لا يوجد مباريات اليوم في كأس العالم

جميع المباريات

إعلان

حوار بلاتر (1).. البث الحصري الذي غير كرة القدم.. اتحاد الخاسرون.. والتدخلات السياسية

بلاتر

بلاتر اثناء حواره مع صحفي ماركا

تحدث سويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والذي تم اصدار قرار بإيقافه لمدة 6 أعوام عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم في 2015 إثر قضية فساد الفيفا التي شهدت توجيه اتهامات ضد العديد من المسؤولين البارزين في الاتحاد الدولي، عن ملفات عديدة تخص بدايته في عالم كرة القدم وكيف تطورت اللعبة والتدخلات السياسية وأمور أخرى.

وقامت صحيفة "ماركا" الإسبانية، بنشر حوار مطول مع بلاتر، يفتح فيه كل الملفات ويرد على كل التساؤلات، وينشر "يلا كورة" لزواره الكرام، حوار بلاتر الاستثنائي على حلقات، وجاء على لسان بلاتر التالي:

- كنت أعمل في اللجنة الأولمبية السويسرية، تواصل معي سكرتير عام الفيفا في 1966 مؤكدا أنهم في حاجة لمساعدتي، على الفور، تركت كل شئ، حتى منصبي التسويقي في أحد العلامات التجارية، كرة القدم كانت دائما في رأسي، وكانت فرصتي، بعد ذلك بسنوات، هافيلانج رئيس الفيفا، قال لي أنهم يريدون لاعب كرة لكن ليس لتسجيل الأهدفا، ولكن من أجل وضع برامج لتطوير اللعبة، كان ذلك في عام 74، وافقت على الفور، في فبراير 75 كنت أعمل وحتى فبراير 2015 عندما تم ايقافي عن ممارسة أي نشاط متعلق باللعبة.

- الأمر كان بمثابة الحلم بالنسبة لي وتحدي أيضا، أن تعمل على تطوير كرة القدم، بعد 6 سنوات، تم تعيني في منصب السكرتير العام، وفي 85 اصبحت الرئيس، كرة القدم ليست مجرد لمس "الكرة"، لكن لها أهمية كبيرة في جوانب اجتماعية وثقافية، انها "مدرسة الحياة"، الانضباط واحترام للفريق والمدرب والحكم وحتى المنافس، وقد حققنا ذلك بالفعل، هناك 2 مليار شخص تقريبا مرتبطين بكرة القدم.

- عندما وصلت لـ"فيفا"، لم يكن هناك أي راعي رسمي، فقط "أديداس" للكرة، ولا شئ أخر، عندما تواجدت شركة أخرى للمياة الغازية، كنت سعيد وفخور، في الفيفا كنا 11 شخصا، كنت رقم 12، وبعد ذلك تم استبدالهم. كانوا يُدخلون شركات أخرى، لكن ما غير كل شئ، كان حقوق النقل التلفزيوني في السبعينات، الدعايا والإعلان والنقل التلفزيوني الحصري غير كرة القدم و"فيفا"، 98 في فرنسا كان أخر بطولة يمكن وصفها بالفقيرة، مونديال كوريا واليابان غير كل شئ، كرة القدم وفيفا تغيروا، وأيضا الدوريات الخاصة بالدول، وبالأخص الدوري الإنجليزي.

- هناك عامل أخر دخل مجال كرة القدم، عندما تتحدث عن قضايا المجتمع والتعليم والاقتصاد، التالي يكون السياسة، دخلت كرة القدم وغيرتها، كنا نعيش وضع معقد في مونديال الأرجنتين، ومؤخرا، وجدنا أن لها تأثير مباشر فيما يخص مونديال 2018 و2022. الادارة التنفيذية للفيفا قررت أن يكون مونديال 2018 من نصيب أوروبا، و2022 للولايات المتحدة، من أجل عملية التدوير، بجانب أن شرق أوروبا لم تنظم كأس الالم من قبل. بالنسبة لي، كان الأمر بمثابة انقلاب، كان الهدف هو وضع إطار للسلام والتعايش العالمي.

- لأمور سياسية، تدخل الرئيس الفرنسي ساركوزي من خلال نائب رئيس الفيفا والذي كان ميشيل بلاتيني، وطلب التصويت لصالح قطر، وعمل على تغيير كل شئ، وضاع الأمر على الولايات المتحدة، الأمر مثل تدخل رئيس أمريكا الحالي في عملية التصويت لمونديال 2026، فيفا لا يمكن أن تفعل شيئا عندما يتحرك رئيس دولة بهذا الشكل، كرة القدم أصبحت قضية حيوية، من أجل الخير والشر.

- انجلترا أيضا لم تفز بـ2018، اتذكر جيدا ما قاله كاميرون "هذا (في الإشارة لي) قال لي أن كأس العالم ستكون لنا"، لم أقل له ذلك على الإطلاق، اتحد الخاسرون وبدأوا في مهاجمة فيفا، الأمر واضح تماما، تدخل الشرطة بجانب ما تم عبر الصحافة لم تكن لتحدث لو فازت انجلترا وأمريكا بحقوق مونديالي 2018 و2022، ارادوا اقصائي، وكان لهما ذلك.

- بالطبع كان هناك مخالفات، لكن هؤلاء القادة ارتكبوا مخالفات خارج الفيفا، في الاتحادات الكونفيدرالية الخاصة بهم، خاصة في أمريكا الجنوبية والشمالية، لم تتم أي محاكمة داخل سويسرا أو امريكا، ما تم تداوله خطأ، الأمر يتعلق بالاتحادات وليس الفيفا.

- طبيعي أن أشعر بالخيانة، لكن لا يمكن أن أكون مسؤولا عن اشخاص لم اقم باختيارهم، تم اختيارهم بواسطة مسؤولي اتحاداتهم، وقد قمنا في 2012 بإنشاء إدارة للتحكم الأخلاقي، لكن تم ازالتها من خلال الويفا، وجدوا الأمر غير مناسبا، كان هذا من خلال السكرتير العام، الذي يتواجد حاليا على رأس الفيفا.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن