جميع المباريات

إعلان

آخرهم يانيس هاجي.. جينات التسعينيات تقدم المتعة "المستنسخة" مع جيل الأبناء

أبناء نجوم التسعينيات

أبناء نجوم التسعينيات

في الدقيقة السبعين من عمر مواجهة منتخبي رومانيا والبوسنة والهرسك للشباب تحت 19 عامًا، انبرى الصاعد يانيس هاجي لكرة ركنية انتظرها الجميع كالعادة في منطقة الجزاء، إلا أن نجل جورج هاجي أسطورة الكرة الرومانية في التسعينيات فاجأ الجميع، وسجل هدفًا استثنائيًا، بعدما سدد الكرة مباشرة في المرمى.

هدف هاجي الصغير أعاد للأذهان الطريقة المميزة لوالده في التسديد، حيث برع نجم ريال مدريد وبرشلونة السابق في التسديدات البعيدة وتنفيذ الكرات الثابتة، كما اشتهر بلقب "مارادونا البلقان" بفضل مهاراته المبهرة، والتي جعلته أحد أبرز نجوم كرة القدم في حقبة التسعينيات.

يانيس هاجي لاعب فريق فيتورول كونستانتا الروماني، والذي ترشح لجائزة "Golden Boy" في العامين الأخيرين انضم إلى قائمة أبناء أساطير التسعينيات الذين بدأوا في السير على نهج آبائهم، حيث برزت مؤخرًا أسماء العديد من أبناء نجوم الحقبة التي اعتبرها كثيرون الحقبة الأبرز في تاريخ كرة القدم على صعيد تعدد النجوم الكبار وتقارب مستوياتهم عالميًا.

الجناح الموهوب جاستن كلويفرت نجل المهاجم الهولندي السابق باتريك كلويفرت فرض نفسه كأحد أبرز المواهب الصاعدة في القارة العجوز مؤخرًا، حيث تألق اللاعب الذي لم يتجاوز 19 عامًا في عمر مبكر، وفرض نفسه كأحد أبرز نجوم فريق أياكس أمستردام، لينتقل مطلع الموسم الحالي إلى صفوف روما الإيطالي.

الفتى الذي أجاد اللعب في مركزي الجناح الأيمن والأيسر سجل ثلاثة عشر هدفًا وصنع عشرة أهداف في أقل من موسمين بقميص أياكس، ليصبح مرغوبًا من قبل العديد من الأندية الكبرى عالميًا، قبل أن ينجح روما في الفوز بخدماته مقابل 17.25 مليون يورو في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

خلال مواجهة باريس سان جيرمان أمام جانجون في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، لفت الحارس الإيطالي المخضرم جيانلويجي بوفون الأنظار بعدما عانق الجناح الصاعد ماركوس تورام نجل الظهير الفرنسي السابق ليليان ، وطلب تغيير القمصان معه، حيث لعب بوفون مع والده في صفوف بارما الإيطالي قبل عشرين عامًا.

تألق تورام الصغير ذو الـ 21 عامًا في صفوف سوشو، قبل الانتقال إلى جانجون الذي أصبح عنصرًا أساسيًا بصفوفه، وسجل هدفين خلال أربعة مباريات في الموسم الحالي، ليفرض نفسه كموهبة مبشرة للغاية في الكرة الفرنسية.

عاد إسم الليبيري جورج ويا أسطورة الكرة الأفريقية في التسعينيات إلى الأضواء بفضل فوزه في انتخابات الرئاسة الليبيرية نهاية العام الماضي، إلا أن ذلك لم يكن السبب الوحيد الذي أعاد إسمه إلى الساحة الكروية مجددًا، حيث برز نجله تيموثي ويا وأصبح أحد أبرز المواهب الصاعدة في صفوف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي.

لم يسر ويا على خطى والده في اللعب للمنتخب الأفريقي المغمور، حيث يلعب المهاجم ذو الـ 18 عامًا بقميص المنتخب الأمريكي، كما اقتحم تشكيل العملاق الفرنسي رغم وفرة النجوم في الخط الهجومي، وسجل هدفين خلال ثلاث مواجهات لعبها بالموسم الجاري.

تألق النجوم الشباب الذين ورثوا جينات التألق الرياضي من أساطير التسعينيات لم يتوقف عند كرة القدم، بل امتد إلى لعبة كرة القدم، التي سار بها اثنان من أبناء أشهر نجوم اللعبة السابقين في قارة أوروبا على خطى والديهما.

لا ينسى أي من محبي لعبة كرة القدم ما قدمه جاكسون ريتشاردسون أسطورة كرة اليد الفرنسية في حقبة التسعينيات، لكن النجم الشهير أبى أن يترك ذكراه فقط في ذاكرة محبي اللعبة، حيث قدم نجله ميلفين البالغ من العمر 21 عامًا كبطل جديد للمنتخب الفرنسي في الفترة الحالية.

الأمر ذاته تكرر مع تالنت دوشيباييف أسطورة كرة اليد الإسبانية في التسعينيات، الذي أصبح إبنه دانييل ذو الـ 21 عامًا أيضًا نجم منتخب بلاده، وقاد الإسبان للتتويج ببطولة أوروبا للمرة الأولى في التاريخ في الأراضي الكرواتية بالعام الجاري.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن