل خروج مؤلم تشهد عليه الملاعب الخارجية، على صعيد أنديتنا ومنتخباتنا، حتى نتلمس طريق العودة نحو المنجزات، والسير قدما نحو التطور والتطوير الكروي المستمر، على كافة الأصعدة، والذي سيحافظ بإذن الله على مواصلة التألق، وفرض هيبة الكرة السعودية مجددا في كل محفل وبطولة.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن