جميع المباريات

إعلان

الأقرب للحقيقة في ظواهر المونديال.. فضل كانتي ومبابي.. تصريح معلول.. ومصر ما بعد البطولة

كأس العالم

كأس العالم

ظواهر عديدة، وأشياء مدهشة وأخرى مخيبة، خرجنا بها من كأس العالم روسيا 2018 نستعرضها على النحو التالي:

الحقيقة الأولى.. فازت فرنسا بكأس العالم لأنها كانت الأجهز فنيا وبدنيا على مدار البطولة، منتخب الديوك كان واقعيا في دفاعه مثل ايطاليا 2006 وممتع في أحيان أخرى مثل أسبانيا 2010.. 

الحقيقة الثانية.. ديديه ديشامب أول مدرب فرنسي في التاريخ يصل لنهائي بطولتي أوروبا وكأس العالم، سوف يدين بالفضل كثيرا في انقاذه من سمعة الفشل في المونديال، لنجولو كانتي الذي أهمله في اليورو ولم يعتمد عليه، ومبابي جوهرة الديوك الجديدة.

الحقيقة الثالثة.. واقعية فرنسا الدفاعية طوال البطولة، والاداء الدفاعي المميز لبلجيكا أمام البرازيل، ومثله لروسيا أمام كل المنتخبات، يقول ان بطولة 2018 قد قتلت مقولة "الهجوم خير وسيلة للدفاع"، والان نعيش في عصر الدفاع خير وسيلة للهجوم (والكلام ليس له علاقة بمنتخب مصر).

الحقيقة الرابعة.. بمناسبة مصر، نبيل معلول المدير الفني للمنتخب التونسي كان واقعيا بعد مباراة بلجيكا حين قال ان تونس تحتاج لجيلين أو ثلاثة حتى تستطيع منافسة تلك المستويات العالمية.. اعتقد اننا في مصر نحتاج لأربعة أجيال.. على الأقل. 

الحقيقة الخامسة.. 43% من أهداف مونديال 2018 تم تسجيلهم من ضربات ثابتة، في مونديال 2014 تم تسجيل 28% فقط أهداف من كرات ثابتة، كرة القدم لعبة تزدادا صعوبة عام بعد آخر والوصول للمرمى عن طريق كرات متحركة في ظل التكتيكات الدفاعية المتقدمة أصبح محال، وأعتقد ان مصر لم تكن نقطة ضعفها الكرات الثابتة من الناحية الدفاعية، لأن الجميع استقبلوا أهداف بنفس الطريقة، أعتقد ان كارثتنا اننا لا نستطيع التسجيل من كرات ثابتة. 

الحقيقة السادسة.. لم أقف كثيرا عند فشل الأرجنتين المتوقع في المونديال، ولكن توقفت كثيرا عند فشل كل المدربين الأرجنتينين في المونديال، ريكاردو جاريكا مع بيرو وخوسيه بيكرمان مع كولومبيا وخوان انطونيو بيتزي مع السعودية، وخورخي سامباولي مع الأرجنتين، وهيكتور كوبر مع مصر.. مدرسة تدريبية كبيرة تنهار في روسيا! 

الحقيقة السابعة.. اتفق كثيرا مع جوائز الأفضل في البطولة التي منحها الفيفا لمودريتش ومبابي وكورتوا، ولكن هؤلاء يستحقون الاشادة والتقدير أيضا للتوثيق، جوردان بيكفورد حارس انجلترا، ودينس تشيرشيف لاعب روسيا، وإيفان بيريسيتش لاعب كرواتيا، وبالتأكيد الرائع ايدين هازار أمير بلجيكا. 

الحقيقة الثامنة.. في كرة القدم، هناك مدرب وهناك لاعبين هناك تكتيك للمدرب وهناك من ينفذونه، كل هذا لن يتم بالشكل الأمثل بدون لياقة بدنية، كأس العالم كان مدهشا في معدل اللياقة البدنية للاعبين على مدار البطولة رغم نهاية الموسم.. هذا البند الذي مازلنا في مصر نعتبره من "الشكليات"..

الحقيقة التاسعة.. نظمت روسيا أفضل بطولة في تاريخ كأس العالم، دون اي مشاكل أمنية، استوعبت أكثر من مليون مشجع من جميع أنحاء العالم رغم كل التهديدات الارهابية والأزمات السياسية، في روسيا اختلطت كل الأديان والألوان، اجتمع العالم ليفرح، فقط بسبب كرة القدم تجتمع الشعوب..

الحقيقة العاشرة.. مؤشرات أوضاع ومنظومة الكرة في مصر بعد المونديال تقول اننا ربما سنحتاج لـ 28 سنة أخرى للمشاركة في البطولة .. لعله خير.

للتوصل مع الكاتب عبر تويتر من هنا وعبر فيسبوك من هنا

 

 

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن