لا يوجد مباريات اليوم في كأس الأمم الأفريقية

جميع المباريات

إعلان

"حكايات الماما أفريكا".. حين حاولت والدة دروجبا فك عقدة بين إنجازين

كوت ديفوار

كوت ديفوار

أرض أفريقيا حاضنة دائما للحكايات الغربية والعجيبة في كرة القدم مثلما أنها أرضا خصبة  للمواهب ومصدر لا غنى عنه لملاعب القارة العجوز عبر التاريخ، فكثير من أساطير الأندية الأوربية خلال العقود الماضية خروجوا من القارة السمراء وكانت بطولة أفريقيا المسرح الذي قدمهم للجمهور.

بالعودة إلى غرائب القارة السمراء وتحديدا في عام 2012، فتلك البطولة لم تخلوا من واحدة أكثر القصص غرائبة بدخول عنصر مساعد لقائمة منتخب كوت ديفوار من أجل تحقيق حلم غائب من 22 عاما.

ويملك منتخب كوت ديفوار حظا عاثرا في تاريخ مشاركاته في كأس الأمم الأفريقية، فرغم امتلاكها العديد من النجوم لم يحققوا اللقب سوى في مناسبتين أعوام 1992 و2015.

منتخب كوت ديفوار يتواجد في المجموعة الأولى في كأس الأمم الأفريقية التي تقام على أرض ساحل العاج، بجانب منتخبات كلا من غينيا، غينيا الاستوائية ونيجيريا، ويطمح أصحاب الأرض في تكرار إنجاز عام 2015 بعد التتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه، فقد سبق انجاز أول عام 1992، وما بين هذين التاريخين فشلت جميع الأجيال في حصد اللقب لكنه وصل للنهائي في عام 2012.

والدة دروجبا تلعب دور "الطباخة"

شهدت نسخة كأس الأمم الأفريقية عام 212، موقف لم يسبق أن حدث في النسخ السابقة، حين أقدمت السيدة كلوتيلد دروجبا، والدة اللاعب ديديه دروجبا على امتهان دور "الطباخة" لجماهير كوت ديفوار وذلك على أمل تحقيق الحلم الغائب منذ 1992 وبالتحديد بعد الفوز بلقب كأس الأمم الإفريقية على حساب غانا في العاصمة داكار.

والدة دروجبا قررت أن تقوم بالطهي كل يوم للجماهير الإيفوارية التي زحفت خلف الأفيال إلى غينيا الإستوائية من أجل دعم الفريق الذي يقوده نجلها ديديه، حيث حاولت أن تُطعم المشجعين بطريقة جيدة حتى يكونوا قادرين على التشجيع بأفضل شكل ممكن على أمل أن يُحقق الأفيال ما فشل فيه الأسلاف منذ عام 1992.

 

وسلطت وسائل الإعلام وقتها الضوء على تلك الواقعة، بالتزامن مع حرص والدة دروجبا على القيام بدورها قبل كل مباراة لمنتخب بلادها، فقبل كل مباراة بوقت كبير كان يقف المشجعين في صف وقد يصل عددهم إلى 70 من أجل الحصول على الوجبات قبل التوجه إلى الملعب من أجل مساندة الأفيال.

في النهاية مجهود والدة قائد الأفيال لم يكتب له الكمال، حيث ساهم دورها في وصول كوت ديفوار للمباراة النهائية بعد الدعم الجماهير الكبير الذي حظي به طوال مشواره بالبطولة، لكنهم اصطدموا بمنافس عندي في النهائي وواجهوا زامبيا ولم يتوجوا بالكأس لتستمر العقد في عدم الحصول على اللقب.

مشوار حلم لم يكتمل

احتل منتخب كوت ديفوار المركز الأول في دور المجموعات برصيد 7 نقاط، في مجموعة ضمت معه السودان في المركز الثاني، وأنجولا في المركز الثالث، وبوركينا فاسو بالمركز الأخير.

في الدور ربع النهائي فاز منتخب كوت ديفوار على غينيا الاستوائية بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد، ليصطدم بعد ذلك بمالي في نصف النهائي ويتمكن من الفوز عليها بهدف دون رد.

وفي المباراة النهائية خسر منتخب كوت ديفوار اللقب لصالح زامبيا، بعد التعادل بينهما في الوقت الأصلي والإضافي بدون أهداف قبل أن يلجأ المنتخبين لركلات الترجيح وتحسمها زامبيا بنتيجة 8-7.

عقدة بين إنجازين

الغريب في مشوار كوت ديفوار خلال كأس الأمم الأفريقية، فجميع المرات التي وصل خلالها للنهائي، حسم اللقب بركلات الترجيح، فالأول كان عام 1992 وتوج كوت ديفوار باللقب على حساب غانا، والثاني عام 2012 وخسره أمام زامبيا، والمرة الأخيرة كانت في عام 2015 وفاز على غانا أيضا .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن