جميع المباريات

إعلان

بالمستندات.. فوائد عديدة وراء استضافة أمم 2019.. لكن لماذا وضعت جنوب إفريقيا شروطًا؟

الجابون 2017

الكاميرون بطل أمم 2017

فتحت مطالب جنوب إفريقيا بشأن استضافة البلاد لبطولة أمم إفريقيا 2019، المجال للحديث عن الجدوى المالية من استضافة البطولة.

وزير الرياضة المغربي، رشيد الطالبي العلمي، نفى تمامًا أن يكون لدى بلاده اهتمام من أجل تنظيم البطولة، قائلًا أن الأمر غير محل اهتمام من جانبهم، ورفض التعليق على ما أثير داخليًا في بلده بشأن الرغبة في التنظيم، مؤكدًا أن قرار كهذا لا يمكن أن يخرج إلا من الجهات الحكومية، وليس اتحاد الكرة.

وعلى المستوى ذاته، صرحت وزيرة الرياضة توكوزيلي تشاسا في جنوب إفريقيا، بأن بلادها يمكن أن تنظم بطولة أمم إفريقيا "إذا تقدم الكاف بعرض لا يمكن رفضه."

وطالبت جنوب إفريقيا بضرورة الحصول على عرض مالي بنسبة أكبر من عوائد البطولة على مستوى تذاكر المباريات، والبث التلفزيوني، للموافقة على استضافة البطولة "لأنها ستكلف الدولة ملايين الدولارات".

كل ما سبق يفتح المجال أمام أمرين، الأول هو تقديم عرض بالشروط العادية التي يحددها الاتحاد الإفريقي لضمان استضافة البطولة، والثاني هو أن يقوم الاتحاد المصري بمطالب مشابهة لجنوب إفريقيا لتحقيق فائدة مالية.

ووسط كل هذا، نحاول في تقريرنا أن نعرض كافة الأمور المتعلقة بالعوائد المالية، وما يمكن أن يحققه البلد المضيف، والنفقات التي سيتكفل بها.

بداية الأمر، الحديث عن الفوائد التي ستتاح للبلد المضيف على المستوى المادي، في حالة استضافة البطولة.

يحق للبلد المضيف بث مباريات البطولة بالكامل، مقابل 1500 دولار لكل لقاء يتم نقله، وهو ما يعني إمكانية تحقيق عائد مادى على مستوى الإعلانات التلفزيونية.

البند الثاني الذي يمنح حقوق للبلد المضيف، هو أنه يحصل على 20% من كل العوائد التي يحصل عليها الاتحاد الإفريقي من وراء البطولة، سواء التذاكر، البث التلفزيونية، والإعلانات داخل الملعب وكل ما يحققه الاتحاد الإفريقي من عائد.

لكن في المقابل، توضح لائحة البطولة أن كافة الأمور المتعلقة به داخل البطولة تتم بدون مقابل مادي، سواء الملاعب المخصصة للبطولة، أو عملية البث وإشارة القمر الصناعي للقنوات التي تتولى بث البطولة.

ويقوم البلد المضيف في المقابل أيضا بتحمل كافة التكاليف، الخاصة بإقامة الفرق المشاركة بالبطولة والانتقالات الداخلية للمنتخبات، والانتقالات الخاصة بالحكام، بالإضافة إلى رئيس الاتحاد الإفريقي واللجنة التنفيذية والسكرتير العام.

ويحصل الاتحاد الإفريقي على كافة الحقوق من وراء إقامة البطولة بما في ذلك، البث، وتذاكر المباريات، والرعاية وكل ما يمكن أن يستجد من حقوق.

وبالرغم من أن البطولة تقام لأول مرة بمشاركة 24 فريق، أمر سيؤدي إلى زيادة على مستوى العوائد من جانب، والتكاليف من جانب آخر.

يمكن مقارنة ما سيحصل عليه البلد المنظم من عائد بما حدث في البطولات السابقة، فقد حصلت الجابون على مبلغ 12.4 مليون دولار، من وراء استضافة نسخة 2017، فيما حصلت غينيا الاستوائية على 7 مليون دولار في نسخة 2015، أن ينبئ بأن البلد المضيف لبطولة 2019 قد يحقق نسبة من العوائد بقيمة تتجاوز الضعف.

وتحدث "يلا كورة" إلى محمد فضل الله استاذ القانون الرياضي بالجامعة الأمريكية في الإمارات، لتوضيح مسألة العوائد، قائلًا: "سيحصل البلد المضيف على كافة العوائد التي يحصل عليها من وراء الإعلانات في التلفزيون المحلي، ولا يتقاضى الكاف سوى المبلغ المنصوص عليه للحصول على حقوق إذاعة المباراة."

وتابع: "أيضًا من بين العوائد التي يحققها البلد المنظم هو زيادة معدلات السياحة في تلك الفترة من الجماهير الراغبة في مشاهدة البطولة، وهو ما سيحقق عائد من الطيران والانتقالات والإقامة في الفنادق."

أما عن إمكانية تحقيق عائد بشكل عام من وراء استضافة البطولة، قال: "بطولات إفريقيا لا تحقق نتائج مالية كبيرة ولذلك دول كثيرة تعتذر عنها لأن المنتج ليس قويا بالمقارنة ببطولة أوروبا مثلا أو دورى الأبطال أو كأس العالم."

وأضاف: "هى نوع من أنواع تأكيد التواجد الكروى على مستوى القارة الإفريقية والتأكيد على قدرة الدول على التنظيم ورسالة عالمية لقدرات الدول."

اقرأ أيضًا

بقوة البديل السوبر.. ليفربول ينقض على مانشستر يونايتد ويستعيد الصدارة

قائمة الأهلي لمواجهة النجوم.. غياب إكرامي وسليمان.. وعودة الشناوي وأزارو

لاسارتي مدربًا للأهلي.. ومؤتمر صحفي لتقديم الجهاز المعاون وتفاصيل التعاقد

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن