جميع المباريات

إعلان

تكتيك الـCAN.. كيف تلعب زيمبابوي؟ من الطريقة البرازيلية إلى الكوارث الدفاعية

زيمبابوي

صورة أرشيفية - زيمبابوي

لن يكون منتخب زيمبابوي خصمًا سهلًا لمصر في افتتاح كأس أمم أفريقيا 2019، رغم أنه يعاني من مشاكل مزمنة دفاعية، لكنه حال معظم المنتخبات في الفترة الحالية.

منتخب زيمبابوي رغم معاناته في الخط الخلفي، إلا أن كرته الهجومية تعد ذات نكهة مميزة، ولم يكن صنداي تشيزامبوا مبالغًا عندما تحدث عن طريقة فريقه البرازيلية في اللعب.

"مصر تلعب مثل ليفربول، هذا ما رأيته، أما نحن فنلعب مثل المنتخب البرازيلي"، كان هذا جزء من حديث تشيزامبوا عبر قناة تايم سبورت منذ عدة ساعات ماضية.

هجوم زيمبابوي يمتاز بخفة حركة غير طبيعية، وهذا لا يخفى على المصريين الذين سبق وأن شاهدوا الأمر في العنصر الأساسي للفريق، خاما بيليات.

المنتخب الأفريقي غالبًا ما يبدأ مبارياته بطريقة لعب 4-3-3 مثلما حدث في مواجهة نيجيريا الودية الأخيرة، أو بطريقة 4-2-3-1 كما في لقاء الكونغو بتصفيات أمم أفريقيا.

بيليات، اللاعب الأخطر في هجوم زيمبابوي، يكون دوره في الطريقة الأولى في مركز الجناح الأيمن، أما في الثانية فيكون في مركز صانع الألعاب مع منحه حرية حركة كاملة تصل إلى تبادل المراكز مع المهاجم الصريح ليكون خلف الخط الدفاعي للخصم.

قيمة بيليات لا تكمن في قدراته هو فقط، ولكن في درجة التعاون الكبيرة بينه وبين الجناح الأيسر، نوليدج موسونا لاعب لوكيرين البلجيكي، وكذلك المهاجم الصريح تينو كادويري لاعب لوهافر الفرنسي.

الطريقة البرازيلية التي تحدث عنها مدرب زيمبابوي تكمن في الاعتماد على خفة الحركة للجناحين والمهاجم، مع التمريرات القصيرة السريعة وهو ما ظهر جليًا في مواجهة نيجيريا.

قدرات هجوم زيمبابوي الجيدة سواء بتواجد السرعات أو المهارات الفردية، يٌضاف إليها التصويبات بعيدة المدى القوية، والتي تُطلق بدقة كبيرة، ويكفي تسجيل هدفين في شباك الكونغو بهذه الطريقة.

هدفا زيمبابوي أمام الكونغو جاء أولهما عن طريق تصويبة من كرة ثابتة، والأخر أيضًا من تسديدة من نفس المكان تقريبًا ولكن من كرة متحركة، وهو ما تكرر خلال اللقاء خلال أكثر من هجمة استحوذ خلالها الفريق على الكرة الثانية.

لكن معاناة زيمبابوي تكمن في الخط الدفاعي بالكامل، والذي يعاني من حالات بطء في الارتداد خاصة من الظهيرين تينداي داريكوا لاعب نوتنجهام الإنجليزي، وديفين لونجا لاعب لامونتفيل الجنوب أفريقي أو بديله رونالد بفومبيدزال لاعب بلومنفنتين سيلتك الجنوب أفريقي.

حالة البطء في الارتداد ظهرت في كل مباريات زيمبابوي الأخيرة، وما أدى إلى ظهورها بشكل أكبر هو لجوء قلبي الدفاع تينايدج هاديبي لاعب كايزر تشيفز الجنوب أفريقي، ومارشال مونتيسي لاعب أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي للتحرك بعرض الملعب للتغطية خلفهما وهو ما يخلق أزمة أخرى.

الأزمة الجديدة تأتي بعدما تزداد المساحة بين قلبي الدفاع، وهو ما يسمح لمهاجم الخصم بالتحرك بأريحية كبيرة بينهما وخلفهما، مما يشكل خطورة كبيرة على المرمى، ولكن هذا لا يحدث إلا عن طريق تفطن صانع ألعاب المنافس لزيمبابوي للأمر والتمرير البيني السريع.

ورغم أن المساحة خلف وبين قلبي الدفاع كبيرة وواضحة، إلا أن محوري الإرتكاز وتحديدًا داني فيري لاعب جولدن أروز لا يستطيع القيام بمليء هذا الفراغ، لتظل المشكلة قائمة ومستمرة مع الفريق سواء في اللقاءات الرسمية أو الودية.

بل أن أحيانًا لا يقوم محوري الإرتكاز بأهم واجبات المركز، وهو الضغط على لاعب وسط الخصم المستحوذ على الكرة ومنعه من التمرير، وهو ما يوفر أريحية كبيرة لصانع الألعاب في رؤية الملعب وتوجيه الكرة إلى المكان المناسب.

أزمة رابعة تظهر في دفاع زيمبابوي يأتي بطلها قدرة اللاعبين على التحرك نحو العارضة القريبة في الكرات الثابتة، الأمر الذي ظهر في لقاء الكونغو أكثر من مرة وأدى إلى قدرة لاعبي الأخير على الوصول إلى الكرات التي لعبت بشكل عرضي أولًا.

لمتابعة الكاتب عبر تويتر.. اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن