جميع المباريات

إعلان

مساحة رأي.. الآسيوية استنزفت الأهلي فانهار محلياً

الاهلي واولسان هيونداي معتز الموسى

جانب من مباراة نهائي دوري ابطال آسيا

جدة - سبورتس أرابيا:

تسع مباريات لعبها الأهلي من ثلاث عشرة جولة من جولات الدور الأول من دوري "زين" الذي انتهى؛ ولم يصل بعد إلى الحد المرضي لجماهيره من النقاط نسبة للمباريات التي لعبها حتى الآن.

 هذا هو حال وصيف آسيا الذي صال وجال ووصل إلى النهائي، ثم خسر أمام أولسان الكوري، فريق له قامته، فرض نفسه فنياً فأشاد به الجميع لأنه يستحق، لم يعد كما كان فهو الآن محطة تزود الفرق بالنقاط، هل تصدقون؟!

أهم محور اتكأ عليه المثنون عليه استقراره إدارياً وتدريبياً، وهو ما جعل هويته تظهر بوضوح، إضافة إلى حسن اختياره للاعبيه، لم يتبدل شيء، الفرق بين الإبداع والانهيار فترة قصيرة، هذا ما يثير الانتباه ويستوجب فتح ملفات التراجع..!!

تعرض الأهلي كغيره من الأندية السعودية وأندية غرب آسيا لاستنزاف مجهود في الآسيوية، والسبب كما هو معلوم عدم ملاءمة توقيت المباريات، إضافة إلى الفجوة الفاصلة بين مرحلتين من الآسيوية وهي التي تجعل فرقنا تلعب بطولة واحدة في موسمين، إرهاق واضح يجعل الفرق عرضة للانهيار بسبب الإجهاد.

من الطبيعي أن تهتم الأندية بالبطولة القارية على حساب المحلية، وهذا ما فعله الاتحاد والهلال إضافة إلى الأهلي، فالأخير أراح لاعبيه في بعض مبارياته في الدوري ليتمكنوا من تقديم عطاء أفضل، أمام نجران قبل النهائي الآسيوي لعب بأقل جهد لئلا يرهق لاعبيه فخسر.

 ثم بعد عودته من كوريا خسر من التعاون بعد أسبوع، وهي المباراة التي أراح فيها عدداً من لاعبيه المهمين، ربما بسبب الإرهاق، وربما لأنه أراد أن يريحهم للمباراة الأهم بعدها على اعتبار أن نقاط التعاون في متناول اليد، خسر بسبب ثقته المفرطة، ثم خسر من الهلال بنتيجة كبيرة قوامها أربعة أهداف، تلك المباراة التي حركت الركود في الأهلي، فتحت باب مراجعة واقعهم غير السار، هم يخشون أن يستمر مسلسل الانهيار في مبارياته المؤجلة التي سيلعبها في الأيام المقبلة!

والشيء الذي يخشاه محبو الراقي أن ثمة غروراً دخل إلى صدور اللاعبين بعد وصولهم إلى نهائي كأس آسيا، وربما هو النقيض، إحباط نفسي حدث لهم، لكن الأكيد أن رئيس النادي الأمير فهد بن خالد يوجه رسالة تحذير إلى اللاعبين لكي يعدلوا من أسلوبهم فيعدلوا وضعهم ليفوزوا.

 ليس مهما أن ينال الفريق بطولة الدوري وهو البعيد عن المتصدر، وربما لا تسعفه المؤجلات ليرتقي، لكن ليأخذ مركزاً متقدما لكي يشارك في البطولة الآسيوية ما بعد المقبلة لعله ينالها إن خسر المقبلة والتي ستبدأ بعد شهرين، فالطموح الأهلاوي آسيوياً أمسى كبيراً بعد أن تمرس فيها.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن